ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شهد قصر ثقافة أسيوط، برئاسة صفاء حمدان ورشة حكي شعبي للسيدات حيث قدمت رشا ابوالعلا ورشة حكي شعبي تحت عنوان " عادات وتقاليد الاحتفال بالمولود " وتناول أمور متعددة في هذه الورشة، بدءًا من الأسباب التي تدعو العائلة إلى الاحتفال بقدوم المولود، وكيفية الإعداد لهذه المناسبة السعيدة. تضمنت الورشة أيضًا شرحًا للطقوس والتقاليد التي تصاحب احتفالات السبوع.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي.
وألقت رشا أبوالعلا الضوء على الموروث الثقافي للاحتفال بالمولود وأهميتها في المجتمع. تمت مناقشة عادات الاحتفال في الأيام العادية وأيضًا في مناسبات محددة مثل السبوع، وهو حفل يقام عادة بعد سبعة أيام من ولادة الطفل.
واستعرض الطقوس والتقاليد المرتبطة بهذا الحدث، بدءًا من التحضيرات قبل الحفلة وتزيين المكان بألوان مبهجة والإعداد للطعام والحلويات التي ستقدم للضيوف. كما تعرضت الورشة لشرح طرق التواصل مع الأهل والأصدقاء لإطلاعهم على تفاصيل الاحتفال وتثمين مشاركتهم في فرحة العائلة.
وقدّرت السيدات في الورشة توثيق هذه التقاليد والموروثات الثقافية التي تنتقل من جيل إلى جيل، والتي تعزز الروابط العائلية والمجتمعية. كما ألقت الورشة الضوء على أهمية الحفاظ على هذه العادات ونقلها إلى الأجيال القادمة، للمساهمة في صون الهوية الثقافية للمجتمع.
واختتمت الورشة بوقت للأسئلة والمناقشة، حيث تم استباق التساؤلات وتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركات. واختتمت الورشة بجلسة تحفيزية، تشجيعاً للسيدات على ممارسة الحكي الشعبي وتوثيق التراث الثقافي الغني الذي يمتلكه المجتمع.
ويعتبر قصر ثقافة أسيوط مسرحًا للأنشطة الثقافية والترفيهية التي تساهم في تعزيز الوعي الثقافي والتنوع في المجتمع. بهذه الورشة قدمت صفاء حمدان، رئيسة قصر ثقافة أسيوط، فرصة للسيدات لاستكشاف ومشاركة تراثهن الثقافي، وترسيخ روابطهن مع جميع أفراد المجتمع، وبناء شبكات اجتماعية قوية تتجاوز الحدود الجغرافية والاجتماعية.
ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوط ورشة حكي شعبي للسيدات بقصر ثقافة أسيوطالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تطلق ورشة عمل لمواجهة ظاهرة الإلحاد
في خطوة جريئة لمواكبة التحديات الفكرية الراهنة، نظّمت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل بعنوان "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها: الإلحاد نموذجاً"، تحت مظلة فعاليات اليوم العالمي للفتوى. الورشة، التي استضافتها دار الإفتاء المصرية، شهدت حضور نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين بهدف تقديم استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع القضايا الإلحادية التي تواجه المجتمعات الإسلامية.
تحت إدارة فضيلة الدكتور محمد عبد الدائم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وبالتنسيق مع طاهر فاروق زيد، مدير وحدة الحوار بدار الإفتاء، ناقشت الورشة قضايا الإلحاد من جوانب فلسفية ودينية واجتماعية، مركّزة على أهمية الحوار العلمي والمنطقي.
شارك في الورشة 30 خبيرًا، قدموا أوراقًا بحثية تناولت أنماط الإلحاد، أسبابه، وأساليب مواجهته بطرق تحترم التعددية الفكرية.
المحاور الرئيسية
1. تحليل ظاهرة الإلحاد: استعرضت الورشة أسباب الإلحاد من زوايا فلسفية واجتماعية، مع تسليط الضوء على تأثيراتها النفسية والثقافية.
2. الإلحاد في المجتمعات العربية: ركزت المناقشات على تزايد الظاهرة في العالم العربي، مشيرة إلى دور التحولات الاجتماعية والثقافية في انتشارها.
3. استراتيجيات المواجهة: تضمنت الجلسات عرضًا لحلول عملية مثل تعزيز الوعي الديني، تقوية الروابط الاجتماعية، والردود العلمية الرشيدة على الشبهات.
توصيات جديدة ومبادرات مبتكرة
خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات الفاعلة التي تسعى لتقديم رؤية متجددة لمواجهة الإلحاد، أبرزها:
إقامة ندوات جماهيرية تستهدف الشباب في الجامعات، مع التركيز على الردود العقلانية.
تعزيز دور الإعلام في نشر محتوى ديني يجمع بين العلم والحداثة.
إنتاج محتوى إبداعي يتناول الأفلام والكتب التي تروج للإلحاد، مع تقديم ردود واضحة عليها.
إنشاء فرق بحثية متخصصة تتعامل مع الإلحاد من زواياه المعرفية والنفسية والاجتماعية.
تقريب المفاهيم الدينية باستخدام وسائل التواصل الحديثة واللغة المبسطة التي تناسب الجمهور العام
من جانبه أكد الدكتور الجندي أن الورشة تمثل نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا الفكرية المعقدة، مشيرًا إلى أن الرد على الأسئلة الإلحادية لا يجب أن يقتصر على الدفاع عن الدين، بل يمتد لنقد الأفكار الإلحادية بمنهجية علمية.
كما شدد على ضرورة بناء جسور تواصل فعّالة بين الأجيال، والعمل على توعية الشباب بمخاطر الخطاب الديني غير الواعي الذي قد يدعم الإلحاد بصورة غير مباشرة.
بهذه الورشة، أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التزامها بتطوير خطاب ديني معتدل يتماشى مع التحديات الفكرية الراهنة، ويعتمد على الحوار البناء والاحترام المتبادل كأساس لمواجهة الأفكار المخالفة.