باشينيان: الأرمن في ناغورنو قرة باخ.. ليسوا في خطر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، إن سكان منطقة ناغورنو قرة باخ، وغالبيتهم أرمن، في المنطقة التي قصفتها أذربيجان، الثلاثاء ليسوا في خطر.
وقال باشينيان في خطاب مصور الخميس: "في الوقت الحالي، يشير تقييمنا إلى أن لا خطر مباشر على سكان ناغورنو- قرة باخ المدنيين".يذكر أن ناغورنو- قرة باخ، التي تتصارع عليها باكو ويريفان منذ عقود، في الأراضي الأذرية وتقطنها أغلبية من الأرمن الذين يخشون الآن عنفاً محتملاً بعد الانتصار العسكري لباكو.
رئيس #أذربيجان يعتذر عن مقتل جنود روس في #ناغورني_قرة_باغ https://t.co/bcIhpr5zB9
— 24.ae (@20fourMedia) September 21, 2023 وذكر باشينيان أنه علم أن ما يتراوح بين 1200 و 1300 أرمني فروا إلى قاعدة القوات الروسية هناك بحثاً عن الأمان.وشكا قائلاً: "إننا مستعدون أيضاً لاتخاذ خطوات ممكنة لمساعدتهم، لكن المشكلة تكمن في معبر لاتشين المغلق".
وأغلقت السلطات الأذرية ممر لاتشين، مدخل أرمينيا الوحيد إلى المنطقة. وقال الخبراء إن الوضع الإنساني كارثي، مع منع دخول الأدوية والغذاء بحرية إلى المنطقة.
ويواجه باشينيان ضغطاً كبيراً، وتتهمه المعارضة بالتقاعس ورفض دعم الأرمن في ناغورنو- قرة باخ. ويحتج عديدون في يريفان ضد حكومته منذ أيام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرمينيا أذربيجان ناغورني قرة باغ
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط ناشد المعنيين تأمين الأمن والاستقرار لعكار
وجه رئيس اتحاد بلديات الدريب الأوسط عبود مرعب نداء أمنيا عاجلا إلى وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي قال فيه: "من قلب عكار، المنطقة التي لطالما حملت عبء الضيافة والحفاظ على القيم الوطنية والإنسانية، أتوجه إليكم بخطاب يحمل أوجاع أهلنا في الدريب الأوسط، وأدعوكم للتحرك الفوري لمعالجة الوضع الأمني المقلق. لقد أصبحت السرقات والتعديات، مثل سرقة كابلات الاتصالات، مشهداً يومياً يُرتكب على مرأى الجميع، في غياب التدخل الفاعل من الأجهزة الأمنية. أما الحجج المتكررة عن نقص العتاد والعديد، فلم تعد مقبولة لدى المواطنين الذين يشعرون بأن أمنهم أصبح في مهب الريح. في المقابل، نجد استنفاراً أمنياً سريعاً لأمور أقل خطورة، بينما السارقون والمجرمون يُتركون دون رادع، ما يزرع بذور الفوضى ويهدد الاستقرار".
أضاف: "ان صرختي ليست مجرد شكوى، بل دعوة لإنقاذ المنطقة من خيار الأمن الذاتي الذي قد يُفرض علينا كبلديات واتحادات إذا استمر غياب الحماية اللازمة. إننا بحاجة إلى دعم فوري وحازم للأجهزة الأمنية لردع المجرمين، وإعادة الطمأنينة إلى النفوس".
وختم: "لا نريد سوى الأمان لأهلنا، وللأبناء الذين تربطهم بمناطقهم أحلام المستقبل. نأمل أن يُترجم هذا الخطاب إلى أفعال تُعيد الأمن إلى الدريب الأوسط وعكار وكل لبنان".