صفقة اميركية اسرائيلية لتخصيب اليورانيوم في السعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تحاول الولايات المتحدة واسرائيل الخروج من معضلة تنفيذ احد الشروط السعودية المتمسكة باقامة مفاعل نووي سعودي وبتخصيب اليورانيوم في المملكة كشرط من جملة شروط تفرضها السعودية مقابل التطبيع مع اسرائيل
منذ قيام اسرائيل كان نصب عينيها عدم السماح لاي دولة عربية باقامة مفاعل نووي قد يقلب ميزان القوى في غير صالحها، وامام تمسك السعودية بهذا الشرط مقابل التطبيع مع الاحتلال فان على الولايات المتحدة واسرائيل اللتان تستجديان التطبيع من اجل مصالح جو بايدن وبنيامين نتنياهو الشخصية التعامل مع هذا الشرط وعدم اهماله
وفق تقارير اعلامية اميركية فان واشنطن وتل ابيب تدرسان مقترح يقضي بالسماح لإجراء عمليات تخصيب يورانيوم تديرها الولايات المتحدة في السعودية كجزء من صفقة ثلاثية تتعلق بالتطبيع مع إسرائيل
وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين إن "نتانياهو وجه كبار المتخصصين الإسرائيليين في المجال النووي والأمني بالتعاون مع المفاوضين الأميركيين في محاولتهم التوصل إلى حل وسط قد يسمح للسعودية بأن تصبح ثاني دولة في الشرق الأوسط، بعد إيران، تقوم بتخصيب اليورانيوم علانية" وهو ما يعني ان اسرائيل لا تمانع للسماح للسعودية بتعزيز طموحاتها النووية
بالنسبة لواشنطن التي تقوم بوضع الخطط المتعلقة بإنشاء نظام لتخصيب اليورانيوم تديره الولايات المتحدة في السعودية، فإن المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى أنهم يفكرون كذلك في بدائل أخرى وهو ما يعني ان بايدن لم يعط الضوء الأخضر بعد لفكرة السماح بتخصيب اليورانيوم في المملكة العربية السعودية.
وتنقل الصحيفة المشار اليها عن مسؤول اسرائيلي قوله أن الولايات المتحدة وإسرائيل ترغبان "بوضع الكثير من الضمانات على أي برنامج سعودي لتخصيب اليورانيوم، فيما يرى مصدر اميركي "التعاون النووي المدني مع السعودية أو أي بلد آخر، سوف يفي بالمعايير الأميركية الصارمة المتعلقة بمنع الانتشار النووي".
الصحيفة قالت كذلك إن المسؤولين السعوديين أبدوا خلال محادثاتهم مع نظرائهم الأميركيين ترحيبهم بقبول أي صفقة تدير فيها الولايات المتحدة المنشآت النووية حيث ان القادة في السعودية يرون أن الفكرة مشابهة للنموذج المستخدم في تطوير شركة أرامكو النفطية المملوكة للدولة.
تتزامن تلك التسريبات مع تصريحات اطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، امس الأربعاء، إن بلاده تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل وحذر في الوقت نفسه من أن حصول إيران على سلاح نووي يعني أنه "لا بد لنا من حيازته بالمثل".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الولایات المتحدة فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تكشف معلومات جديدة حول صاروخ روسيا "النووي"
قالت المديرية العامة للمخابرات الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن الصاروخ الروسي الذي أطلق على مدينة دنيبرو بأوكرانيا أمس حلق لمدة 15 دقيقة وتجاوزت سرعته القصوى 13 ألف كيلومتر في الساعة.
وأشار جهاز المخابرات في بيان إلى أن "مدة تحليق هذا الصاروخ الروسي من لحظة إطلاقه في منطقة أستراخان حتى سقوطه في مدينة دنيبرو كانت 15 دقيقة"، مضيفاً أن الصاروخ كان "على الأرجح من منظومة صواريخ ’كيدر’".ووفقاً للبيان "كان الصاروخ مزوداً بستة رؤوس حربية، كل منها مزود بست ذخائر فرعية. وكانت السرعة في الجزء الأخير من المسار" تزيد على 13 ألف كيلومتر في الساعة.وقال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه على ثقة من أن الولايات المتحدة فهمت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أطلقت موسكو صاروخاً على أوكرانيا، قادراً على حمل رأس نووية.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين، غداة الضربة الصاروخية،: "نحن على ثقة بأن الإدارة الحالية في واشنطن كان لها فرصة إدراك الإعلان وفهمه"، مشدداً على أن الرسالة "كانت شاملة وواضحة ومنطقية".
الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن - موقع 24قال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه على ثقة من أن الولايات المتحدة فهمت رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدما أطلقت موسكو صاروخاً على أوكرانيا، قادراً على حمل رأس نووية.
وذكر بيسكوف أن الضربة التي وجهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، تم تطويره حديثاً، تهدف إلى تحذير الغرب من أن موسكو سترد على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بصواريخهما.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.وأضاف بيسكوف أن بوتين "ما يزال منفتحاً على الحوار".