21 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس ملتزمون بعدم ايواء الجماعات المسلحة الاجنبية.

المسلة تنشر لقطات اللقاء:

– نرفض أي اعتداء على الحدود العراقية، من الجانب التركي أو الإيراني والسيادة العراقية غير خاضعة لأي مجاملة

– ملتزمون بعدم السماح لأي مجاميع مسلحة باستغلال وجودها على الأرض العراقية للاعتداء على دول الجوار

– نعمل على تشكيل لجان أمنية مع تركيا وإيران، وتحديد نقاط والتزامات مهمة جرى تنفيذها، وهو ما سيعزز الاستقرار على الحدود

– نجري حالياً مباحثات مع الأتراك، وأكدنا موقفنا الرسمي برفض الاعتداءات ومعالجة أي ملاحظات أمنية، من خلال اللجان المشتركة والحوار

– سنعتمد خلال سنتين على الغاز العراقي لتشغيل محطات الكهرباء.

– نمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي والمصاحب، و خطتنا الاقتصادية تصبّ في جعل العراق بلداً فاعلاً في سوق الطاقة العالمي

رئيس الوزراء محمد شياع السوداني

– نعمل على تنويع مصادر اقتصادنا، واستثمار الغاز، والإيرادات المالية؛ لتفعيل القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية.

– لدينا إمكانية لزيادة إنتاج النفط، لكنّ هذا يخضع لسياسة مدروسة داخل العراق، ومع الاشقاء والأصدقاء في منظمة أوبيك

– نعمل على تغيير الصورة النمطية في استغلال الثروة بالعراق، والذهاب إلى الاستثمار الأمثل للنفط وعائداته في تطوير القطاعات المهمة.

– التعاون مع الدول المتقدمة ومع الولايات المتحدة كشريك ستراتيجي للعراق سوف يسهم في إنجاح هذا التحول الاقتصادي.

– الفساد تحدٍّ حقيقي يواجه الدولة العراقية، ونعمل على استهدافه وفق إجراءات قانونية.

– التغيرات المناخية تمثل تهديداً وجودياً للعراق، واعتمدنا ستراتيجية وطنية لمكافحة التلوّث، تمتدّ لعام 2035.

– شخّصنا أهمية معالجة المؤثرات، بدءاً من استثمار الغاز الذي يحرق، وصولاً إلى الطاقة المتجددة

– نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي في مكافحة آثار التغيرات المناخية، ولم نجد أيّ أثر لعمل المؤسسات الدولية المعنية بهذه المسؤولية.

– شحة المياه تؤثر بشكل كبير في الأهوار، وانخفاض منسوب المياه في نهرين كبيرين مثل دجلة والفرات.

– سندعو من خلال منبر الأمم المتحدة، إلى تشكيل تكتل دولي لدول المنطقة، العراق وإيران ودول مجلس التعاون الخليجي، لمواجهة آثار التغيرات المناخية

رئيس الوزراء: نحن جادون في كشف مصير السيدة التي دخلت بجواز روسي للعراق واختفت ولن نتساهل مع هذا الأمر

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق.. ملفات سياسية واقتصادية في زيارة السوداني لمصر وتونس

بغداد- بدأ رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، جولة عربية شملت في محطتها الأولى مصر حيث أكد خلال لقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "العراق المستقر قوّة لكل الأشقاء والأصدقاء في المنطقة" مشدداً على أن حكومته تنطلق من مصالح العراق العليا بمسألة التطورات في المنطقة، وأن بلده قادر على أن يكون ساحة تلاقٍ بين دول المنطقة والبلدان الصديقة.

بدوره أعرب السيسي عن اعتزازه بالعراق، وحرصه الشديد على التعاون الكامل في مختلف المجالات، مؤكدا أن العراق القوي دعامة للمنطقة والبلدان العربية، ومشيراً إلى تطابق الرؤى في ما يتعلق بالتعاون المشترك، ووجود إرادة سياسية واضحة لدى البلدين إزاء التكامل، كما أشاد بإجراءات الحكومة في تثبيت الاستقرار والتنمية والانفتاح الاقتصادي على مستوى دول المنطقة والعالم.

زيارة السوداني إلى تونس تعد الأولى من نوعها منذ عام 2003 (مواقع التواصل) محطتان عربيتان

قال رئيس كتلة خدمات في البرلمان العراقي النائب عزيز شريف المياحي، في حديث للجزيرة نت، إن "زيارة السوداني تحمل ملفات عديدة تخص الأمن والاقتصاد والاستثمار" وأضاف أن "إحدى أولويات رئيس مجلس الوزراء ستكون مناقشة الحرب في غزة والسبل الكفيلة بإنهاء معاناة الأبرياء فيها، وتوحيد المواقف للضغط على المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف".

وذكر المياحي أنه سيكون للملف الاقتصادي دور كبير خصوصا في ظل سعي الحكومة العراقية لاستقطاب كبرى الشركات العالمية والعربية للاستثمار في قطاعات مختلفة، أبرزها مشاريع إعمار البنى التحتية والخدمات، حيث استقبل السوداني في مقر إقامته بمدينة العلمين المصرية مجموعة من رجال الأعمال الممثلين لكبرى الشركات المصرية بمختلف القطاعات، في لقاء منفصل على هامش الزيارة.

وأكد أن "العراق اليوم يختلف عن الفترات السابقة" حيث أن هناك حكومة قوية واستقرارا أمنيا، كما أن القرار السياسي والسيادي العراقي أصبح ذا بعد إقليمي وعالمي في الكثير من الأحداث التي شهدتها المنطقة، بالتالي فإن زيارة السوداني "ستحمل رسائل عديدة لحسم القضايا المصيرية بالمنطقة العربية".

وفي زيارة تعد الأولى لرئيس وزراء عراقي منذ عام 2003، غادر السوداني مصر متجهاً إلى تونس، في زيارة تستمر يوما واحدا تلبية لدعوة رسمية من الرئيس قيس سعيد.

وبدوره وجّه السوداني دعوة رسمية لسعيد لزيارة العراق، لتوطيد العلاقات المشتركة التي تشهد مرحلة جديدة، عززها توقيع ما يقارب 20 مذكرة تفاهم، مبينا أنّ اجتماع اللجنة المشتركة في مايو/أيار الماضي أكد الرغبة المتبادلة بتعزيز العلاقات في مختلف المجالات وخصوصاً السياحة، معرباً عن رغبة العراق بتشكيل مجلس أعمال مشترك مع تونس.

توقيع ما يقارب 20 مذكرة تفاهم بين الجانبين العراقي والتونسي (مواقع التواصل) توقيع اتفاقيات

وفي تصريح لوكالة الأنباء العراقية (نينا) أكد مظهر محمد صالح مستشار رئيس الوزراء أهمية الزيارتين، مشيرًا إلى أنها ستطور الشراكات الإستراتيجية وستخدم المصالح الوطنية والإقليمية، وأكد أنها تحمل أهمية كبيرة من جوانب عدة في مقدمتها تعزيز العلاقات الثنائية وتقوية التعاون في مجالات الاقتصاد والتبادل الثقافي والتعليمي.

كما ذكر أنها ستفتح المجال لتوقيع اتفاقيات أو مذكرات تفاهم اقتصادية أو فنية تصب في المصلحة المشتركة، وتعزز سبل التعاون المشترك، ولاسيما تطور المشروعات القائمة في الإعمار والسكن التي تتولاها شركات من البلدين وخاصة مصر، فضلا عن تعزيز التجارة والاستثمار مع الدولتين الشقيقتين، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني للجميع، إضافة إلى تعزيز التقارب الإيجابي بين أبناء المنطقة وشعوبها.

وبحسب تصريحات سابقة لرئيس اتحاد المقاولين العرب ورئيس اتحاد مقاولي العراق علي السنافي، فقد أشار إلى وجود اتفاقيات هامة مع الحكومة بشأن حصول عدد من شركات المقاولات المصرية على تنفيذ 5 مشروعات ضخمة للبنية التحتية بالبلاد، ضمن خطة إعادة الإعمار والتنمية، وبتكلفة إجمالية تُقدر بنحو 400 مليون دولار.

وأوضح أن الاتفاقات القائمة على تنفيذ المشروعات الجديدة تقودها وزارة الإسكان المصرية ووزارة التعمير والإسكان العراقية، وذلك ضمن مبادرة النفط مقابل الإعمار، والتي تتضمن حزمة ضخمة من مشروعات البنية التحتية والإسكان.

كما أكد الخبير بالشأن السياسي حسين الكناني أن علاقة العراق مع الجوار والدول العربية لها أولوية لحكومة السوداني، وفي حديثه للجزيرة نت قال إن "هناك ملفات عديدة سيتم طرحها خلال زيارة السوداني لمصر خصوصا ما يتعلق بالطاقة والإسكان" مبينا أن "هناك شركات مصرية تعمل بالعراق، وبالتالي فإن الأمور ذاهبة باتجاه تطوير الجانب الاقتصادي".

أما ما يتعلق بزيارة تونس، فقال الكناني إنها مهمة أيضا كونها جاءت بعد فترة طويلة من عدم زيارة وفد عراقي، منوها إلى قضية رفع تأشيرة الدخول "الفيزا" عن المسافرين، حيث سبق أن قررت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في 15 يونيو/حزيران الماضي إلغاء تأشيرة الدخول بالنسبة لحاملي جوازات السفر العراقية العادية، في إطار فترة السياحة التي لا تتجاوز 15 يوماً، وأكد أن "مبدأ التعامل بالمثل سيفتح آفاقًا مهمة وقطاعات ضرورية في توطيد العلاقة بين البلدين".

مقالات مشابهة

  • أستاذ جيولوجيا يوضح علاقة التغيرات المناخية بالانفجارات الشمسية وتساقط الأمطار (فيديو)
  • السوداني يوجه بتصويب قرار مجلس الوزراء الخاصة بمستحقات موظفي الشركات النفطية
  • حدود الاحتلال التركي
  • ظواهر جوية عنيفة.. «الأرصاد» تكشف لـ«الأسبوع» عن توقعات التغيرات المناخية في الشتاء
  • تدريب 75 من العاملين بالصحة فى الفيوم على مواجهة الامراض المعدية
  • إعلان جوائز دوري المكتبات بهيئة قصور الثقافة
  • السوداني للجالية العراقية في تونس:أحسنوا صورة حكومتكم الإطارية
  • مفارقة السلطة: الفصائل المسلحة العراقية تنقلب على اليد التي أطعمتها
  • العراق.. ملفات سياسية واقتصادية في زيارة السوداني لمصر وتونس
  • مستشاره لشفق نيوز: السوداني يعتبر الثقافة العراقية هوية المجتمع ولسانه الناطق (صور)