خبراء يحذرون من استمرار جرائم الحرب في إثيوبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
رجح محققون من الأمم المتحدة الخميس، المزيد من الفظائع في إثيوبيا ودعوا إلى استمرار التمحيص في سجل حقوق الإنسان بأديس أبابا، في ظل مواجهة احتمال إنهاء أعمالهم وسط معارضة قوية بقيادة إفريقية.
ولقي الآلاف حتفهم في الصراع الذي استمر سنتين بين الحكومة وقوات من إقليم تيغراي، وهو صراع انتهى رسمياً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.ويتبادل الطرفان الاتهامات بفظائع، بينها مذابح، وجرائم اغتصاب، واعتقالات تعسفية، لكنهما ينفيان أي انتهاكات ممنهجة.
وقالت اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان في إثيوبيا، وتتألف من ثلاثة خبراء مستقلين، في وقت سابق هذا الأسبوع في تقرير إن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا تزال تُرتكب في إثيوبيا.
ويمكن تجديد مهمة اللجنة المستمرة عامين خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان الجارية في جنيف، لكن لم يقدم أي طلب حتى الآن، وسط ما يصفه دبلوماسيون بمعارضة قوية من دول أغلبها إفريقية.
العفو الدولية: القوات الإريترية ارتكبت فظائع في #تيغراي https://t.co/C5oAeozOHS
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2023 وتعارض إثيوبيا، التي تنفي ارتكاب انتهاكات على نطاق واسع، بشدة التحقيق وحاولت إنهاء أعماله.وقال محمد شاندي عثمان رئيس اللجنة للمجلس، الذي يضم 47 دولة، إن إنهاء أعمال اللجنة سيكون "سابقاً لأوانه" وحث على تجديد مهمة اللجنة، مشيراً إلى انتهاكات في إقليم أمهرة.
وأضاف "التقاعس عن ذلك لن يكون تخلياً عن مسؤولية المجلس فحسب، بل سيكون رسالة مروعة للضحايا والناجين من هذا الصراع".
وذكر أمام المجلس أن "الموقف في إثيوبيا ينطوي على أغلب المؤشرات التي تدل على ارتكاب فظائع في المستقبل". واتهم أديس أبابا ببذل "جهود متعمدة لتفادي التمحيص الإقليمي والدولي".
وقال سفير إثيوبيا تسيجاب كيبيبو إن اللجنة "أخطأت بشدة في وصفها للتطورات السياسية الإيجابية في إثيوبيا والتي أُشيد بها على نطاق واسع".
ولم يتناول بشكل مباشر الانتقادات الأخرى. ولم يرد متحدث باسم الحكومة الإثيوبية على طلب للتعليق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إثيوبيا فی إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
حماس تدين انتهاكات السلطة الفلسطينية وخطاب التحشيد المجتمعي ضد المقاومة
أدانت واستنكرت حركة حماس، الانتهاكات الخطيرة التي تنفذها أجهزة السلطة في الضفة الغربية، وتصاعد خطاب التحشيد المجتمعي المناطقي، والذي من شأنه أن يؤثر بشكل سلبي على النسيج المجتمعي والوطني الفلسطيني.
كما أدانت حماس في بيان عبر حسابها قائلة: حرق منازل المطاردين للاحتلال في مخيم جنين واستخدام أسلحة مثل القاذفات، والتي كانت من الأولى أن تكون بين يد المقاومين لمواجهة الاحتلال وصد توغلاته.
يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلالوحذرت حماس في البيان: من المخاطر الكبيرة التي ترتكبها السلطة في الضفة الغربية، على صعيد ملاحقة المقاومين وتبريرها، لذلك عبر أكاذيب وادعاءات واهية، مما يضرب وحدة صفنا في مواجهة جرائم الاحتلال والمستوطنين، ويساعد الاحتلال في تصفية قضيتنا بثمنٍ بخس وبأيدٍ محلية.
وأضاف بيان حماس: ندعو جميع أحرار شعبنا لليقظة وصد هذه الممارسات الخطيرة الخارجة عن مبادئ شعبنا وقيمه الوطنية، والعمل على تكثيف كل الطاقات نحو دعم المقاومة والتصدي لاعتداءات الاحتلال، وإفشال مساعيه للقضاء على المقاومة واستكمال مخطط الضم والتهجير.