رصد – نبض السودان

وجهت النيابة العامة، تُهم تقويض النظام الدستوري إلى متهمين من أفراد قوات الدعم السريع، بناء على دعوى قيّدها ضدهم الجيش.

وصنف الجيش الدعم السريع بأنها قوات متمردة على الدولة، وذلك بعد اندلاع الحرب بينهما والمستمرة منذ 15 أبريل هذا العام.

وقالت مصادر عدلية، لـ “سودان تربيون”، الخميس؛ إن “النيابة العامة وجهت تهمًا تتعلق بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة، ضد متهمين من عناصر قوات الدعم السريع”.

وأشارت إلى أن النيابة وُجهت هذه التهم بعد توفر بينات مبدئية ضدهم، إلى جانب تسجيلهم اعترافات قضائية أقروا فيها بانتسابهم لقوات الدعم السريع ومشاركتهم في الحرب.

وأفادت المصادر بأن النيابة أحالت عدد من البلاغات إلى المحكمة، على خلفية الدعوى الجنائية التي قيدها الجيش بالرقم “26148/2023” والدعوى رقم “2709/2023″، وفقًا للمادتين 50 و51 من القانون الجنائي لسنة 1991.

وتصل العقوبة في أي المادتين والخاصتين بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة، إلى السجن المؤبد أو الإعدام حال الإدانة، مع منح القاضي سُّلطة مصادرة جميع أموال المدان.

وفي 4 أغسطس هذا العام، شكل رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان لجنة تحقيق حول الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع برئاسة النائب العام المكلف.

وأصدرت اللجنة قائمة بأسماء عدد من المتهمين والمتعاونين مع قوات الدعم السريع وسمتهم كمطلوبين للعدالة، كما قيّدت دعوى ضد الدعم السريع بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية.

ولا تزال المعارك مشتعلة بين الجيش والدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق واسعة من العاصمة الخرطوم وكردفان ودارفور، دون وجود بارقة أمل لتوقفها على الرغم من تسببها في فرار 5.25 مليون شخص من منازلهم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدستوري النظام تقويض قوات الدعم السریع النظام الدستوری

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية

أدى قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، إلى مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين.

وبحسب بيان للجيش السوداني: "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".

كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.

وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".

ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.


ومنذ آيار/ مايو تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • خالد سلك ومحاولة تبرئة الدعم السريع: قراءة تحليلية في رسالة إدانة مجزرة صالحة
  • الحكم بإعدام “مصورة” قوات الدعم السريع شنقًا
  • تصاعد استخدام المسيّرات في الحرب السودانية .. «قوات الدعم السريع» تواصل قصف مواقع مدنية وعسكرية
  • وصفها بـ «البشعة» .. تحالف «صمود» يُدين جريمة الدعم السريع بـ «الصالحة» أم درمان 
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر  
  • قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية
  • الجيش السوداني: مقتل 7 أشخاص بقصف للدعم السريع على الفاشر
  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها