خبير مناهج بالتعليم يحذر من ظاهرة تقوم بها الأمهات لمساعدة أولادهن في المذاكرة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية للمناهج بوزارة التربية والتعليم، إن الأمهات يفضلون مذاكرة الدروس أولا ثم نقلها للطالب، وهو أمر يُحدث مشكلة في بعض الأحيان، فالتدريس مسؤولية المدرسة والمدرسين، متابعا «الأم عاوزة تذاكر مثلا الرياضيات وشايفة إنها صعبة، بالتالي هتحكم على المقرر وفقا لقدراتها على الرغم إن الطالب لديه قدرة على الاستيعاب أكبر من الأم».
وأوضح خلال استضافته ببرنامج «مصر تستطيع» مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن المعلمين في المدارس حاليا يتلقون برامج تدريبة متقدمة من أجل الطلاب، لافتا إلى أن أولياء الأمور يجب أن يوجهوا الطلاب لمصادر المعرفة الحقيقة، والتدريس علم له مداخله مع الأطفال واهتمام الأب أو الأم مقدر ولكن يجب أن نفصل بين الأدوار وأن تكون المساعدة خفيفة بين أولياء الأمور.
البيئة التعليميةوأشار رئيس الإدارة المركزية للمناهج بوزارة التربية والتعليم، إلى أنه يجب على ولي الأمر أن يتولى توفير البيئة التعليمية لنجله ويساعده على الوصول للمعلومة فقط، بالإضافة لتعليم القيم والسلوكيات والفضائل المطلوبة، مؤكدا أن التربية والتعليم علم له مناهج وأصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أكرم حسن المعلمين في المدارس مصر تستطيع وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي يحذر من خطورة تغيرات المناخ على الآثار: "الأحجار تتشقق"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، من الأضرار التي تقع على مصر بسبب التغيرات المناخية، ومنها ما يمس الآثار.
وقال «سمعان» في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: إن التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى انكماش وتمدد المواد المستخدمة في الآثار مثل الطوب والحجرة، كما تعمل على تشققها وتآكلها مع مرور الوقت، موضحًا: أن الأمطار الغزيرة مع تغير المناخ تؤثر أيضًا عليها، إذ أن ارتفاع نسبة الرطوبة يؤدي إلى نمو الكثير من الطحالب والفطريات التي تضر بها.
ولفت أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إلى أن تغير المناخ يصحبه وجود ملوثات عديدة، مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت في الهواء، ما يؤدي إلى سقوط ما يعرف بالأمطار الحمضية.
وتابع: «عند سقوط الأمطار تجد في طريقها ثاني أكسيد الكربون والكبريت فيتحول من غاز إلى حمض، وبالتالي فإن هذه الأحماض من الممكن ان تسقط على الأماكن التراثية والأحجار، وتعمل على تآكلها، وبالتالي تلف كبير نتيجة هذا التلوث».