الكويت.. هندي مطلوب بمليون دينار و38 قضية نصب في قبضة الداخلية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ألقت الداخلية الكويتية القبض على وافد هندي مطلوب لـ38 قضية نصب واحتيال وسرقة وخيانة أمانة ولسداد مبالغ بحوالي مليون دينار، وذلك خلال جولة تفقدية لرئيس مخفر منطقة صباح الناصر.
قالت مصادر أمنية إنه أثناء قيام رئيس مخفر منطقة صباح الناصر، العميد سليمان جابر السعيدي، بجولة تفقدية وخلال وضع نقطة أمنية، اشتبه بأحد الأشخاص وحين طلب منه التوقف لاذ بالفرار، وبعد ملاحقته تم إلقاء القبض عليه.
وأضافت المصادر أنه "بالاستعلام عن الموقوف (هندي الجنسية) اتضح أنه مطلوب لتلك القضايا وصادر بحقه 16 حكماً جنائياً بالحبس واجب التنفيذ، فيما وصلت المبالغ المطلوب تسديدها نحو مليون دينار منها شيكات وكمبيالات وإقرار دين".
وذكرت المصادر أن "العميد السعيدي أحال أخطر مطلوب أمنياً بتجاوزه الأرقام القياسية لعدد القضايا الجنائية إلى الجهات المختصة، علماً أن اقامته منتهية منذ نحو 9 سنوات".
المصدر: الراي الكويتية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية جرائم سرقات شرطة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
زيادة التوتر بين كندا والهند بعد أتهام كندا لوزير هندي بالضلوع في عملية أغتيال ناشط سيخي
نوفمبر 3, 2024آخر تحديث: نوفمبر 3, 2024
المستقلة/- قالت وزارة الخارجية الهندية يوم السبت إنها قدمت احتجاجاً إلى كندا لربط وزير داخليتها بمؤامرات مزعومة ضد الانفصاليين السيخ على الأراضي الكندية.
كما اتهمت الوزارة أوتاوا بمراقبة بعض موظفي القنصلية الهندية.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست لأول مرة في أكتوبر أن المسؤولين الكنديين زعموا أن أميت شاه، الذي يعتبر الرجل الثاني في حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، كان وراء حملة من العنف والترهيب تستهدف الانفصاليين السيخ في كندا.
قال نائب وزير الخارجية الكندي ديفيد موريسون للجنة برلمانية يوم الثلاثاء إنه أخبر صحيفة واشنطن بوست أن شاه كان وراء المؤامرات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية راندهير جايسوال في مؤتمر صحفي في نيودلهي يوم السبت: “لقد تم نقل مذكرة مفادها أن حكومة الهند تحتج بأشد العبارات على الإشارات السخيفة التي لا أساس لها من الصحة إلى وزير الداخلية الهندي”.
وقال جايسوال إن ما أسماه “التلميحات التي لا أساس لها” من الصحة من جانب كندا سيكون لها عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال جايسوال أيضًا إن كندا أبلغت المسؤولين القنصليين في الهند بأنهم كانوا تحت المراقبة الصوتية والمرئية، وأن الهند اعتبرت ذلك “مضايقة وترهيبًا”. ولم يذكر متى أبلغت كندا المسؤولين الهنود بهذا الأمر.
ونفت الهند في السابق أي دور لها في مقتل الانفصالي السيخي هارديب سينغ نيجار في كندا عام 2023 والاستهداف المزعوم لمعارضين آخرين هناك. وقد أدى الخلاف إلى طرد الدبلوماسيين في كلا البلدين.