إصابة بعملية طعن في القدس.. ومواجهات مع الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شابا فلسطينيا نفذ عملية طعن قرب محطة قطار في منطقة التلة الفرنسية بالقدس المحتلة، ما أسفر عن إصابة حارس أمن إسرائيلي بجروح.
وذكر الناطق بلسان "نجمة داود" الإسرائيلية أنه جرى نقل الجريح إلى مستشفى هداسا لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمستقرة.
في حين قالت مواقع إسرائيلية إن منفذ العملية استشهد بعد إطلاق وابل من الرصاص عليه، دون أي تأكيد للخبر، أو الكشف عن هوية المنفذ.
استنفار لقوات الاحتلال بعد إطلاق النار على شاب فلسطيني بزعم تنفيذه عملية طعن في التلة الفرنسية بالقدس. pic.twitter.com/XURq2uqcql
— الدكتور ابن القدس (@ibnalquds589685) September 21, 2023عاجل| مصادر عبرية: "الاحتلال يطلق النار تجاه منفذ عـــمـــلية الطعن قرب شعفاط في القدس ويعتقله، والمصاب بالعــمــلية هو حارس أمن إسرائيلي بمحطة القطار".#فلسطين_الحتلة pic.twitter.com/P0ftbmat4v
— ابو الباسل // A _s_s_i // (@assi_aroq) September 21, 2023مواجهات في غزة
في سياق متصل، أصيب شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، وصفت حالته بأنها "خطيرة" قرب السياج الفاصل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، في بيان إن "فلسطينيا أصيب بجراح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل لقطاع غزة".
وفي وقت سابق اليوم، توافد العشرات نحو السياج الفاصل للمشاركة في تظاهرات دعا إليها شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية.
واقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، الأحد، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية" مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال فلسطيني القدس المحتلة فلسطين الاحتلال القدس المحتلة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أجواء مشحونة ومواجهات ترافق لقاء فرنسا وإسرائيل
كما كان متوقعا، شهدت مباراة كرة القدم بين منتخبي فرنسا وإسرائيل، في إطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري الأمم، أجواء مشحونة وعرفت أحداث عنف داخل المدرجات. وعلى الرغم من إقامة المباراة في ملعب شبه فارغ، إلا أن اشتباكات اندلعت دفعت قوات الأمن للتدخل.
ورغم استدعاء نحو 4000 شرطي لتأمين هذا الحدث الرياضي، إلا أن الاضطرابات لم تتوقف، إذ اندلعت مشاجرات في المدرجات الشمالية، تحديدا فوق تجمع المشجعين الفرنسيين. وقد شارك في هذه المشاجرات حوالي خمسين شخصا، وتم إنشاء حاجز أمني، وفقا لما أورده موقع “فوت ميركاتو”.
تجدر الإشارة إلى أنه سُمح فقط برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب، فيما حُظرت الأعلام الفلسطينية وأي “رسائل ذات طابع سياسي”، حسب تصريحٍ لمحافظ شرطة باريس، لوران نونيز.
كما تمت تغطية الصفوف الأمامية للمقاعد بقماش لمنع أي محاولة اقتحام، ونُصبت حواجز فوق اللوحات الإعلانية حول الملعب.
في سياق متصل، تظاهر مئات الأشخاص في سان دوني، بالقرب من باريس، مساء اليوم الخميس، لمطالبة فرنسا بـ”وقف الإبادة” في غزة، وذلك قبل مباراة المنتخب الفرنسي ونظيره الإسرائيلي على ملعب فرنسا، بحسب لما عاينته إحدى صحافيات وكالة الأنباء الفرنسية.
وتحت شعار “لا للعب مع الإبادة”، نظم هذا التجمع في اليوم نفسه الذي توصلت فيه لجنة خاصة بالأمم المتحدة إلى أن الأساليب الحربية التي تتبعها إسرائيل في قطاع غزة “تتماشى مع صفات الإبادة الجماعية”.
وخلال التجمع، وأمام مئات المتظاهرين المحتشدين في ساحة “الجبهة الشعبية” في سان دوني (سين سان دوني)، قال النائب عن حزب “فرنسا غير الخاضعة”، إريك كوكريل، الذي كان يرتدي وشاحا ثلاثي الألوان، قبل انطلاق المباراة بساعتين: “إنها مباراة ثانوية، لكن نادرا ما يُعلن عن حضور رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الداخلية، ورئيسين سابقين. كيف لا يتلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرسالة: يمكنكم مواصلة الإبادة؟”.
وأضاف كوكريل: “فرنسا تتجاهل ما يحدث أو بالأحرى تتابع مباراة فرنسا-إسرائيل”، مشيرا إلى أن “مقاطعة أولى قد حققت نجاحا، حيث سجل أقل من 20 ألف شخص لحضور المباراة”.