قال الموسيقار هاني فرحات، إن توليه رئاسة الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية، «شرف وفخر عظيم وإرث على أكتافه»، موضحًا أن «من يقول لي مبروك أقُل له ادعي لي أن يوفقني الله وأن نقدم دورة مختلفة يفخر بها الجميع».

فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان الموسيقى العربية

وأضاف فرحات، خلال حواره مع الإعلامية هدى كمال، مقدمة برنامج «عاصمة الفنون»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه سيترأس فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من المهرجان، معربا عن تمنيه بأن يكون على قدر الحدث وأن يقدم شيئا جديدا يفخر به.

تسليط الضوء على الأبحاث والباحثين

وتابع الموسيقار: «الاستثناء في هذه الدورة هو أننا سنرجع إلى أصل المهرجان، فقبل 31 سنة تم تنظيم هذا المهرجان كمؤتمر علمي وأبحاث تفيد الوطن العربي، ولم يكن ثمة حفلات غنائية، وأعتقد أن الاهتمام فيه تحول خلال السنوات الماضية إلى الحفلات الغنائية فبعدنا عن أصل فكرته، ولكن هذا العام، سيكون للمهرجان خطوط عريضة بالتنسيق مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني والدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية بأن نرجع إلى الأصل بحيث نسلط الضوء على الأبحاث والباحثين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مهرجان الموسيقى الموسيقار هاني فرحات وزيرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

أعلن معهد "أوتو ساينس"، المعهد حديث التأسيس، عن "كارل"، أول نظام ذكاء اصطناعي قادر على تأليف أبحاث أكاديمية تجتاز المراجعة العلمية المحايدة.

ووفق موقع (AINEWS) قد تم قبول أبحاث "كارل" ضمن مسار "Tiny Papers" في المؤتمر الدولي لتمثيلات التعلّم (ICLR)، ما يُعتبر خطوة كبيرة نحو دمج الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي، حيث أُنتجت هذه الأبحاث بتدخل بشري محدود للغاية.

 


كارل.. العالِم البحثي الآلي

يمثل "كارل" نقلة نوعية في دور الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح مشاركًا نشطًا في البحث العلمي.

يوصف بـ"العالِم البحثي الآلي"، إذ يستخدم نماذج اللغة الطبيعية لتوليد الأفكار، وصياغة الفرضيات، والتوثيق الدقيق للأبحاث الأكاديمية.

ما يميز "كارل" هو قدرته الفائقة على قراءة وفهم الأبحاث المنشورة في ثوانٍ قليلة، إلى جانب عمله المستمر دون انقطاع، مما يسهم في تسريع البحث العلمي ويخفض التكاليف التجريبية.


وفقًا لمعهد "أوتو ساينس"، نجح "كارل" في ابتكار فرضيات علمية جديدة، وتصميم وإجراء تجارب، وكتابة أبحاث أكاديمية اجتازت مراجعة الأقران، مما يسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تسريع البحث العلمي بل وربما التفوق على الباحثين البشريين في بعض الجوانب.


اقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تُعيد تشكيل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي

 


كيف يعمل "كارل"؟


تقوم منهجية "كارل" في إنتاج الأبحاث الأكاديمية على ثلاث مراحل رئيسية:

توليد الأفكار وصياغة الفرضيات: باستخدام الأبحاث السابقة، يحدد "كارل" الاتجاهات البحثية المحتملة ويقترح فرضيات مبتكرة، مستفيدًا من فهمه العميق للأدبيات العلمية.


إجراء التجارب: يكتب "كارل" الأكواد البرمجية، يختبر الفرضيات، ويحلل البيانات من خلال تصورات رسومية دقيقة، مما يقلل من الوقت الضائع على المهام المتكررة.

إعداد الورقة البحثية: يُنتج "كارل" أوراقًا أكاديمية مصقولة تتضمن نتائج واضحة ورسومات بيانية مفسرة.

 


لماذا لا يزال الإشراف البشري ضروريًا؟

 

رغم استقلالية "كارل" إلى حد بعيد، إلا أن هناك مراحل تحتاج إلى التدخل البشري لضمان الامتثال للمعايير العلمية والأخلاقية.

الموافقة على الخطوات البحثية: يراجع الباحثون البشريون المراحل الأساسية لتحديد ما إذا كان ينبغي لـ "كارل" المتابعة أو التوقف، بهدف تحسين كفاءة استخدام الموارد الحاسوبية.

التنسيق والمراجع: يضمن الفريق البشري صحة المراجع الأكاديمية وتنسيقها وفقًا للمعايير العلمية، وهي عملية تتم يدويًا حاليًا.

التعامل مع النماذج غير المتاحة عبر واجهات API: في بعض الحالات، يتطلب الأمر تدخلاً يدويًا مثل نسخ ولصق المخرجات، لكن "أوتو ساينس" تتوقع أتمتة هذه العمليات مستقبلاً.


في الورقة البحثية الأولى لـ "كارل"، ساعد الفريق البشري أيضًا في كتابة قسم "الأعمال ذات الصلة" وصياغة اللغة، ولكن بعد التحسينات الأخيرة، أصبحت هذه التدخلات غير ضرورية.

اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟

أخبار ذات صلة مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان "مايكروسوفت" تستثمر في الذكاء الاصطناعي في جنوب أفريقيا



ضمان النزاهة الأكاديمية

قبل تقديم أي بحث، يخضع عمل "كارل" لعملية تحقق صارمة تشمل:

التأكد من قابلية إعادة الإنتاج: يتم فحص جميع الأكواد وإعادة تنفيذ التجارب لضمان صحة النتائج.

التأكد من الابتكار: يُجري "أوتو ساينس" اختبارات دقيقة لضمان أن الأفكار جديدة وليست إعادة صياغة لمحتوى سابق".

 

التحقق الخارجي: استعان المعهد بباحثين من جامعات مرموقة مثل MIT وستانفورد وUC بيركلي لمراجعة أبحاث "كارل"، إضافة إلى اختبارات كشف الانتحال لضمان الامتثال للمعايير الأكاديمية.

 

 

 

 



إمكانات هائلة، لكنها تثير تساؤلات


يُعد قبول أبحاث "كارل" في مؤتمر بحجم ICLR إنجازًا كبيرًا، لكنه يثير تساؤلات فلسفية ومنهجية حول دور الذكاء الاصطناعي في البحث الأكاديمي.

 

يقول معهد "أوتو ساينس":"نعتقد أن أي نتائج بحثية موثوقة يجب إضافتها إلى المعرفة العامة بغض النظر عن مصدرها. إذا استوفت الأبحاث المعايير العلمية، فلا ينبغي رفضها بسبب منشئها".

في المقابل، يؤكد المعهد على أهمية الشفافية، بحيث يتم تمييز الأبحاث المنتجة كليًا بواسطة الذكاء الاصطناعي عن تلك التي أنتجها البشر.

وبسبب حداثة هذه الفكرة، تحتاج المؤتمرات الأكاديمية إلى وضع إرشادات جديدة لضمان التقييم العادل ونسب الأعمال البحثية بشكل صحيح. لهذا السبب، قررت "أوتو ساينس" سحب أبحاث "كارل" من ورش عمل ICLR مؤقتًا حتى يتم وضع إطار تنظيمي واضح.



المستقبل.. معايير جديدة للأبحاث الآلية



تخطط "أوتو ساينس" للمساهمة في تطوير هذه المعايير عبر اقتراح ورشة عمل متخصصة في مؤتمر NeurIPS 2025 لاستيعاب الأبحاث المنتجة بواسطة الأنظمة البحثية المستقلة.

وبينما تتشكل ملامح هذا التحول، يبدو أن أنظمة مثل "كارل" لم تعد مجرد أدوات، بل أصبحت شريكة في رحلة الاكتشاف العلمي. ومع تجاوز هذه الأنظمة للحدود التقليدية، سيتعين على المجتمع الأكاديمي التكيف لضمان النزاهة، الشفافية، ونسب الجهود البحثية بشكل عادل.


إسلام العبادي (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية و العشرين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • معرض للحرف التراثية بالدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • ببرونة وسكاتة أطفال.. هدية "رجل المباراة" في دورة رمضانية بالدقهلية
  • حقيقة تقديم شخصية الموسيقار محمد فوزي.. حسن الرداد يكشف التفاصيل
  • إذا رحلتهم أمريكا بسبب ترامب..فرنسا تستعد لاستقبال العلماء والباحثين
  • محمد عطية: اختلفت مع الموسيقار حلمي بكر فكريا فقط
  • كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
  • افتتاح مهرجان دمنهور الدولي لكاريكاتير المرأة.. صور