نيويورك-سانا

دعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي للانسحاب التدريجي لبعثة الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام من بلاده كمرحلة ضرورية لتعزيز التقدم الذي حققته.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن تشيسيكيدي قوله في خطابه خلال المناقشة العامة للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن الوقت قد حان بعد وجود الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية لفترة طويلة من الزمن لأن تتولى بلاده مصيرها بالكامل وأن تقوم بالدور الرئيسي في استقرارها” مضيفاً: إنه من غير المعقول الاستمرار في التشبث بوجود بعثة الأمم المتحدة في البلاد.

وتابع تشيسيكيدي: إن “الشعوب الإفريقية في كثير من الأحيان لا تفهم الموقف الملتبس والمعايير المزدوجة في العمل والغموض والمماطلة التي تتسم بها منظمتنا وخاصة مجلس الأمن بشأن بعض الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف بإفريقيا” مشدداً على أن الانسحاب السريع للبعثة الأممية ضروري للغاية لتخفيف التوترات بين البعثة والمواطنين.

وكان عشرات القتلى سقطوا العام الماضي في تظاهرات مناهضة لهذه البعثة التي تعتبر الأكبر في العالم وقوامها نحو 16 ألف عنصر والتي تعمل في هذا البلد منذ عام 1999 حيث تواجه اتهامات بتقاعسها عن حماية السكان من الجماعات المسلحة المنتشرة شرق الكونغو.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم

 

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.

التغيير ــ وكالات 
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.

ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.

وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.

وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.

وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.

وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.

وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.

ووعد  يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.

الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ

مقالات مشابهة

  • الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شمال غربي البلاد
  • وفد السفارة المصرية في جنوب إفريقيا يستقبل بعثة الأهلي
  • بعثة الأهلي تصل فندق الإقامة في بريتوريا
  • الأمم المتحدة: العراق ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
  • الحسان: العراق لم يعد بحاجة إلى بعثة الأمم المتحدة
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • أمين الأمم المتحدة يدعو إلى الوقف الفوري للقتال في السودان
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • رئيس زراعة النواب يدعو للاستفادة الجيدة من القروض والمنح
  • بعثة الأمم المتحدة: تقدم ملموس في مشاورات اللجنة الاستشارية لدعم الانتخابات الليبية