هل زاد صرير الأسنان بعد جائحة كورونا؟
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وفقاً لمجلس أطباء الأسنان في إسبانيا، فإن صرير الأسنان، زاد بشكل أكبر منذ جائحة كورونا، حيث تضاعف 4 مرات تقريباً. وارتفعت الإصابة به بين السكان من 6% إلى 23%.
يرتبط صرير الأسنان أثناء اليقظة بالضغط اليومي المباشر
وسعت دراسة حديثة في جامعة كومبلوتنسي بمدريد إلى مقارنة عينات من طحن، أو صرير الأسنان لدى مشاركين قبل وأثناء وبعد الجائحة.وحسب موقع "ذا كونفيرسيشن"، توصل البحث إلى أن صرير الأسنان أثناء النوم، واليقظة يتأثر بمستويات مختلفة من القلق.
ويرتبط صرير الأسنان أثناء النوم بالإجهاد السلبي، بسبب القلق أو العجز، لكنه يرتبط أثناء اليقظة يرتبط بالأنشطة اليومية المباشرة إلى حد كبير.
وفي دراسة سابقة، وجد فريق البحث نفسه أن طحن الأسنان أثناء النوم الذي وثقته مقاطع فيديو، كان سلبياً ومرهقاً مع مشاهد الألم، وكان لدى أصحابه توتر عضلي أكبر من الذين لا يطحنون أسنانهم عادة.
وتدعم هذه العلاقة، فكرة الصلة بين الضغط اليومي المباشر والصرير أثناء اليقظة.
العامل النفسيأما أصل صرير الأسنان فلا يزال مجهولاً من الناحية العلمية، رغم تحديد عوامل الخطر مثل الكحول، والنيكوتين، والمخدرات الترفيهية، والكافيين وبعض الأدوية، والقلق، والتوتر.
ويبدو أن الضغط العاطفي يلعب دوراً مهماً فيه الأمر، خاصة أثناء اليقظة، ويعتبر وفق الدراسة الجديدة المحفز الرئيسي له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأسنان أثناء
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع