قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عنصرين من حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية قضيا في غارة نفذتها طائرة اسرائيلية مسيرة في ريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.

اقرأ ايضاًمقتل واصابة 8 عسكريين سوريين بقصف اسرائيلي على طرطوس

واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لقناة الحدث ان العنصرين تم استهدافهما بينما كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، والتي لا تبعد سوى 11 كيلومترا عن الجولان المحتل.

وفي خبر لاحق نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي  إحسان عطايا مقتل عضوي الحركة في سوريا بالقصف الإسرائيلي الأخير، كما نقلت صحيفة العهد عن مصادر حركة "الجهاد الإسلامي" : لا صحة لخبر استشهاد كادرين من مجاهدينا في سوريا

وبدورها، اكدت الاذاعة الاسرائيلية استهداف مسيرة اسرائيلية لشخصين كانا على دراجة نارية في البلدة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اخرى نقلا عن مصادر ان الهجوم استهدف ناشطين اثنين من الجهاد الإسلامي داخل سوريا على بعد عشرة كيلومترات من الحدود.

واشارت حسابات على مواقع التواصل الى ان من تم استهدافهما يدعيان علي عكاشة وزاهر السعدي، لكن مسؤولا في حركة الجهاد الاسلامي قال لقناة "التلفزيون العربي" ان الاسمين لا ينتميان للحركة.

وتداولت حسابات اخرى صوراً تظهر ثيابا محترقة قالت انها من آثار الهجوم.

وفي غمرة التضارب حول هوية المستهدفين في الغارة، فقد ذكرت بعض الحسابات الى انهما ينتميان الى حزب الله اللبناني.

على ان الحزب لم يؤكد او ينف حتى الان هذه المعلومات، فيما تلتزم اسرائيل الصمت رسميا حيالها.

 

طائرة مسيّرة للعـ.ـدو الإسر..ائيلي تنفذ عملية اغتـ.ـيال من فوق أجواء شمال #الجولان السوري المحتل قرب مثلث الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية أدت لاستـ.ـشهاد الشابين #علي_عكاشة و #زاهر_السعدي قرب خط وقف إطلاق النار بمحيط بلدة #بيت_جن أقصى ريف #دمشق الجنوبي الغربي.#سونا_نيوز pic.twitter.com/cVqVaUpCIY

— سونا نيوز - suna news (@SunaUnique) September 21, 2023

 

من جهتها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر غير رسمية أن الهجوم استهدف ناشطين من حركة "الجهاد الإسلامي" داخل سوريا على بعد 10 كليو مترات من السياج الحدودي.

ونشرت صوراً تظهر آثار الهجوم الإسرائيلي وقطع من الثياب محترقة.

وتشن اسرائيل بصورة متكررة ضربات وغارات جوية تستهدف مواقع للجيش السوري وحلفائه الايرانيين وكذلك فصائل فلسطينية وحزب الله اللبناني.

وتاتي الغارة الاخيرة بعد يوم من توغل قوة اسرائيلية ترافقها اليات ثقيلة عشرات الامتار داخل الاراضي السورية، في ما وصف بانه تطور غير مسبوق منذ حرب عام 1967.

وقالت تقارير ان القوة الاسرائيلية قامت خلال هذا التوغل بفتح بوابة فاصلة بين بلدة مجدل شمس والأراضي السورية في هضبة الجولان المحتلة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حركة الجهاد الاسلامي اسرائيل سوريا دمشق ريف دمشق الجولان اغتيال الجهاد الإسلامی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر

تقدر أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن حركة حماس تمتنع عن إرسال مقاتليها إلى الأنفاق، لأن بعضها يقع حاليا تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، وبدلاً من ذلك، تركّز على تصنيع عبوات ناسفة يمكن استخدامها داخل المباني وفي الشوارع.

ووفقا للتقديرات الأمنية الإسرائيلية التي أوردتها صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس 10 أبريل 2025، فإن حماس نجحت في تحريك عمليات إنتاج الأسلحة وإنشاء مرافق إنتاج بسيطة، وأن الحركة قادرة بشكل محدود على إنتاج المزيد من القذائف الصاروخية.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن حماس نجحت في تعبئة صفوف جناحها العسكري، وهي تضم حاليًا نحو 40 ألف مقاتل. ويُقدّر أن حوالي 700 ألف من سكان قطاع غزة يدعمون حماس، و600 ألف يدعمون حركة فتح، في حين أن نحو 650 ألفًا لا ينتمون لأي فصيل.

وتشير الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن هناك ضغوطًا، لا سيما من جانب العشائر الكبيرة لإزاحة حماس عن السلطة، إلا أن التقييم الأمني الإسرائيلي يرى أن هذه الضغوط لا تزال غير كافية لإحداث تغيير حقيقي في قيادة القطاع.

ويرصد الجانب الإسرائيلي، بحسب التقرير، أن حماس تحاول تجنّب إطلاق النار من المناطق السكنية الكثيفة لتفادي ردود فعل إسرائيلية قوية، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية و"الصعوبات السياسية" التي تواجهها الحركة.

من الناحية العملياتية، أضاف الجيش الإسرائيلي شريطًا جديدًا إلى ما يسميه "المنطقة العازلة" شمال قطاع غزة بعرض كيلومترين، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة أصبحت شبه خالية من السكان بعد أن نُقل معظمهم إلى منطقة "المواصي" جنوب غرب القطاع.

وتشير التقديرات إلى أن الجيش الإسرائيلي دمّر حتى الآن نحو 25% فقط من شبكة الأنفاق في قطاع غزة. ومنذ استئناف الحرب في منتصف آذار/ مارس، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي 1000 غارة جوية على غزة، واستُهدف 12 قياديًا في حماس، بينهم خمسة قادة كتائب ونوابهم.

في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي نشاطه في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بينما تعمل قوات من الفرقة 36 في "محور موراغ" جنوبي القطاع. وبحسب مصادر عسكرية، لم يُسجّل حتى يوم أمس (الأربعاء) أي اشتباك مباشر مع مقاتلي حماس في هذه المحاور.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية طيارون إسرائيليون: استمرار الحرب خطر على الجنود والمدنيين والأسرى وكاتس يعلق الشرطة الإسرائيلية تفرق تظاهرة طالبت بوقف حرب غزة صورة: كاتس من محور موراج : خطة تهجير سكان غزة مستمرة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على استهداف الاحتلال عيادة تابعة للأونروا في غزة صيدم: فصل رفح عن خانيونس هدفه فرض "التهجير القسري" ملك الأردن: يجب وقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا معبر الكرامة يعمل السبت المقبل بشكل "استثنائي" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاتحاد العراقي لكرة القدم يعاقب نادي الجولان ومدرب الكرخ ومشرف الرمادي
  • إسرائيل تزعم: حماس تمتنع عن القتال في الأنفاق وتُركز على هذا الأمر
  • تاس: استدعاء السفير السوري لدى روسيا إلى دمشق وتغييره
  • وفد من سفارتي سويسرا في بيروت وعمان برفقة مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في إدلب فراس كردوش يطلع على واقع عدد من مخيمات الشمال السوري
  • مرصد “التعاون الإسلامي” الإعلامي يوثق تزايد الأنشطة الاستيطانية
  • حركة الجهاد: تبرير قتل الأبرياء يثبت أن إدارة ترامب مثل سابقاتها
  • اغتيال قيادي سابق بالجيش السوري الحر في محافظة درعا (شاهد)
  • حركة الجهاد تدين تصريحات ترامب ورئيس كيان الاحتلال بشأن غزة
  • حركة الجهاد الإسلامي تدين ما صدر عن ترامب ونتنياهو وتعتبره “تجرداً تاماً من الإنسانية”
  • شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال