اللواء بن بريك يؤكد أهمية المشاريع المحلية ودورها الفعال في المجتمع
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أهمية المشاريع المحلية ودورها الفعال بالمجتمع، وذلك خلال ترأسه اليوم الخميس في العاصمة عدن، الاجتماع الذي حضره العميد ناصر السعدي، رئيس الهيئة المجتمعية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والأستاذ عاد هيثم، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، واللواء الركن علي البيشي، قائد القوات البرية الجنوبية، والأستاذة ليال السيلي، رئيس مؤسسة أبناء الساحل العدني للتنمية.
وتطرق اللواء بن بريك، في الاجتماع إلى الإيجابيات التي تنعكس من هذه الأعمال المحلية بالمجتمع، وماهية المنافع التي تقدمها المشاريع المحلية فيه مثل معامل الخياطة الأهلية والحِرفّيات الأخرى التي تتبع الجمعيات الخيرية والمؤسسات التنموية، متابعاً تأكيده ضرورة الاستفادة من تلك المعامل وتسويق منتجاتها بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية، وأن يتم تدريب الأيتام في تلك المعامل وتنمية قدراتهم، ومشددا على دعمهم بالمواد الخام لتسيير أعمالهم.
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع في سياق دور المعامل الداخلية الصغيرة واهميتها في مختلف محافظات الجنوب، وما ستقدمه فيها من عوامل مساعدة للمواطنين، بتوفير فرص مهنية وإكسابهم مهارات حِرفية تكون لهم مصادر دخل تمكنهم من تطوير مستواهم العملي والمعيشي.
هذا وقدمت الأستاذة ليال السيلي، رئيس مؤسسة أبناء الساحل العدني للتنمية، شكرها وتقديرها، لنائب رئيس المجلس الانتقالي، على دعمه العمل الإنساني عموماً، وتركيزه على العمل ذات المنفعة المزدوجة بشكل خاص، حيث ثمن الحاضرون جهود نائب الرئيس، وحثه على تفعيل دور المعامل الصغيرة، التي يمكن أن تُمثِل نواة لنهضة صناعية تنعش الاقتصاد وتعزز مستوى الناس المعيشي بشكل أفضل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس.
وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية.
وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».