العروبة يصعق هجر ويتقدم لوصافة دوري يلو
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
خالد الحامد- حائل
ارتقى فريق العروبة إلى وصافة ترتيب دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، عقب فوزه العريض على ضيفه هجر 3-1 في ختام مباريات الجولة السادسة(نحلم ونحقق) من المسابقة. سجل للعروبة إبراهيم الحربي، وتياغو بيزيرا” هدفين” فيما أحرز لهجر، أدريانو من ركلة جزاء. بهذه النتيجة، رفع العروبة رصيده إلى 15 نقطة، وتوقف رصيد هجر عند 4 نقاط بالمركز الخامس عشر.
وخيم التعادل السلبي على المباراة التي جمعت بين الترجي والبكيرية، في المباراة التي أقيمت على استاد الأمير سعود بن جلوي بالخبر. بهذه النتيجة، حصد الترجي النقطة الرابعة له بالمركز الرابع عشر ، فيما رفع البكيرية رصيده إلى 10 نقاط في المركز الثامن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجولة السادسة العروبة دوري يلو هجر
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
انتقد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقها شبكة إذاعة صوت أميركا، التي أُسست بعد هجمات بيرل هاربور أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال الكاتب دانا ميلبانك -كاتب عمود يغطي السياسة الوطنية- إن إذاعة صوت أميركا كانت صوتا للحرية في جميع أنحاء العالم، ودرعا منيعا أمام الشمولية في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة والعقود التي تلت ذلك.
وأكد الكاتب أن "القادة الشموليين" فشلوا مرارا وتكرارا في إسكات صوت أميركا، ومنهم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقائد الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ومؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ ومرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، وخلفاؤهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وعلي خامنئي.
واستغرب ميلبانك من أن يكون من نجح في إسكات الإذاعة هو ترامب قائد العالم الحر، الذي لم يكتفِ بتسريح جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300، بل أغلق أيضا إذاعتين تحت مظلة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هما إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة.
"سعادة المستبدين"وأشار الكاتب إلى ما اعتبره "سعادة المستبدين" بهذه الأخبار، إذ ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في وسائل الإعلام الدولية أن "منارة الحرية المزعومة صوت أميركا ألقت بها حكومتها وكأنها خرقة قذرة".
إعلانووصف هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة غلوبال تايمز- إغلاق إذاعة صوت أميركا بـ"الخبر العظيم"، موضحا أن "الجميع في الصين تقريبا يعرفون صوت أميركا لأنها رمز مشهور للتغلغل الأيديولوجي الأميركي في الصين"، وفق المقال.
ومن المرجح -حسب ميلبانك- أن تحتفل روسيا أيضا بزوال الإذاعة التي تعد تهديدا لأمن البلاد القومي.
خسارة قوة ناعمةواعتبر الكاتب أن إسكات إذاعة صوت أميركا التي يصل جمهورها الأسبوعي إلى حوالي 360 مليون شخص وتبث برامجها بنحو 50 لغة، يشير إلى تخلي إدارة ترامب الكامل عن "القوة الناعمة"، وتقويض النفوذ العالمي للولايات المتحدة، خصوصا بعد إغلاق الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وبرأي المقال، فقد أفسح ترامب بقراره المجال لوسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية للتوسع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث كان هناك إقبال واسع على صوت أميركا.
وذكر الكاتب أن الإذاعة استطاعت في إيران مضاعفة جمهورها على الإنترنت، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو التي تنشرها بما يعادل 8 أضعاف.
وأشار إلى أن الصين تنفق المليارات على وسائل إعلامها في أفريقيا، في حين تفيد تقارير بأن إيران تنفق مئات الملايين للغرض ذاته، وكذلك تعمل روسيا على ترسيخ شبكات "آر تي" و"سبوتنيك" كبدائل لصوت أميركا في دول مثل فنزويلا وجنوب السودان.
أما إذاعة صوت أميركا، فهي تكلف دافعي الضرائب 270 مليون دولار سنويا، ويصل صوتها إلى 48 دولة أفريقية، ما عده الكاتب ثمنا بخسا مقارنة بفوائد التصدي للتطرف في الدول "القمعية" في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
وخلص الكاتب إلى أنه مثلما سيستفيد الصينيون والروس والإيرانيون من إسكات "أصوات الحقيقة والحرية"، ستستفيد كذلك إدارة ترامب، ما يشير لتوجهها وموقفها من الديمقراطية الأميركية.