عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان "كييف تحذر من أشهر مقبلة صعبة عقب الهجوم الروسي الصاروخي العنيف"، حيث أعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط وتدمير 36 صاروخ كروز من أصل 43 فيما أشار إلى تدمير أكثر من 20 هدفا في كييف والمناطق المحيطة جراء القصف الروسي الذي استهدف 6 مدن على الأقل في جميع أنحاء أوكرانيا وأسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإشعال الحرائق وإصابة ما لا يقل عن 21 آخرين.

في كييف سُمع دوي انفجارات وأطلقت صفارات التحذير من الغارات الجوية بشكل متكرر وتوجه السكان إلى الملاجئ وتم إعلان حالة التأهب في العاصمة الأوكرانية وعدد من المناطق تحسبا لهجمات روسية متوقعة.

ووفقا، للتقرير الذي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، فإن عمدة المدينة أفاد بإصابة 7 أشخاص من بينهم فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات فضلا عن تضرر بعض المباني السكنية والتجارية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعلان حالة التاهب السكان الهجوم الروسي القاهرة الاخبارية دوي انفجارات

إقرأ أيضاً:

مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل

توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
 

بداية حكمه والتحديات السياسية
 

عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.

إصلاحات داخلية وإنجازات

عمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
 

تطوير الجيش وتقوية الدفاعات

استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.

التعليم والهندسة

أولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
 

التحديات العسكرية مع روسيا

شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
 

المشاريع العمرانية والدينية

لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.

وفاته وإرثه

توفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.


 

مقالات مشابهة

  • عطوان: الهجوم الصاروخي اليمني على “تل أبيب” تاريخي
  • عطوان: الهجوم الصاروخي اليمني على تل أبيب تاريخي
  • «القاهرة الإخبارية» تعرض: عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية (فيديو)
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • «القاهرة الإخبارية»: تعليق الرحلات الجوية بمطار قازان الروسي مؤقتًا
  • الحوثيون يتبنون الهجوم بصاروخ باليستي على تل أبيب
  • إصابة 16شخصا جراء الهجوم الصاروخي لجماعة الحوثي على تل أبيب
  • لحظة اعتقال السائق المتسبب في عملية الدهس بألمانيا.. فيديو