البصرة تنعى أحد أشهر محاصيلها الزراعية: قتله المستورد الإيراني والتركي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف عضو الجمعيات الفلاحية في البصرة، عبد الحسن كاظم، يوم الخميس، عن انهيار زارعة الطماطم ذائعة الصيت في قضاء الزبير جنوب غربي المحافظة.
وذكر كاظم لوكالة شفق نيوز، أن "مزارع الطماطم في البصرة كان عددها 9000 مزرعة وتكفي لتغطية حاجة مناطق العراق كافة، إلا أن الضربات المتتالية التي تعرضت لها بسبب فتح الحدود أمام استيراد الطماطم الإيرانية والتركية خفضت عددها إلى قرابة 4000 آلاف مزرعة، وهذا يشكل انهياراً كبيراً لزراعة الطماطم في البلاد".
وبين أن "سعر الكيلو الواحد من الطماطم المحلية أصبح بـ100 دينار للكليو الواحد، أي ما يعادل ثلاثة آلاف دينار للصندوق الواحد الذي يزن 30 كيلوغراماً، بسبب رخص المنتج المستورد والمدعوم بشكل كبير داخل بلدانه الاصلية".
وطالب كاظم السلطات المركزية بالتدخل العاجل "وحماية المنتج المحلي من الهلاك والاندثار، أمام هجمات دول الجوار لقتل الزراعة في العراق".
تشتهر البصرة بإنتاج الطماطم ذات مذاق له شعبية واسعة في العراق، إلى جانب التمر الذي تتميز به المحافظة، إلى جانب محاصيل زراعية أخرى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي البصرة محصول الطماطم الاستيراد انهيار الزراعة
إقرأ أيضاً:
تعاقدات بـ600 مليار دينار عراقي.. "السوداني" يعلن تفاصيل تنفيذ مصر لمشروعات البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إنّ الجديد في آفاق التعاون بين البلدين، وجود تفاهم في مجال النقل البري ومجال تعزيز المنافسة وفي التعاون بين أمانة بغداد، ومحافظة القاهرة والتعاون في مجال الآثار والمتاحة وفي مجال تكنولوجيا الاتصالات والإعلام.
وأضاف السوداني، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنّ المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين مكن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، إذ يساهم عدد كبير من هذه الشركات في تنفيذ الكثير من مشروعات البنية التحتية والدخول في إطار الاستثمار في مختلف المجالات.
وتابع: “وصلت التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنية التحتية إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي”، مؤكّدًا أنَّ الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق يضاف إلى النجاح في تجنيبه الصراع، وهما عاملان أساسيان لتحويل العراق كي يصبح الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة.
وذكر أنَّ البيئة الاستثمارية العراقية جاذبة للاستثمارات، في ظل وجود تشريعات صديقة لبيئة العمل، بالإضافة إلى الإصلاحات المختلفة، وكلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، داعيا الشركات المصرية إلى الاستفادة من هذا المجال.
وأكّد أنَّ التفاهمات الحالية خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي إلى العراق تأتي في إطار التعاون والشراكة الثلاثية مع الأردن، مشددًا على أنَّه لا مجال إلا الشراكة والتكامل والمضي في التفاهمات الثلاثية بين العراق ومصر والأردن.