عمال هوليوود المضربون يبيعون مقتنياتهم ليعيشوا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظم عمال هوليوود المضربون، سوقًا للسلع المستعملة في ساحة انتظار السيارات في لوس أنجلوس، إذ استمرت الإضرابات المزدوجة التي أوقفت معظم الإنتاج المكتوب في جميع أنحاء المدينة في التأثير اقتصاديًا على أفراد الطاقم الذين ظلوا عاطلين عن العمل لعدة أشهر.
ناقد فني: مهرجان العلمين يؤكد مكانة مصر في كونها هوليوود الشرق واشنطن.. إضرابات هوليوود تكبد كاليفورنيا خسائر تصل إلى 5 مليارات دولار
كان ما يقرب من 65 شخصًا يبيعون التذكارات أو السلع المخبوزة أو الحرف اليدوية أو الأدوات المنزلية التي يتم سحبها من خزائنهم الخاصة، وفقًا لما أفاد به منظم سوق السلع المستعملة جريج إس جيلداي.
ذكر جيلداي، أحد صانعي الدعائم، أنه بدأ بديون قدرها 2000 دولار أمريكي في بداية إضراب WGA، والتي تصاعدت الآن إلى أكثر من 25000 دولار أمريكي لتغطية الإيجار والنفقات الأساسية.
سوق في لوس أنجلوس لمضربي هوليوود لكسب المالفي محاولة لكسب المزيد من المال، باع دراجة نارية وكان يحاول كسب المال من مجموعته من ألعاب حرب النجوم والمجلات القديمة وأشياء أخرى.
ترك كتاب هوليوود وظائفهم في شهر مايو، وتبعهم الممثلون في شهر يوليو. وقدرت IATSE، النقابة التي تمثل فنيي الإضاءة ومصممي الأزياء وغيرهم من أفراد طاقم السينما والتلفزيون، أن الإضرابات أدت إلى خسارة أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي في أجور أعضائها.
في حين يمكن للكتاب وفناني الأداء التقدم بطلب للحصول على المساعدة من نقاباتهم، وبعض أفراد الطاقم مؤهلون للحصول على إعانات البطالة الحكومية، يدعي الكثيرون أن هذه المساعدة غير كافية لتغطية نفقاتهم.
ومع استنفاد مدخراتهم أو استنفادها تقريبًا، يكافح العمال من أجل تجميع الأموال لتلبية احتياجاتهم المالية.
ومن المقدر أن يصل التأثير الاقتصادي للإضرابات إلى ما لا يقل عن 5 مليارات دولار أمريكي في كاليفورنيا والولايات الأخرى ذات الإنتاج الثقيل مثل جورجيا ونيو مكسيكو، وفقًا للخبير الاقتصادي كيفن كلودين من معهد ميلكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هوليوود لوس أنجلوس عاطلين الوفد دولار أمریکی
إقرأ أيضاً:
انتهاكات هوليوود.. بليك ليفلي تواصل اتهاماتها الجنسية ضد جاستن بالدوني
مع بداية الأيام الأولى في 2025،قدمت الممثلة بليك ليفلي قدم شكوى تحرش جنسي وانتقام إلى إدارة الحقوق المدنية في كاليفورنيا ضد جاستن بالدوني وفريقه على ما حدث أثناء إنتاج It Ends With Us وفي أعقاب الفيلم، رفعت بليك دعوى قضائية ضد المخرج وشريكها في الفيلم شريكها داخل أروقة المحكمة الفيدرالية في نيويورك.
اتهمت بليك ليفلي شريكها في الفيلم أنه خلق بيئة غير آمنة للعمل، بسبب نظراته التي كانت تلتهمها طوال الوقت الأمر الذي وصل إلى التحرش الجنسي بجانب التصرفات العدائية في الكواليس.
ووصفت بليك مضايقات بالدوني بأنها غير رجولية، فكان - على حد قولها - يقبلها دون إذنها ويعرض عليها صورًا غير لائقة ويتدخل دائمًا في شئونها الشخصية
بجانب اقتياده حملة لتشويه اسمها وسمعتها الأمر الذي أثر على تعاملها مع الآخرين وألحق أضرارًا دسيمة بعائلتها.
وعليه تقدم بالدوني دعوى قضائية في محكمة لوس أنجلوس العليا، اتهم من خلالها صحيفة "نيويورك تايمز" مطالبًا بتعويض مادي قدره 250 مليون دولار، نظرًا لنشرها رواية مقتضبة ومضللة للعدالة، سعيًا لتشويه سمعته واسمه الكبير في عالم الإخراج .
ومن جانبها دافعت نيويورك تايمز عن نفسها مؤكده بأن كل ماورد في الرواية استند إلى مجموعة من الوثائق والمستندات التي تؤكد صدق بليك، وأشارت أن دعوى بالدوني لم تحدد خطأ بعينه في الرواية فهو مجرد كلام على ورق دون إثباتات.
وفي سياق الدفاع عن بالدوني ، أصدر برايان فريدمان المجامي الموكل بالدفاع عنه واستوديوهات “Wayfarer” بيانا نشره موقع “هوليوود ريبورتر”، انتقد فيه ادعاءات ليفلي، وقال فيه: “من المخزي أن السيدة ليفلي وممثليها يوجهون مثل هذه الاتهامات الخطيرة والكاذبة بشكل قاطع ضد السيد بالدوني و(Wayfarer Studios)، كمحاولة يائسة أخرى لإصلاح سمعتها السلبية التي اكتسبتها من تصريحاتها وأفعالها أثناء الحملة الدعائية الخاصة بالفيلم، وكذلك خلال المقابلات الصحفية التي أجرتها، والتي أظهرت للجمهور حجم الإزدواجية الغريبة التي تتعامل بها”.
وتابع قائلا: “هذه الادعاءات كاذبة تماما، وفاضحة ومبتذلة عمدا، بهدف إيذاء الجمهور وإعادة صياغة قصة في وسائل الإعلام، وقد اتخذت (Wayfarer Studios) قرارا بتعيين مدير أزمات بشكل استباقي قبل الحملة التسويقية للفيلم، بسبب المطالب والتهديدات المتعددة التي وجهتها السيدة ليفلي أثناء الإنتاج، والتي تضمنت تهديدها بعدم الحضور إلى موقع التصوير، وتهديدها بعدم الترويج للفيلم، إذا لم يتم تلبية مطالبها”.
وأضاف البيان:”كما تم اكتشاف أن السيدة ليفلي جندت ممثلها الخاص، ليزلي سلون من (Vision PR) - الذي يمثل زوجها السيد رينولدز أيضا - لزرع قصص سلبية ومختلقة تماما وكاذبة مع وسائل الإعلام، حتى قبل بدء أي تسويق للفيلم، وهو سبب آخر وراء اتخاذ(Wayfarer Studios) قرارا بتعيين متخصص في الأزمات، لبدء التخطيط الداخلي للسيناريو في الحالة التي يحتاجون فيها إلى معالجة الأزمة، ولم يفعل ممثلو (Wayfarer Studios) أي شيء استباقي أو انتقامي، ولم يستجيبوا إلا لاستفسارات وسائل الإعلام الواردة لضمان إعداد تقارير متوازنة وحقيقية ومراقبة النشاط الاجتماعي لأطراف الأزمة”.