غواصون جزائريون يبحثون عن ضحايا قرب سواحل ليبيا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شارك غواصون جزائريون في البحث عن ضحايا قبالة سواحل درنة في ليبيا، التي دمرتها العاصفة دانيال والفيضانات الناتجة عن انهيار سدين.
وأظهر مقطع فيديو تقسيم الغواصين للمناطق في البحر على بعضهم للتفتيش فيها عن أي ضحايا لدفنهم.
تسببت الفيضانات التي ضربت ليبيا، بنزوح أكثر من 43 ألف شخص، فيما لا تزال مدينة درنة الليبية المدمرة جراء الفيضانات تبحث عن ضحاياها وتحصيهم، حسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس.
وفي السياق، كشف الاتحاد الأوروبي عن البدء في إنتاج خرائط جغرافية محدثة عبر القمر الصناعي "كوبرنيكوس" التابع للاتحاد لدعم فرق الإنقاذ المحلية والدولية العاملة بمدن شرق ليبيا لمساعدة منكوبي الفيضانات.
وما تزال فرق البحث والإنقاذ الليبية تجتهد في اقتفاء أثر ضحايا إعصار دانيال المدمر، بعد مضي أكثر من أسبوع على أسوأ كارثة في تاريخ ليبيا الحديث.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني، إن القمر الصناعي "كوبرنيكوس" يقوم بإنتاج خرائط توفر معلومات جغرافية مكانية ضرورية لمساعدة فرق الإنقاذ على التنسيق ودعم الأشخاص الأكثر تضررا. وأكدت البعثة أن هذه الجهود تأتي في إطار جهودها لدعم الاستجابة للفيضانات المأساوية التي ضربت ليبيا .
تحذير من تفشي الأمراض في ليبياحذّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تفشي الأمراض شمال شرقي البلاد وحدوث «أزمة مدمرة ثانية»، حيث أودت الفيضانات بحياة أكثر من 11 ألف شخص.
وبعد أن أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنَّها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط «دانيال»، ما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 سبتمبر حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن «وكالة أسوشيتد برس».
وذكرت البعثة، في بيان لها، أنَّ هناك 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة، وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة، مبينة أن منظمة الصحة العالمية أرسلت 28 طنًا من الإمدادات الطبية إلى الدولة المنكوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا دانيال الوفد بوابة الوفد العاصفة دانيال فی لیبیا أکثر من
إقرأ أيضاً:
غرق أكثر من 40 مهاجرا وفقدان آخرين إثر غرق قاربين بعد مغادرتهما اليمن
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، غرق 45 مهاجرا ونجاة 32 آخرين، فضلا عن فقدان آخرين، إثر غرق قاربين قبالة سواحل جيبوتي بعد مغادرتهما اليمن.
وقالت المنظمة الأممية إن حادثتي غرق قاربين قبالة سواحل جيبوتي أسفرتا عن غرق 45 مهاجرا بشكل مأساوي، ولا يزال العديد في عداد المفقودين.
وذكرت أن القاربين غادرا اليمن وعلى متنهما 310 أشخاص (دون ذكر جنسيتهم)، فيما نجا منهم -حتى الآن- 32 فردا، مشيرة إلى أنها تدعم خدمات الطوارئ الحكومية في عمليات البحث والإنقاذ، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت المنظمة أعلنت، في 25 أغسطس الماضي، غرق 13 شخصا وفقدان 14 آخرين؛ جراء غرق قارب يقل مهاجرين إثيوبيين قبالة سواحل محافظة تعز.
ويعد اليمن وجهة عبور لمهاجري دول القرن الإفريقي، لا سيما إثيوبيا والصومال، إذ يهدف معظمهم إلى الانتقال منه إلى دول الخليج، وخاصة السعودية.
وكل عام، يخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية؛ هربا من النزاعات، أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا