أمين عام الناتو يستبعد انضمام أوكرانيا للحلف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
استبعد الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرج، إمكانية دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الحلف خلال فترة الأعمال القتالية الجارية، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
وقال ستولتنبرج: "من الواضح أن الحرب الدائرة تجعل من المستحيل دعوتهم اليوم أو غدا".
وأضاف أن "أوكرانيا أصبحت الآن أقرب إلى حلف "الناتو" من أي وقت مضى".
وتابع ستولتنبرج: "أوكرانيا تريد حقا الانضمام إلى حلف "الناتو"، وقد عبروا عن ذلك بوضوح شديد. أوكرانيا ستصبح عضوا في الحلف، هذا ما تم الإعلان عنه في قمة فيلنوس في يوليو. لكن بصراحة، أهم شيء فعلناه لم يكن البيان الذي أصدرناه من قبل، ولكن في القمة جعلنا أوكرانيا أقرب إلى هذا الهدف".
وأشار إلى أنه من الضروري توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا في فترة ما بعد النزاع "حتى لا يعيد التاريخ نفسه".
وأكد موقع "جيوبوليتيك مونيتور" في وقت سابق أنه لا ينبغي على أوكرانيا توقع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي حتى بعد انتهاء الأعمال القتالية على أراضيها، وذلك من أجل تفادي حدوث أزمة ثقة داخل "الناتو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ستولتنبرج اوكرانيا الناتو الاعمال القتالية
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
حمل رسالة المحبةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.