رؤيا الأخباري:
2025-03-17@10:04:02 GMT

المشهد الأخير.. خالد الطريفي يمتطي صهوة الغياب

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

المشهد الأخير.. خالد الطريفي يمتطي صهوة الغياب

رحيل الفنان والمخرج خالد الطريفي بعد حياة حافلة بالعطاء

أسدل الستار، وانتهى العرض المسرحي، هكذا يرحل خالد الطريفي الفنان المثقف، المشتبك مع الحياة والأصدقاء.

يغيب الكاتب والشاعر والفنان، لكن تبقى رسالته خالدة تتناقلها الاجيال على دروب الانسانية والحفاظ على الإرث الفني.

اقرأ أيضاً : الفنان الأردني خالد الطريفي في ذمة الله - فيديو

يأبى أيلول أن يمضي دونك يا خالد وانت الذي لم توفر لحظة إلا وسخرتها لخدمة المسرح.

يتوقف قلبه ويمتطي الفنان خالد الطريفي صهوة الغياب لكن روحه باقية في وجدان جيل كامل من الفنانين الذين تعلموا منه الوفاء للمسرح الإخلاص للفن والتفاني في المحبة والتمسك بقيم الجمال والخير.

مات خالد الطريفي ابن الزرقاء الذي أطلق صرخته الأولى فيها في 25 آذار من العام  1955 وفي جعبته مئات الأعمال الفنية مخرجا وممثلا وكاتبا وحكيما يتنقل بين عواصم عدة طالبا في بغداد والقاهرة  معلما وأستاذا في عمان حيث مثواه الأخير تحت سماء احبها حتى الموت... وداعا يا سادن المسرح. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وفاة فنان نقابة الفنانين رحيل فنان خالد الطریفی

إقرأ أيضاً:

الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!

. الضعين نهاية المطاف.. الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
يبدو أن الحرب في السودان تدخل مراحلها النهائية، حيث تتحرك بكامل قوتها نحو مدينة الضعين، وسيتصاعد الصراع في دارفور في الايام القادمة بوتيرة غير مسبوقة.

منذ بداية هذه الحرب، كنت قد أشرت إلى أن القبائل العربية في دارفور ستكون الضحية الأولى للصراع – بوست الهجمة المرتدة – ، ليس فقط بسبب فقدانها للدعم الجوي والاستخباراتي الذي كان يوفره الجيش لها، بل أيضًا لأن تحول هذه الأدوات إلى الطرف الآخر – الزرقة – سيغير موازين القوة بالكامل. واليوم، نشهد هذا التحول على أرض الواقع!

الرزيقات في قلب العاصفة
إذا استمر التصعيد بهذه الوتيرة، فإن الرزيقات هم من سيدفع الثمن الأكبر لهذه الحرب. فالمعادلة العسكرية لم تعد في صالحهم، وبنهاية الحرب، من المتوقع أن تخرج غالبية مكونات هذه القبيلة من السودان ( رأى وتوقع خاص جدا).

ربما كان البعض يتوقع أن تكون نتائج هذه الحرب مؤقتة أو محدودة، لكن الواقع يكشف أن الأمور تتجه نحو تغيير ديمغرافي عميق في الإقليم.

المسيرية: تغيير التحالفات قادم
أما المسيرية، فهم على وشك الانسلاخ من التحالف مع قوات الدعم السريع، ومن المرجح أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في القضاء عليه. ومع ذلك، لن يكون خروجهم من المشهد العسكري والسياسي سهلاً، إذ سيتم وضعهم تحت المراقبة لسنوات قادمة، تحسبًا لأي تحركات مستقبلية قد تؤثر على موازين القوى.

الضعين.. معركة الحسم؟
كل الدلائل تشير إلى أن نهاية الحرب ستكون في الضعين. هذه المدينة قد تتحول إلى نقطة الصراع الأخيرة، حيث تتلاقى القوى المتصارعة في مواجهة حاسمة. ما سيحدث هناك سيحدد ملامح السودان الجديد، سواء من حيث التركيبة السكانية أو مراكز النفوذ السياسي والعسكري.

الحرب في السودان لم تعد مجرد صراع بين جهتين، بل أصبحت إعادة تشكيل كاملة للمشهد السياسي والاجتماعي. والضعين قد تكون الفصل الأخير في هذه الرواية الدامية.
دي طوبتي وبذكركم

وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وفاة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن عمر ناهز 90 عاما
  • طاهر محمد طاهر يواصل الغياب عن الأهلي أمام إنبى
  • بالفيديو.. شاهد هلع وخوف و “جرسة” الفنان السوداني عبد العزيز القلع من “ثعبان” الصحفي “دندش” وكيف كانت ردة فعله عندما طالبه الأخير بلمسه
  • دنيا سمير غانم تشارك شقيقتها إيمي في المشهد الأخير من عقبال عندكو
  • نجلاء بدر عن برنامج مدفع رمضان: «ذكرني بالفنان طارق علام»
  • نجلاء بدر ترد على منتقدي ارتداء الرجال «حلق»
  • رمضان بين القدسية والانحلال .. أزمة وعي
  • مستشارة تربوية: خصم درجات المواظبة للحد من الغياب في رمضان.. فيديو
  • الحرب ستشتعل في الضعين؛ قراءة في المشهد القادم!
  • بن شرادة: هدف حكومة الدبيبة قد يكون تعطيل وعرقلة الانتخابات وإرباك المشهد السياسي