دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدول في العالم الى انهاء المأساة الفلسطينية التي تسببت بها النكبة منذ 75 سنة والتي تتفاقم بفعل الاحتلال الاسرائيلي الذي ينتهك القانون الدولي والشرعية الدولية ويسابق الزمن لتغيير الواقع "متجاوزا قراراتكم انتم التي تجاوزت الالف قرار"

وقال خلال كلمة القاها في اجتماع الجمعية العامة الـ 78 للامم المتحدة ان واهم من يظن ان السلام في الشرق الاوسط ممكن ان يتحقق دون ان يحصل الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة 

وقال عباس انه وبعد 30 عاما على اتفاق اوسلو الذي تحللت منه اسرائيل فان الفلسطينيين على امل ان تقوم منظمتكم بانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطين كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجسين الفلسطينيين والقرارات الاممية التي ترفض الاحتلال والاستيطان الاسرائيلي 

وقال الرئيس الفلسطيني ان حكومة اليمين العنصري الاسرائيلي تواصل الاعتداءات على شعبنا وتدمير البيوت والممتلكات وسرقة اموالنا ومواردنا واحتجاز اكثر من 600 جثمان للشهداء على مسمع ومراى العالم ومن دون اي مساءلة بل ان قادة الحكومة يتباهون بممارسة الفصل العنصري الابرتهايد التي يقوموم بها 

 

.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

يهود سوريون يعودون إلى دمشق بعد عقود من فرارهم.. تعرف على القصة كاملة

دمشق - رويترز
 للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود تمكن الحاخام يوسف حمرا ونجله هنري من القراءة من سفر التوراة في كنيس يهودي بقلب العاصمة السورية دمشق، وبحرص مررا إبهاميهما على الكلمات المكتوبة بخط اليد وكأنهما لا يزالان في رهبة من عودتهما إلى الوطن.

وكان يوسف وابنه قد فرا من سوريا في تسعينيات القرن العشرين، بعد أن رفع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد حظر السفر على السكان اليهود الذين كانوا يعيشون في سوريا منذ فترة طويلة وواجهوا قيودا لعقود من بينها ما يتعلق بامتلاك العقارات أو العمل.

وسرعان ما غادر جميع اليهود، وكان عددهم في سوريا في ذلك الوقت بضعة آلاف، ولم يبق في دمشق سوى أقل من عشرة يهود. واستقر المقام بيوسف وهنري، الذي كان طفلا، في نيويورك.

وقال يوسف (77 عاما) "يلي قاعد بالسجن مو مثل يلي طالع من السجن، بدهم يشوفو شو فيه برا، ناس راحو لأوروبا راحو لفرنسا للأرجنتين راحو لأمريكا".

وبعد الإطاحة بنجل حافظ الأسد الذي خلفه في الرئاسة بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول، بدأت أسرة الحاخام في التخطيط لزيارة كانت ذات يوم ضربا من الخيال إلى دمشق بمساعدة المنظمة السورية للطوارئ، وهي مجموعة ضغط مقرها في الولايات المتحدة.

والتقت الأسرة مع نائب وزير الخارجية السوري في الوزارة التي تديرها حاليا سلطات انتقالية عينتها المعارضة التي أطاحت ببشار الأسد لينتهي حكم عائلته الذي استمر لأكثر من خمسين عاما رافعا راية معقل القومية العربية العلمانية.

وقالت الإدارة السورية الجديدة إن جميع الطوائف في سوريا ستلعب دورا في مستقبل البلاد. ولكن حوادث التعصب الديني وبلاغات عن نشر إسلاميين محافظين للدعوة علانية أبقت السوريين ذوي التوجهات العلمانية والأقليات في حالة توتر.

وقال هنري حمرا (48 عاما) إن وزارة الخارجية السورية تعهدت الآن بحماية التراث اليهودي.

وأضاف "نحتاج إلى مساعدة الحكومة، ونحتاج إلى أمن من الحكومة وهذا سوف يحدث".

وفي أثناء سيرهما عبر الممرات الضيقة في المدينة القديمة، أحد مواقع التراث العالمي المدرجة على قائمة اليونسكو، التقى هنري ويوسف بجيران سابقين، وهم سوريون فلسطينيون، وتفقدا لاحقا بإعجاب الكتابات العبرية المخطوطة يدويا في عدة معابد يهودية.

وقال هنري "أتمنى أن يأتي أبنائي إلى هنا لرؤية هذا الكنيس الجميل. إنه عمل فني".

لكنه أشار إلى أن بعض الأشياء لم يعد لها وجود، بما في ذلك نسخة من التوراة مخطوطة بماء الذهب كانت في واحد من الكنس اليهودية ومحفوظة الآن في مكتبة بإسرائيل التي فر لها آلاف من اليهود السوريين على مدار القرن العشرين.

وفي حين ظلت حالة الكُنُس (المعابد) اليهودية والمدرسة اليهودية في المدينة القديمة جيدة نسبيا، تحول أكبر معبد يهودي في سوريا في حي جوبر شرق دمشق إلى أنقاض خلال حرب أهلية استمرت ما يقرب من 14 عاما والتي اندلعت بعد إجراءات صارمة اتخذتها إدارة الأسد في مواجهة احتجاجات ضده.

وكان حي جوبر يضم مجتمعا يهوديا كبيرا لمئات السنين حتى أوائل القرن التاسع عشر، وتعرض المعبد للنهب قبل تدميره.

مقالات مشابهة

  • أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس عباس : المؤتمر الدولي للسلام سيعقد بنيويورك في حزيران المقبل
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يهدف إلى تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يسعى لتقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية
  • «أبو العينين»: العالم لم يعد يقبل بممارسات الاحتلال وانتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني
  • لبنان يحذر من تداعيات الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس وواشنطن تتعهد دعم الحلّ ديبلوماسياً
  • الرئيس الفلسطيني: مواقف الشيخ محمد بن زايد الداعمة لشعبنا محل تقدير كبير
  • يهود سوريون يعودون إلى دمشق بعد عقود من فرارهم.. تعرف على القصة كاملة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني : إنهاء الاحتلال السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام