وزير الخارجية يرأس الجانب العربي في جلسة الحوار التفاعلية بين ترويكا القمة العربية مع مجلس الأمن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
ترأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، الجانب العربي في جلسة الحوار التفاعلية غير الرسمية على مستوى وزراء الخارجية بين ترويكا القمة العربية مع مجلس الأمن، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ78.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة في الاجتماع، أكد فيها على أن المجتمع الدولي يواجه العديد من التحديات المشتركة التي تحتّم العمل الجماعي لمواجهتها بشكل فعّال، ولكن لن يتم تحقيق تقدّمٍ في معالجتها دون توفير البيئة الإقليمية والدولية الآمنة والمستقرة، التي تمكّن الدول من العمل بالشراكة فيما بينها.
وأشار سموه إلى أنه وبحكم أن القضايا العربية تشكّل نصيباً بارزاً من المسائل المطروحة في مجلس الأمن، فإنّ تعزيز التعاون والعمل المشترك بين جامعة الدول العربية ومجلس الأمن، لإحلال السلم والأمن في العالم العربي، يحظى بأهمية بالغة، وأن المملكة مهتمة بالارتقاء بهذا التعاون، وأن يسفر عنه منظور مشترك للتعاطي مع الأزمات والحلول السلمية لها.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة المستقبل 2024م
ونبّه سمو وزير الخارجية بتنامي دور الجماعات المسلحة خارج إطار الدولة في خلق هذه الأزمات، وتهديدها للسلم والأمن الدوليين.
مشيراً إلى أن سهولة امتلاكها للتقنية والأسلحة المتطورة تمكنها من تقويض مؤسسات الدولة، وتجاوز تأثيرها للحدود الجغرافية، مما يشكل تهديداً متصاعداً للأمن والاستقرار، والوقوف عقبةً أمام التنمية والازدهار، وأن على مجلس الأمن اتخاذ إجراءات جادّة وصارمة تجاه تلك الجماعات للحد من أضرارها.
ورحب سموه بالنتائج الإيجابية للنقاشات الجادة بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، التي جمعت فريق التواصل والتنسيق السعودي مع وفد صنعاء في الرياض، بمشاركة الأشقاء في سلطنة عمان، معرباً عن تطلع المملكة لأن يسهم الحوار بين الأطراف اليمنية في الانتقال باليمن إلى الأمن والاستقرار، الذي يمهد لمستقبل تنعم فيه اليمن بنهضة شاملة وتنمية مستدامة.حضر الاجتماع مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: رفض مجلس السلم والأمن لحكومة موازية هو الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان
أكد وزير الخارجية السوداني الدكتور علي يوسف أن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي برفض إتجاه مليشيا الدعم السريع وحلفائها إقامة حكومة موازية في السودان بالإجماع قرار متميز ويعكس الروح الأفريقية الحقيقية.
وقال يوسف في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن هذا القرار يعبر عن وقوف أفريقيا مع دولة إفريقية تواجه تحديات خطيرة، مضيفا أنه موقف صحيح وواضح ومحدد وفيه إفادات تشير إلى رفض الإتحاد الأفريقي بتقسيم السودان والمساس بسيادته، معرباً عن ترحيبه بالقرار، وقال إنها خطوة جادة وهامة وتعتبر الخطوة قبل الأخيرة لرفع تعليق عضوية السودان في الإتحاد الأفريقي.
وعن عودة السودان لمنظمة الإيغاد قال وزير الخارجية، إن السودان هو الذي خرج من الإيغاد، وطلب من المنظمة الإعتذار عما حدث في اجتماعها الخاص بالسودان قبل الخروج من المنظمة، مبينا أن الإعتذار جاء من خلال رسالة من الرئيس الجيبوتي رئيس منظمة الإيغاد، وقال لذلك قررنا العودة للمنظمة، موضحا أنه سوف يزور أديس أبابا في الأيام القليلة المقبلة لتهنئة الرئيس الجديد لمفوضية الإتحاد الأفريقي محمود علي يوسف.
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي قد أكد في بيان له بإجماع كل الأعضاء رفضه القاطع لأي محاولة لتقسيم السودان أو إنشاء حكومة موازية، محذرًا من المخاطر الجسيمة التي قد تترتب على مثل هذه الخطوة، كما شدد البيان على ضرورة عدم تقديم أي دعم سياسي أو عسكري أو مالي لأي كيان يسعى لتقويض سيادة الدولة السودانية.
القاهرة- المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب