استلمت القوات المسلحة الأوكرانية 10 دبابات سويدية من طراز (سترف 122) مع طواقم أوكرانية مدربة في السويد، وفقا لبيان صادر عن القوات المسلحة السويدية.
ووفقا للبيان قال ماتس لودفيغ، رئيس قسم العمليات في أركان الجيش،: «لقد قدمنا لهم ما يمكن أن نقدمه من معدات عالية الجودة ومعرفة جيدة»، نقلا عن وكالة «تاس» الروسية.


وأوضح البيان أن سترف 122 هي نتيجة عملية تعديل سويدية - ألمانية مشتركة لدبابات «ليوبارد 2» الألمانية.
يذكر أن الجيش السويدي كان يملك 120 دبابة من هذا النوع، وتم اتخاذ قرار بنقل 10% من الدبابات إلى أوكرانيا في 24 فبراير من هذا العام.
وتواصلت، اليوم الخميس، العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يشتد القتال في خطوط التماس، وتحاول القوات الروسية تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، فيما يواجه الجيش الأوكراني الدب الروسي بالاستعانة بالأسلحة الغربية.
وفي آخر التطورات، أكد الجيش الأوكراني استهداف قاعدة عسكرية جوية روسية في شبه جزيرة القرم.
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر الخميس، التصدي لهجوم إرهابي نفذته قوات كييف تجاه شبه جزيرة القرم، ودمرت أنظمة الدفاع الجوي خلاله 19 طائرة مسيرة أوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان: «في ليلة 20-21 سبتمبر، تم التصدي لمحاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية».
تدمير 19 طائرة مسيرة أوكرانية وأضاف البيان: «دمرت أنظمة الدفاع الجوي 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم، وثلاث طائرات أخرى فوق أراضي مقاطعات كورسك وبيلغورود وأورلوف».
وقالت شركة أوكرينرجو المشغلة للطاقة في أوكرانيا إن هجمات صاروخية روسية ألحقت أضرارا ببنية تحتية للطاقة في وسط وغرب أوكرانيا، اليوم الخميس.
وذكرت الشركة على تطبيق تليغرام أن الهجمات تسببت في انقطاعات للكهرباء في خمس مناطق هي كييف وجيتومير ودنيبروبتروفسك وريفنه وخاركيف.
وفي وقت سابق، أوكرانيا اعتراض 36 صاروخا من أصل 43 أطلقتها روسيا خلال الليل، وحذرت من «أشهر مقبلة صعبة» بعد الهجوم الصاروخي الروسي الذي وصفته بـ»الهائل».
وقال معاون مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أوليكسي كوليبا على «تليغرام»: «الليلة، شنت روسيا هجوما هائلا على أوكرانيا.. تنتظرنا أشهر صعبة مقبلة.. روسيا ستواصل مهاجمة منشآت الطاقة والمنشآت الأساسية الأوكرانية»، وذلك بعد إعلان السلطات في كييف اعتراض 36 صاروخا من أصل 43 أطلقتها موسكو خلال فجر الخميس.
ودوت صفارات التحذير من الغارات الجوية مرارًا وتكرارًا في كييف، وتوجه السكان إلى الملاجئ في وقت مبكر الخميس، حيث أدى هجوم روسي ضخم على ست مدن على الأقل في جميع أنحاء أوكرانيا إلى مقتل شخصين على الأقل، وإشعال الحرائق وإصابة ما لا يقل عن 21 آخرين.
وقال قائد القوات المسلحة الأوكرانية الجنرال فاليري زالوجني على «تليغرام» إن الصواريخ أُطلقت على مراحل عدة من 10 طائرات حربية روسية.
وفي مدينة خيرسون الجنوبية، بالقرب من الخطوط الأمامية، قُتل شخصان وأصيب خمسة على الأقل بعد أن أصابت غارة مبنى سكنيا، حسب ما قال الحاكم الإقليمي. وأصيب سبعة أشخاص في كييف، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات، حسب ما أفاد عمدة المدينة، وتضررت بعض المباني السكنية والتجارية. وقال الحاكم الإقليمي إن 6 غارات على الأقل أصابت منطقة سلوبيدسكي في خاركيف، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية المدنية. وأضاف عمدة المدينة أنه تم نقل شخصين إلى المستشفيات.
وأصيب سبعة أشخاص، وتم إنقاذ شخص واحد على الأقل من تحت الأنقاض في تشيركاسي بوسط أوكرانيا، بحسب إيهور كليمينكو، وزير الشؤون الداخلية الأوكراني. وأضاف كليمينكو أن منطقة صناعية تعرضت للقصف في منطقة لفيف الغربية، ولحقت أضرار بمبان، واندلع حريق، لكن لم تتوفر على الفور معلومات عن الضحايا. وأفاد الحاكم الإقليمي عن وقوع ضربات في مدينة ريفني في المنطقة الشمالية الغربية التي تحمل الاسم نفسه، بدون تقديم تفاصيل على الفور.
وكثفت القوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة هجماتها بواسطة الطائرات المسيرة، في محاولة منها لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية والمناطق المدنية وتشكيل خطر على الجبهة الداخلية الروسية.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية العسكرية في يوم 24 فبراير 2022، أهدافها بأنها حماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد عسكريا والقضاء على التوجهات النازية فيها.
مبدأ تقرير المصير وفي شأن متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن نظام كييف لا يمكنه تمثيل سكان شبه جزيرة القرم ودونباس، لذا فإن دعم الدول الغربية لكييف بعد الاستفتاءات في هذه المناطق ينتهك مبدأ تقرير المصير.
وقال لافروف خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا، أمس الأربعاء، إن «الدعم غير المشروط من العواصم الغربية لأفعال نظام كييف الإجرامي ليس سوى انتهاك لمبدأ تقرير المصير (لسكان شبه جزيرة القرم ودونباس) بعد التدخل الفظ في الشؤون الداخلية».
وأضاف لافروف أن «الغرب الذي عطل تنفيذ اتفاقيات مينسك مسؤول بشكل مباشر عن انهيار أوكرانيا والتحريض على الحرب الأهلية هناك». وتطرق لافروف إلى مبدأ المساواة في الحقوق وحق الشعوب في تقرير المصير، المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، ولفت الانتباه إلى حقيقة أن «الدبلوماسيين والسياسيين الغربيين فيما يتعلق بأوكرانيا يغضون الطرف عن هذه القاعدة الأكثر أهمية في القانون الدولي، محاولين حصر جذور وجوهر ما يحدث في عدم جواز انتهاك وحدة الأرض».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا شبه جزیرة القرم القوات المسلحة تقریر المصیر على الأقل

إقرأ أيضاً:

بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا

كشفت وزارة الدفاع الأوكرانية عن تلقيها حزمة أسلحة جديدة، وكبيرة من ألمانيا.
وذكرت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أن الحزمة تتضمن 15 دبابة قتال من طراز ليوبارد 1 ايه5، ودبابتين مضادتين للطائرات من طراز جيبارد، ومدفع هاوتزر 2000.المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيابالإضافة إلى نظامين دفاع جوي من طراز تي-إيريس وقاعدتين لإطلاق صواريخ باتريوت.
أخبار متعلقة ما قصة المُسيّرات الروسية الخادعة؟ الدفاع البريطانية تكشفبعد شهور من الخلافات.. إعلان تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدةيذكر أن أنظمة الدفاع الجوي تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لكييف، في ظل التصعيد الأخير للهجمات التي تشنها روسيا على أوكرانيا باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
وكانت تعهدت ألمانيا بالفعل في 2023، بتسليم أنظمة تي-إيريس. وبالنسبة للدبابات المضادة للطائرات طراز جيبارد، ستزود ألمانيا أوكرانيا أيضا بـ 65 ألف قذيفة لدبابات الدفاع الجوي، بالإضافة إلى مزيد من الذخيرة لأنظمة تي-إيريس.المساعدات العسكرية لأوكرانياكما ستسلم برلين صواريخ جو-جو من طراز ايم9-إل/ آي سايدويندر، وهي الصواريخ التي تمكن الطائرات المقاتلة من استهداف الأهداف الجوية.
وكذلك الأسلحة الثقيلة، إذ تتضمن الحزمة الجديدة المقدمة من ألمانيا، وفقا لقائمة الحكومة الألمانية، أيضا شاحنات وطائرات مسيرة وأجهزة رادار إضافية وذخائر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساعدات عسكرية لأوكرانيا - رويترز (أرشيفية)
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجه الشكر قبل أيام قليلة للمستشار الألماني أولاف شولتس على تسليم نظام الدفاع الجوي تي-إيريس.حرب روسيا وأوكرانياوبحسب أوكرانيا، كان هذا هو النظام السادس من أصل 17 وحدة تي-إيريس كلفت ألمانيا بإعدادها لأوكرانيا، بينما أوضحت وزارة الدفاع الألمانية، أنها تكون بذلك تعهدت بتقديم مساعدات عسكرية إجمالية لأوكرانيا بقيمة تبلغ حوالي 28 مليار يورو.
ومن هذه المساعدات ما قُدم بالفعل ومنها ما خُصص للأعوام المقبلة، وكان جزء من هذه الأموال حُصر في توفير معدات عسكرية من صناعة الدفاع.
في حين أن الباقي (حوالي 2ر5 مليار يورو)، احتسب من خلال الإمدادات المباشرة من مخزونات الجيش الألماني.أكبر الداعمين لأوكرانياوتعد ألمانيا هي ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة من حيث الأسلحة وأنواع أخرى من المساعدات.
كانت أعلنت الولايات المتحدة قبل أيام، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 988 مليون دولار، إذ تسابق واشنطن الوقت لتقديم الدعم لكييف قبل تولي دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • روسيا: القوات الأوكرانية تخسر أكثر من 200 عسكري في كورسك خلال 24 ساعة
  • على كامل الجبهة..روسيا تكثف هجومها على أوكرانيا قبل تنصيب ترامب
  • روسيا تؤكد تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة في كورسك
  • القوات الروسية تحرز تقدمًا ميدانيًا وتكبد القوات الأوكرانية خسائر فادحة
  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
  • القوات الجوية الأوكرانية: إسقاط 47 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا خلال الليل
  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف