وصفهم بـ المدسوسين..عبد الملك الحوثي يفاجئ المتحوثين بقرارات طرد جذرية من كافة مؤسسات حكومته الانقلابية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعلن زعيم جماعة الحوثي الارهابية المدعو عبد الملك الحوثي، عزمة خلال الايام القليلة القادمة على اتخاذ قرارات حاسمة تقضي بتطهير المؤسسات الحكومية التي تحتلها جماعته في مناطق سيطرتها ممن وصفهم بالمدسوسين(في اشارة الى شركاء جماعته من حزب المؤتمر الشعبي وكذا القيادات المتحوثية التي لاتنتمي الى السلاله الحوثية ).
وواضح المدعو الحوثي في كلمته المتلفزة التي القاها اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة لانقلاب جماعته على الحكومة الشرعية بانه سيعلن ما وصفها بالتغييرات الجذرية في مؤسسات الدولة في ذكرى المولد النبوى الشريف خلال الايام القليلة القادمة.
وتابع بالقول: إنَّ المرحلة الأولى للتغيير الجذري، والتي سوف توفِّر أرضيةً صلبةً، ورؤيةً صحيحة، ومنطلقًا ثابتًا وسليمًا، سنعلن عنها- إن شاء الله تعالى- في مناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
ولفت عبد الملك الحوثي بان التغييرات المرتقبة في المؤسسات الحكومية الخاضعة لسيطرة جماعته تاتي كهدفٍ أساسيٍ من أهداف ثورة الانقلاب الحوثية التي تزعمها.
وبرر الحوثي اقدامه على التغيير الجذري في مؤسسات حكومته الانقلابية نتيجة وجود ما اسماها الإشكالات الموروثة من الماضي ووجود بعضٍ من المدسوسين.
وأردف قائلاً :كثير من الإشكالات الموروثة من الماضي، في: الأنظمة، والسياسات، والقوانين، والإجراءات، مع وجود بعضٍ من المدسوسين في مرافق المؤسسات، الذين بقيت لهم ارتباطاتهم بالأعداء، ووجود البعض من المسؤولين المقصِّرين، والبعض من منعدمي الكفاءة كل ذلك كان له تأثيره السلبي في أداء مؤسسات الدولة.
ويسعى الحوثي من خلال التغييرات التي يصفها بالجذرية في مؤسسات الدولة التي تحتلها جماعته خلال الفترة المقبلة الى استكمال حوثنة القطاع الحكومي واحتكار المناصب العليا فيه على شريحة السلالة الحوثية التي تدعي قدسية نسبها .
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، إن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشريحة التي تحتاج إلى الرعاية المجتمعية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن توجيهات الرئيس بزيادة نطاق الحزمة الاجتماعية تم دراستها بشكل دقيق لضمان أن تكون تكلفة هذه الرعاية مستندة إلى موارد حقيقية.
وأشار إلى أن هناك أسرًا تستحق رعاية كاملة، بينما تحتاج أسر أخرى فقط إلى جزء من عناصر الدعم، مما يستدعي إعادة تصنيف الأسر وتحديد الدعم الأنسب لكل حالة.
ولفت إلى أن الدولة أطلقت العديد من البرامج المتنوعة في مجال الحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى دعم محدودي ومتوسطي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا.