زراعة الغربية تُنظم يوم لحصاد أصناف الأرز الجديدة بحضور قيادات الوزارة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
نظمت مديرية الزراعة بالغربية، يوم حصاد مكبر لمحصول الأرز صنفى سخا سوبر ٣٠٢.٣٠٣ وجاء يوم الحصاد ضمن احتفالات مديرية الزراعة بالغربية بعيد الفلاح، وذلك تحت رعاية المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية نائباً عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ونائبا عن رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور خالد جاد، الاستاذ الدكتور مجاهد عمار وكيلى معهد البحوث الحقلية، والدكتور حمدى الموافى رئيس المشروع القومى لتطوير الأرز الهجين والسوبر، الدكتور محمد عطوه خليل مدير محطة بحوث سخا، و أعضاء مجلسى النواب والشيوخ النائب سمير عيسى، النائب عبد المنعم شهاب، النائب إيهاب الهرميل.
شهد الحصاد تواجد عدد من مهندسى الإرشاد الزراعي ومديرى الإدارات الزراعية و مزارعى الناحية و ذلك بحقل محمد النقيب بقرية بوريك الحجر، حيث بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية للدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، الذى رحب بالحضور وتحدث عن أهمية الأرز كمحصول استراتيجى وأهمية الدور الذي تقوم به مديرية الزراعة لخدمة المزارعين.
وتحدث الدكتور علاء خليل الحديث عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية ومعهد البحوث الحقليه فى استنباط الأصناف الجديدة قصيرة العمر والمتحملة الري على فترات متباعدة وندرة المياة والملوحة والتغيرات المناخية، مشيراً إلى دور الإرشاد الزراعى فى النهوض بكافة أنواع المحاصيل الحقلية ونشر التوصيات الفنية للأصناف التي تم استنباطها حديثاً من كافة المحاصيل.
فيما تحدث الدكتور حمدى الموافى عن أصناف الأرز سخا سوبر ٣٠٢، ٣٠٣ وأوضح أن هذه الاصناف تتميز بالإنتاجية العالية وتتحمل الظروف الغير مواتية وقصير العمر حيث أن فترة النمو ١١٥ يوم ويحتاج إلى الرى كل ٨ أيام، ومعدل استهلاكه من المياه أقل من ٤٠٠٠ متر مكعب وبالتالى فإنه يصبح مثله مثل أى محصول آخر له منافس في الدورة الصيفية من ناحية استهلاكه في المياه وتصل إنتاجيته فوق ٥ طن للفدان بالمقارنة بالأصناف الأخرى وتتميز بإنتاج محصول عالي من قش الأرز حيث يستخدم كعلف للحيوانات لما يتميز به من ارتفاع نسبة البروتين والمواد الكربوهيدراتية والألياف مما يؤدي إلى إرتفاع قيمته الغذائية.
وأبدى النواب أعجابهم بالأصناف ووجهوا الشكر لقطاع الزراعه وعلى رأسهم وزير الزراعه لما شاهدوه من إنتاج لأصناف الأرز السوبر ٣٠٢، ٣٠٣ وتم فتح باب المناقشة معهم للاستماع إلى آرائهم وتم مناقشة خطة المديرية للنهوض بإنتاجية المحاصيل بالمحافظة والاستعدادات التي تم اتخاذها تجاه تسويق المحاصيل الصيفية في الزراعات التعاقدية وتوفير تقاوي القمح طبقاً للخريطة الصنفية لزراعة المساحة المستهدفة من محصول القمح.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية محصول الأرز يوم الحصاد الزراعة بالغربیة
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.