إصابة خطيرة لفلسطيني قرب السياج الفاصل في غزة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الخميس، وصفت حالته بأنها "خطيرة" قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، في بيان، إن "فلسطينيا أصيب بجراح خطيرة برصاص الجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل لقطاع غزة".
وفي وقت سابق اليوم، بأن عشرات الفلسطينيين توافدوا نحو السياج الفاصل للمشاركة في تظاهرات دعا إليها شبان يطلقون على أنفسهم "الشباب الثائر" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا باقتحام مستوطنين للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة بالضفة الغربية.
وذكر شهود عيان، أن مجموعات من الشبان أطلقوا البالونات التي تحمل قنابل صوتية تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
اقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد قوي مع غزة.. لماذا؟
وحسب الشهود، ينشر الجيش الإسرائيلي منذ بدء خروج التظاهرات، قواته المدججة بالسلاح وآلياته، ووحدة القناصة على طول السياج الفاصل لتفريق التظاهرات، التي تجري في المناطق الشرقية لقطاع غزة.
وخلال الأيام الماضية، خرجت تظاهرات مماثلة قتل فيها فلسطيني وأصيب عشرات بجراح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من القوات الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
واقتحم 303 مستوطنين المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية، الأحد، بمناسبة ما يسمى "رأس السنة العبرية" مع قيام الشرطة الإسرائيلية بإفراغه من المصلين، وفق ما أعلنته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وبدأت فترة الأعياد اليهودية مساء الجمعة الماضي، بحلول عيد "رأس السنة العبرية" وتتواصل حتى 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وتشهد الضفة الغربية منذ العام الماضي حالة من التوتر الشديد إثر اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والمخيمات الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تقصف نقطة رصد تابعة لحماس شرق غزة
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل إصابة الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی السیاج الفاصل لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.