أخبارنا المغربية - محمد اسليم

غضب تعليمي رافق منذ اليوم الأول لزلزال الحوز، عقب تسجيل وفاة 7 أساتذة (4 أساتذة و3 أستاذات) وإصابة 39 بإصابات متفاوتة الخطورة في حصيلة رسمية، رفعتها "التنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد" إلى 10 أساتذة وأستاذات قضوا خلال هذه الفاجعة إلى غاية الاثنين الماضي الموافق لـ18 شتنبر"، تاريخ تحرير البلاغ المذكور، 3 منهم تابعون لمديرية شيشاوة و"5 لمديرية الحوز"، و"ضحيتين اثنتين لمديرية تارودانت" رحم الله الجميع.

الوضع الصعب الذي عاشه العديد من الأساتذة والأستاذات بالمناطق الجبلية الأكثر تضررا والتي عاشت عزلة شبه تامة خلال الأيام الأولى الموالية للزلزال، أثار من جديد إشكالية معاناة هاته الفئة من الموظفين، والظروف الصعبة التي يؤدون فيها واجباتهم المهنية، وكذا تجاهل الحكومات المتعاقبة لملفهم المطلبي وخصوصا ما يرتبط بتوفير ظروف عمل مناسبة لهم ولتمدرس تلامذتهم، فالعديد من الأساتذة وبسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى المناطق المحاصرة وخصوصا بإقليم الحوز كما هو الحال بأغبار، إجوكاك وثلاث نيعقوب... (العديد من الأساتذة) عاشوا حصارا مخيفا بهاته المناطق قبل أن يشرع بعضهم في ارسال نداءات اغاثة.

مصدر مطلع كشف لأخبارنا المغربية أنه، وخلافا لما يروج له أحيانا على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تقف مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين مكتوفة الأيدي، وإنما تدخلت ميدانيا بالمناطق المعزولة وخصوصا بقمم جبال إقليم الحوز من خلال طائرتين مروحيتين في مرحلة أولى، ثم باستعمال سيارات اسعاف بعد فتح الطرق والمسالك الجبلية في مرحلة ثانية، ما مكنها - يؤكد ذات المصدر دائما - من إجلاء حوالي 60 أستاذة وأستاذا، إلى جانب توفير المتابعة الصحية اللازمة لهم، مشددا على مواصلة المؤسسة دعمها لنساء ورجال التعليم الذين تضرروا بفِعل هذه الفاجعة يقول مصدر أخبارنا المغربية.

للإشارة فالتنسيقية الوطنية لأساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إلى "ترقية الأساتذة والأستاذات ضحايا الزلزال ترقية استثنائية، وتعويض أسرهم وذوي الحقوق الناجين من الكارثة تعويضا ماديا مدى الحياة، نظرا إلى أن عددا من الأسر وذوي الحقوق فقدوا من كان معيلهم الوحيد، كما دعت "وزارة بنموسى" إلى "تتبع الحالة الصحية للأساتذة المصابين، والتكفل التام بمصاريف العلاج والتداوي والاستشفاء إلى حين استعادة عافيتهم".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة

سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو في جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب في قطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل في أوروبا.
وقال جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر "الجارون".
وقال "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه "المنافسة غير العادلة" من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية الصارمة.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.

أخبار ذات صلة النائب العام للدولة والمدعي المالي الفرنسي يبحثان التعاون القضائي بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين! المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • تحرك عاجل من منافس الأهلي بأفريقيا لخطف نجم «الأحمر»
  • افتتاح الدّورة السادسة للترشح لأجل الحصول على التأهيل الجامعي
  • مزارعو فرنسا يصعّدون تحركهم للضغط على الحكومة
  • والي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يحل بالحوز لحلحلة ملفات متضرري الزلزال
  • شكاية لـ"الهاكا" بشأن تجاوزات مهنية "تسيء للمشهد الإعلامي بالصحراء المغربية"
  • للمرة الأولى.. مروحيات أردنية تنقل مساعدات إلى غزة
  • مراكش تستضيف عرض الفلامنكو الإسباني
  • استعداداً لكأس إفريقيا 2025.. إطلاق أشغال تهيئة الطرق المؤدية إلى ملعب مراكش
  • الأساتذة المتعاقدون في اللبنانية: لن نصمت حتى نيل حقوقنا
  • ”قرارات تعسفية تهز أركان الجامعة.. حراس يمنعون أساتذة من التدريس بسبب ملابسهم!”