كشف مصدر طبي حكومي سوري ان اهم مشفيات البلاد تشهد زيادة كبيرة في عدد المراجعين المصابين بفايروس كورونا على الرغم من اتهاء خطر هذا الفايروس وتحوراته منذ سنتين تقريبا.
وكشف مدير عام مشفى المواساة الجامعي في دمشق، الدكتور عصام الأمين، إنه يوجد زيادة في الحالات التي تراجع المشفى والعيادات الخاصة بشكوى أعراض الإصابة بفيروس كورونا.
ووفق ما اوردته التقارير الاعلامية السورية من بينها موقع موقع “أثر برس” فقد اكد الامين ان الفايروس عاد بمتحور جديد “ليس على مستوى سوريا لوحدها بل على مستوى العالم”، واوضح ان الحالات من خفيفة إلى متوسطة الشدة أي التي لا تحتاج لقبول مشفى الا انه استدرك بوجود حالات دخلت قسم العناية المركزة بالمشفى لأنها شديدة والمصابين بها من المرضى عاليي الخطورة كونهم من كبار السن أو أصحاب أمراض مزمنة
وتحدث عن الاعراض المصاحبة لهذا المتحور الجديد وهي ذات الشعور بأعراض الرشح والإنفلونزا
وفصل بالقول ان الاعراض هي :أعراض الرشح من سيلان أنف وسعال ترفع حروري بسيط التهاب مجاري تنفسية علوية أعراض هضمية أبرزها نقص شهية
وافاد الدكتور الامين أن نتيجة فحص الـ “بي سي آر” الخاص بالكشف عن كورونا في بعض الاحيان تُظهر نتيجة سلبية كاذبة لكون الإصابة هي بالمتحور الجديد للفيروس الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية والذي قد لا يظهر بفحص الـ”بي سي آر”.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقارية
اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.
2000: فقاعة دوت.كوم
شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.
وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الإثنين الأسود
انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام