روسيا تسمح لـ30 دولة فقط بالتداول في سوقها المالية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتمدت الحكومة الروسية قائمة بأكثر من 30 دولة صديقة ومحايدة يسمح للبنوك والمضاربين منها بالتداول في سوق الصرف الأجنبي والسوق المالية بروسيا.
ووفق قناة"آر تي عربية" اليوم الخميس، تشمل قائمة الدول مصر، وأذربيجان، وأرمينيا، وبيلاروسيا، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرينن والبرازيل، وفنزويلا، وفيتنام، والهند، وإندونيسيا، وإيران، وقطر، والصين، وكوبا، وماليزيا، والمغرب، ومنغوليا، والإمارات، وعُمان، وباكستان، والسعودية، وصربيا، وتايلاند، وتركيا، وجنوب إفريقيا.
وقالت الحكومة الروسية في بيان: "تهدف الخطوة إلى زيادة كفاءة آلية التحويل المباشر للعملات الوطنية إلى الدول الصديقة والمحايدة، وتشكيل عروض أسعار مباشرة للروبل، لتلبية طلب الاقتصاد الروسي على المدفوعات بالعملة الوطنية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع في الصيف الماضي قانوناً يسمح للبنوك والوسطاء الأجانب من البلدان الصديقة بالمشاركة في تداولات سوق النقد الأجنبي في روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن: 50 دولة اقترحت التفاوض حول الرسوم الجمركية
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي كيفن هاسيت، أمس، أن أكثر من 50 دولة اتصلت بالبيت الأبيض لبدء مفاوضات بشأن التعرفات الجمركية.
ودخل فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على غالبية السلع التي تستوردها الولايات المتحدة من باقي العالم حيز التنفيذ أمس الأول. واعتباراً من الأربعاء، يُتوقع أن تشتد الوطأة على عشرات الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة بناء على قرار من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبينهم الاتحاد الأوروبي (20%) والصين (34%).
وقال مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي الذي يقدم استشارات للرئيس الأميركي في مجال السياسة الاقتصادية، إن «الدول التي اقترحت بدء محادثات تفعل ذلك لأنها تدرك أنها ستتحمل جزءاً كبيراً من هذه الرسوم الجمركية».
ويعارض هاسيت فكرة أن الرسوم الجمركية الجديدة ستضر بشكل رئيسي بالاقتصاد الأميركي.
وقال في لقاء صحفي: «لا أعتقد أننا سنشهد تأثيراً كبيراً على المستهلكين في الولايات المتحدة». ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد أن تسفر هذه الضرائب الجديدة على السلع الواردة إلى الولايات المتحدة عن تسارع التضخم وتباطؤ الاستهلاك.
واعترف كيفن هاسيت بأنه قد تكون هناك زيادات في الأسعار، لكنه اعتبر أن «هذه التعرفات الجمركية وسيلة لمعاملة العمال الأميركيين بشكل عادل وحمايتهم من المنافسة غير العادلة».
وعندما سُئل عن سبب عدم إدراج روسيا ضمن قائمة الدول التي قررت الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية على سلعها، أشار هاسيت إلى المفاوضات الجارية مع موسكو وكييف بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال: «أعتقد أن الرئيس اتخذ قراراً بعدم الخلط بين المسألتين، هذا لا يعني أن روسيا ستُعامل لأطول فترة ممكنة بشكل مختلف تماماً عن كل الدول الأخرى».
وأوضح البيت الأبيض أن دولاً مثل بيلاروس وكوبا وكوريا الشمالية وروسيا لم تدرج على قائمة الرسوم الجمركية لأنها تخضع لعقوبات أميركية تعوق التجارة معها.