"إكواس" ترى أن الحل الدبلوماسي في النيجر "لا يزال ممكناً"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اعتبر الرئيس السنغالي، ماكي سال، الخميس، أن الحل الدبلوماسي "لا يزال ممكناً" في النيجر بعد نحو شهرين من الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب لهذا البلد.
وهددت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، والسنغال عضو فيها، بالتدخل عسكرياً في النيجر إذا فشلت الضغوط الدبلوماسية في إعادة الحكم المدني إلى البلاد.
وأطاح الجيش في النيجر بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو الماضي، وهو محتجز في منزله مع عائلته منذ ذلك الحين.
وقال سال في مقابلة مع "إذاعة فرنسا الدولية" و"فرانس 24": "آمل أن ينتصر العقل في نهاية المطاف.. ولا يزال من الممكن المضي قدماً بشكل متعقل للتوصل إلى حل".
وحض سال قادة الانقلاب في النيجر على "عدم دفعنا إلى القرار النهائي الذي سيكون التدخل العسكري".
وأضاف على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن "هذا الخيار العسكري الأخير لا يمكن القيام به إلا عندما تكون كل السبل قد استنفدت حقاً".
سال يلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة العرب والعالم خاص النيجر.. 1500 جندي فرنسي يعانون الحصار ونقص الغذاءوأشار سال إلى أن نيجيريا، التي يتولى رئيسها بولا تينوبو رئاسة مجموعة إكواس، تبذل قصارى جهدها لإيجاد حل دبلوماسي.
وأضاف: "أنتظر منه أن يبلغنا بنتائج مقارباته المختلفة لنتمكن في النهاية من تقييم قرار مشترك وتبنيه".
وقال قادة إكواس إن عليهم التحرك بعد أن أصبحت النيجر رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلاباً منذ عام 2020، بعد مالي وبوركينا فاسو وغينيا.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
الجديد برس:
يستكمل الجيش الأمريكي سحب جميع جنوده، من “القاعدة الجوية 101” في نيامي عاصمة النيجر، غداً الأحد، كما أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، بحسب ما أفاد أمس الجمعة، الجنرال في سلاح الجو الأمريكي كينيث إكمان، ثم سيحوّل الجيش الأمريكي، تركيزه إلى الخروج من قاعدة كبيرة للطائرات المسيّرة، خلال الأسابيع المقبلة.
وكان قد أمر المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عقب التحوّل السياسي الذي شهدته البلاد في أبريل الماضي، الولايات المتحدة بسحب جنودها من البلاد، والذين يبلغ عددهم قرابة 2000 عسكري.
وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر لسحب قواتها، وهو ما يعني أيضاً مغادرة قاعدة طائرات مسيّرة قيمتها 100 مليون دولار بالقرب من أغاديز شمال النيجر، المعروفة باسم “القاعدة الجوية 201”.
ورجّح إكمان، أن “الانسحاب من القاعدة الجوية 201″، قد يكتملُ في الشهر المقبل.
وكان رئيس الحكومة النيجري، علي محمد الأمين زين، قد أعلن في مقابلة سابقة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن بلاده قرّرت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس الماضي بسبب تهديدات وجّهها مسؤولون أمريكيون.
وفي 12 أبريل الماضي، وصل عدد من الخبراء الروس إلى النيجر لتدريب القوات المحلية على مكافحة الإرهاب.
ورأت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أن قرار الولايات المتحدة سحب قواتها من النيجر يعدّ بمنزلة نصر استراتيجي جديد لروسيا.
كما شهدت النيجر انسحاباً للقوات الفرنسية بناء على طلب المجلس العسكري، ما يشكّل نكسة للغرب، وخسارة للنفوذ الاقتصادي والعسكري في المنطقة.