اسرائيل تزعم اغتيال عنصرين من الجهاد الاسلامي في ريف دمشق والحركة تنفي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عنصرين من حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية قضيا في غارة نفذتها طائرة اسرائيلية مسيرة في ريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
اقرأ ايضاًمقتل واصابة 8 عسكريين سوريين بقصف اسرائيلي على طرطوسواوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لقناة الحدث ان العنصرين تم استهدافهما بينما كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، والتي لا تبعد سوى 11 كيلومترا عن الجولان المحتل.
وفي خبر لاحق نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا مقتل عضوي الحركة في سوريا بالقصف الإسرائيلي الأخير، كما نقلت صحيفة العهد عن مصادر حركة "الجهاد الإسلامي" : لا صحة لخبر استشهاد كادرين من مجاهدينا في سوريا
وبدورها، اكدت الاذاعة الاسرائيلية استهداف مسيرة اسرائيلية لشخصين كانا على دراجة نارية في البلدة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اخرى نقلا عن مصادر ان الهجوم استهدف ناشطين اثنين من الجهاد الإسلامي داخل سوريا على بعد عشرة كيلومترات من الحدود.
واشارت حسابات على مواقع التواصل الى ان من تم استهدافهما يدعيان علي عكاشة وزاهر السعدي، لكن مسؤولا في حركة الجهاد الاسلامي قال لقناة "التلفزيون العربي" ان الاسمين لا ينتميان للحركة.
وتداولت حسابات اخرى صوراً تظهر ثيابا محترقة قالت انها من آثار الهجوم.
وفي غمرة التضارب حول هوية المستهدفين في الغارة، فقد ذكرت بعض الحسابات الى انهما ينتميان الى حزب الله اللبناني.
على ان الحزب لم يؤكد او ينف حتى الان هذه المعلومات، فيما تلتزم اسرائيل الصمت رسميا حيالها.
طائرة مسيّرة للعـ.ـدو الإسر..ائيلي تنفذ عملية اغتـ.ـيال من فوق أجواء شمال #الجولان السوري المحتل قرب مثلث الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية أدت لاستـ.ـشهاد الشابين #علي_عكاشة و #زاهر_السعدي قرب خط وقف إطلاق النار بمحيط بلدة #بيت_جن أقصى ريف #دمشق الجنوبي الغربي.#سونا_نيوز pic.twitter.com/cVqVaUpCIY
— سونا نيوز - suna news (@SunaUnique) September 21, 2023
من جهتها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر غير رسمية أن الهجوم استهدف ناشطين من حركة "الجهاد الإسلامي" داخل سوريا على بعد 10 كليو مترات من السياج الحدودي.
ونشرت صوراً تظهر آثار الهجوم الإسرائيلي وقطع من الثياب محترقة.
وتشن اسرائيل بصورة متكررة ضربات وغارات جوية تستهدف مواقع للجيش السوري وحلفائه الايرانيين وكذلك فصائل فلسطينية وحزب الله اللبناني.
وتاتي الغارة الاخيرة بعد يوم من توغل قوة اسرائيلية ترافقها اليات ثقيلة عشرات الامتار داخل الاراضي السورية، في ما وصف بانه تطور غير مسبوق منذ حرب عام 1967.
وقالت تقارير ان القوة الاسرائيلية قامت خلال هذا التوغل بفتح بوابة فاصلة بين بلدة مجدل شمس والأراضي السورية في هضبة الجولان المحتلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حركة الجهاد الاسلامي اسرائيل سوريا دمشق ريف دمشق الجولان اغتيال الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن قصف ثكنة دوفيف وقاعدة للدفاع الجوي والصاروخي برشقة صاروخية
أعلن حزب الله عن قصف ثكنة دوفيف، وقاعدة بيريا للدفاع الجوي والصاروخي التابعة لقيادة المنطقة الشمالية برشقة صاروخية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
حزب الله يقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية لقيادة لواء جولاني شمالي عكا المحتلة اشتباكات عنيفة بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي في بلدة يارون
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قد رصد إطلاق نحو 150 صاروخًا من لبنان باتجاه مناطق واسعة داخل إسرائيل منذ صباح اليوم، وقد أسفر الهجوم الصاروخي عن إطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق في الجليل الأعلى وتل ابيب ، بما في ذلك بلدة ديشون.
أكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة بالجليل الأعلى، بما في ذلك بلدة ديشون، بعد رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وقد شعر سكان المنطقة بالذعر نتيجة الهجوم الصاروخي المكثف، الذي استهدف مناطق عدة في شمال إسرائيل.
ووفقًا للتقارير الأولية، فقد نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض بعض الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها، إلا أن الأضرار التي خلفها الهجوم الصاروخي ما تزال قيد التقييم، ولم تُسجل أي إصابات بشرية حتى الآن.
هذا الهجوم الصاروخي يأتي في وقت حساس، حيث شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متزايدًا في الأيام الأخيرة، وذلك مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وقد أُعلن عن سلسلة من الهجمات الصاروخية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، في وقت يتزايد فيه القلق حول اتساع نطاق التصعيد العسكري بين الطرفين