بلومبرغ: واشنطن تعتزم إبرام معاهدات دفاعية مع السعودية وإسرائيل لإنجاز صفقة التطبيع
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يدرس البيت الأبيض إبرام معاهدات دفاع رسمية مع السعودية وإسرائيل كجزء من مساعيه الرامية للتوصل لاتفاق تطبيع تاريخي بين البلدين الحليفين لواشنطن، وفقا لوكالة بلومبرغ.
ونقلت الوكالة عن أشخاص، لديهم معرفة بموقف كل دولة من الدول الثلاث، القول إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن إحدى الطرق لتحقيق التطبيع بين إسرائيل والسعودية هو أن تكون الاتفاقيتان شاملتين بما يكفي للحصول على موافقة الكونغرس.
وقالت المصادر إنه على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير للتفاوض عليه، وقد تنهار المحادثات، إلا أن المسؤولين يحرزون تقدما كبيرا.
وأكد العديد من الأشخاص أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين ناقشوا التعامل مع معاهدتي الدفاع كجزء فعال من حزمة التطبيع لزيادة فرص موافقة الكونغرس عليهما.
وذكرت المصادر أن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ يشعرون بالقلق من أي صفقة تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن السعودية، إلا أنهم سيكونون أكثر ترددا في رفض اتفاقية أوسع إذا كان مثل هذا الرفض يضر بإسرائيل.
ووفقا للوكالة فإن الولايات المتحدة عازمة على تعزيز التعاون بين حلفائها في الشرق الأوسط، لمواجهة النفوذ المتنامي للصين.
وقال الأشخاص إن تجديد بنية الولايات المتحدة العسكرية والأمنية في المنطقة أصبح الآن أمرا بالغ الأهمية.
وفي الأسبوع الماضي، رفعت واشنطن مستوى علاقاتها الدفاعية مع البحرين، ولكن ليس إلى الحد الذي احتاجت فيه إلى طلب موافقة الكونغرس.
وأكدت المصادر أن السعوديين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم يريدون صفقة تذهب إلى أبعد من تلك التي تم التوصل إليها مع البحرين.
ونقلت بلومبرغ عن علي الشهابي، وهو معلق سعودي مطلع على المحادثات بين واشنطن والرياض القول إن "المعاهدة التي تلزم الولايات المتحدة بمساعدة السعودية في حالة وقوع هجوم تفيد مجلس التعاون الخليجي بأكمله".
وأشارت بلومبرغ إلى الولايات المتحدة تطلب من السعودية تقليص علاقاتها مع الصين في مجالات التكنولوجيا المتطورة الحساسة مقابل علاقات الحصول على منحها علاقات أمنية أقوى.
وقد تطلب واشنطن أيضا من السعوديين إطلاق سراح بعض السجناء السياسيين وإصلاح القوانين المتعلقة بحرية التعبير والعدالة الجنائية، وفقا لروبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن للأبحاث، والذي على اتصال مع المفاوضين الإسرائيليين والسعوديين والأميركيين.
وتنقل بلومبرغ عن المصادر القول إن واشنطن والرياض توصلتا إلى اتفاق واسع النطاق بشأن الجوانب النووية والأمنية، على الرغم من أن العديد من التفاصيل لا تزال بحاجة إلى العمل.
بالمقابل أشارت الوكالة إلى أنه وفي حين أن إسرائيل هي واحدة من أقرب حلفاء واشنطن على مستوى العالم، إلا أنه ليس لدى البلدين معاهدة دفاع رسمية.
وأضافت أنه لطالما عارض الكثيرون في إسرائيل هذه الفكرة، معتقدين أنها قد تحد من قدرتهم على ضرب دول أو مجموعات أخرى من جانب واحد.
وقال أحد الأشخاص إن أي اتفاق مع الولايات المتحدة يجب أن يمنح إسرائيل حرية العمل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتزم الاستثمار في تيك توك
عواصم - الوكالات
قال الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة السعودية طلال بن إبراهيم الميمان لقناة العربية التلفزيونية اليوم الأربعاء إن الشركة الاستثمارية المملوكة للأمير الوليد بن طلال ستكون مهتمة بالاستثمار في تيك توك إذا عرض إيلون ماسك أو آخرون شراء منصة التواصل الاجتماعي.
ويتواصل البحث عن مشتر لمنصة مقاطع الفيديو الشهيرة المملوكة لشركة بايت دانس الصينية عقب إيقافها في الولايات المتحدة وإعادتها في وقت لاحق بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يؤجل فرض حظر على التطبيق لمدة 75 يوما.
وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه منفتح على شراء ماسك للتطبيق إذا أراد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ذلك.
وتملك المملكة القابضة بالفعل حصة في منصة التواصل الاجتماعي إكس المملوكة لماسك وشركته الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي إكس.إيه.آي.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو الصندوق السيادي للمملكة، حصة أقلية في المملكة القابضة، فيما تبلغ أسهم التداول الحر في بورصة السعودية خمسة بالمئة من الشركة.
وذكر الميمان على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أنه يتوقع أن تكون شركة فلاي ناس السعودية للطيران منخفض التكلفة، والتي تملك فيها المملكة القابضة حصة كبيرة، في المرحلة الأخيرة من الحصول على موافقة هيئة السوق المالية السعودية لإدراجها في البورصة المحلية.
وتملك شركة المملكة القابضة محفظة متنوعة تشمل البتروكيماويات والرعاية الصحية والعقارات والتجارة الإلكترونية، لكنها لم تتعجل في دخول سوق العملات المشفرة.
وقال الميمان "إحنا من المؤيدين لنظرية السيد (وارين) بافيت بأن الذي لا تشتري به لا تستثمر فيه. فبالتالي ما نستطيع نشتري أي بضاعة مقابل الكريبتوكرانسيز (العملات المشفرة)، وبالتالي لا ننظر في الوقت الحاضر للاستثمار فيها".