[ للٱية القرٱنية مصاديق على مر التاريخ…. ]
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
نزل القرٱن الكريم منهاج قيادة حياة ، وتبيان حقائق وجود واقع ، ووقائع وإحتمالات ، وتحققات وتأملات ….. والقاريء للقرٱن الكريم ، صحيح أنه يتناوله نظريٱ لفظيٱ قراءة ترتيل ، أو تجويد …… ؛ لكن القرٱن يفصح للقاريء عن واقع وتطبيق سلوك عملي لكل ما هو نظرية وتفكير وتأملات ، هو يقرأوها ، وعليه أن يتأملها ، ويتمعن بها ، ليستوحي منها الدروس والعبر ، لتنفعه قيادة مسيرة حياة ، وبوصلة سلوك تعامل وتصرف …… لذلك نرى ، ويكون ، لكل ٱية مصداق مقصود مخصوص ، ومصاديق أخر من نفس جنس المصداق المخصوص المعين لإنطباق نفس علة وسبب المصداق المحدد المعين ، عليها جميعٱ ….
ولو تناولنا الٱية القرٱنية الكريمة رقم ١٤ ، من سورة البقرة …. فإن من مصاديق هذه الٱية القرٱنية ، هم الذين يسمون ب{ الإسلاميين السياسيين خصوصٱ } …… والٱية القرٱنية الكريمة هي :—-
[ وإذا لقوا الذين ٱمنوا قالوا ٱمنا …. وإذا خلو الى شياطينهم قالوا إنا معكم …. إنما نحن مستهزئون . ]وهذا هو تلون السلوك المتناقض الذي يسلكه الإنسان { وخصوصٱ السياسي الفاسد اللص العميل } المجرم الوضيع لما يصبح عميلٱ فاسدٱ ، لصٱ مكيافيليٱ مستعبدٱ لرغباته وشهواته ….. فتهون ، ويتنازل عنها ، وتكون لا قيمة لها عنده {{ عقيدته ، ووطنيته ، وكرامته ، وشرفه ، وعرضه ، وثروات بلده وشعبه ….. وما الى ذلك من مكونات الحياة الإنسانية القويمة النبيلة …. }} …. ولذلك هم يزدوجون التصرف والسلوك المتناقض ، ويكون باطنهم غير الذي هو ظاهرهم ، كالحرباء المتلونة إنسجام لون مع البيئة التي هي تريد أن تكون موجودة فيها …..
وعليه ، ووفقٱ لهذا السلوك المنافق الخزي العار ، هم السياسيون الحاكمون العراق منذ عام ٢٠٠٣م { وخصوصٱ المسمون بالإسلاميين السياسيين بدعة غربية …. لأنهم مطلعون على القرٱن ، وقارئونه عن كثب وأناة …. }
يقولون للشعب العراقي إننا مؤمنون رساليون ، وأننا وطنيون صادقون ، جئنا لخدمتكم ، وهم الكاذبون الدجالون المخادعون ، حتى يغدرون ……
وإذا خلوا الى المحتل ، أو إلتقى بهم المحتل الأميركي والبريطاني خلوة ، قالوا لهم ، إنا عملاؤكم ، ولكننا نتظاهر للشعب العراقي أننا منه ، ومعه ، ومن أجله ، إستهزاءٱ بهم ….. ولنمرر أجنداتكم عليهم ….
وأؤلئك هم السياسيون العملاء المستعبدون المنافقون ، الجبناء المكيافيليون الأرذلون ….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الإطار يرد على تصريحات غيث التميمي بشأن موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى اسرائيل - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
رد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم السبت (15 شباط 2025)، على تعليق غيث التميمي بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الإطار التنسيقي قراره ثابت وواضح بأن الكيان المحتل هو عدو للبلاد، وأنه يحتل أرضًا عربية"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر لا تراجع عنه".
وأكد شاكر أن "موقفنا هو موقف وطني نابع من مشروعية القضية الفلسطينية، وبالتالي أي حديث خلاف ذلك هو غير صحيح".
وأشار إلى أن "ما قاله أحد الأشخاص"، في إشارة إلى المدعو غيث التميمي، بشأن استحصال موافقة القوى الشيعية للذهاب إلى الكيان المحتل والحديث معهم، "هراء وأكاذيب ومغالطات لا أحد يصدقها"، لافتا إلى أن "ما يفعله التميمي هو محاولة للفت الأنظار الإعلامية التي اعتاد عليها".
وأوضح أن "مواقف الإطار التنسيقي والقوى الشيعية واضحة وثابتة من خلال البيانات الرسمية وكذلك تصريحات قياداته"، مشيرا إلى "عدم وجود أي خطوط تواصل بين بغداد والكيان المحتل، وكل من يقول خلاف ذلك هو محض افتراء".
وأكد أن "جميع القوى الوطنية في العراق على اختلاف انتماءاتها تدعم القضية الفلسطينية وتدرك المخاطر التي تجري الآن في الشرق الأوسط، ومحاولات واشنطن والدول الأوروبية لطمس معالم هذه القضية"، مضيفا أن "الشعب الفلسطيني قادر على كسر كل القيود والتحديات والأجندات التي تستمر منذ أكثر من 70 عاما".
واختتم شاكر، أن "ما ينشر من قصص كاذبة بين فترة وأخرى يأتي في إطار الحرب الإعلامية التي تستهدف النيل من القيادات والقوى الوطنية، وهذا أمر بات معروفا للرأي العام".