ستولتنبرغ: الناتو بذل جهودا لإقامة الحوار مع روسيا في 2021
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن الحلف بذل جهودا دبلوماسية في عام 2021 لإقامة الحوار مع روسيا.
وقال ستولتنبرغ خلال منتدى في نيويورك، يوم الخميس: "دعونا روسيا للحوار. وكان من المستحيل أن نقبل إنذارها، لكننا كنا نرغب بالفعل في الجلوس إلى طاولة المفاوضات عبر الجهود الدبلوماسية وإيجاد حل دبلوماسي للأزمة التي كانت في 2021".
يذكر أن روسيا طالبت الولايات المتحدة والناتو في ديسمبر 2021 بتقديم ضمانات أمنية، تضمنت استبعاد توسع الناتو وانضمام أوكرانيا إليه، والتخلي عن الأنشطة العسكرية في أوكرانيا ودول شرق أوروبا والقوقاز وآسيا الوسطى، وسحب البنية التحتية العسكرية من تلك المناطق.
وعرضت روسيا على واشنطن والناتو مشروعين لاتفاقيتين بشأن الضمانات الأمنية، لكن المفاوضات التي جرت في أعقاب ذلك في يناير 2022 لم تثمر عن أي نتيجة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الضمانات الامنية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قادة يدعون أوروبا لزيادة دعم أوكرانيا قبل محادثات سلام
دعا قادة من أوروبا، اليوم الأحد، إلى زيادة الدعم الذي تقدمه القارة العجوز إلى أوكرانيا في هذه الفترة التي تسبق المفاوضات المحتملة لإنهاء الأزمة التي تسعى إليها الولايات المتحدة.
وفي ندوة ضمن مؤتمر ميونيخ للأمن، دعا الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، الدول الأوروبية إلى إعادة تسليح أوكرانيا.
في اليوم الأخير من المؤتمر، شارك ستوب وقادة أوروبيون آخرون في جلسة بحثت كيفية انتقال الاتحاد الأوروبي من مرحلة الحديث إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم أوكرانيا.
وحدد ستوب ثلاث مراحل هي "مرحلة ما قبل التفاوض" ومرحلة "وقف إطلاق النار" ومرحلة "مفاوضات السلام الطويلة الأجل".
وأوضح الرئيس الفنلندي أن "المرحلة الأولى هي مرحلة ما قبل التفاوض، وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه إلى إعادة تسليح أوكرانيا وممارسة أقصى قدر من الضغط على روسيا، حتى تبدأ أوكرانيا هذه المفاوضات من موقف قوة".
وقال ستوب "لا تستهينوا بترامب كمفاوض، فأنا أعتقد حقا أن بوتين يشعر بالحيرة مما قد يأتي من هناك". وأضاف ستوب أن "الكرة الآن في ملعبنا هنا في أوروبا. نحن بحاجة إلى إقناع الأميركيين بقيمتنا المضافة، ومن ثم العودة إلى طاولة المفاوضات"، مؤكدا "أعتقد أننا في أوروبا بحاجة إلى التحدث أقل والقيام بالمزيد من العمل".
من جانبه، قال رئيس لاتفيا، إدجارز رينكيفيتش، والذي تتاخم بلاده روسيا مثل فنلندا، "إذا كنا أقوياء، وإذا كان لدينا ما نقدمه، فسنكون محل اهتمام للولايات المتحدة. أما إذا واصلتم عقد تلك المؤتمرات اللطيفة والتحدث والتذمر، فلن نكون محل اهتمام حتى بالنسبة لشعوبنا في القريب العاجل".