فجر خبير عسكري استراتيجي مفاجأة مدوية بشأن العرض العسكري الذي نفذته مليشيات الانقلاب الحوثي التابعة لإيران في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى الانقلاب المشؤوم .

وقال العميد الركن محمد عبدالله الكميم إن عرض مليشيا الحوثي بميدان السبعين، "قد يعتقد للوهلة الأولى أنه عسكري بحجم الصورة التي ظهرت أو التي ارادوا اظهارها".

حقيقة العرض

وأشار إلى أن المليشيات "كانت تعتمد في السابق على اظهار عروضها بنقلها عبر التلفزيون بعد كل عرض بساعات بعد دبلجة ومونتاج لإبراز نقاط القوة واخفاء نقاط الضعف ، ولكن لأول مرة تستعرض وتنقلها تلفزيونيا بشكل مباشر ".

اقرأ أيضاً الطيران الحربي يحلق في سماء العاصمة صنعاء شاهد أول عرض عسكري بصنعاء بعد انتصار ثورة 26 سبتمبر على النظام الإمامي بحضور الرئيس السلال وأنور السادات خبير عسكري: السعودية استدرجت الحوثيين وبات موقفها وسيطًا بين أطراف الحرب اليمنيين خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن طائرات الميج التي حلقت في سماء صنعاء ويتحدث عن ”الاستعراض الخنفشاري” خبير سعودي يكشف عن أكبر مشكلة تواجهها اليمن عقب التسوية القادمة ومصير السلاح والصراع بين الإصلاح والمؤتمر خبير عسكري: المعركة الكبرى قادمة لاجتثاث الحوثيين إلى الأبد والسعودية لن تترك اليمن إلا مطمئنة خبير عسكري يتحفظ على تفاصيل وقوع المليشيا في ورطة كبيرة جماعة الحوثي تعترف بـ”الوساطة السعودية” وخبير عسكري يعلق: اطمأنوا فقد جاءوا للرياض راكعين تسليم الطيف الترددي وحركة السفن والطائرات لدولة أجنبية.. خبير أمني يكشف مفاجأة عن صفقة حكومية مثيرة انفجار في عدن ومقتل خبير متفجرات قناة حوثية: انتشار عسكري لمؤتمر صنعاء في مربعات العاصمة واستعداد للانقضاض على الحوثيين.. وخبير عسكري يوجه دعوة لقبائل بكيل خبير عسكري يتحدث عن مصير مؤتمر صنعاء إذا تعرض ”أبو راس” للاغتيال ومن هو الطرف الذي سيجتث الحوثيين

وأردف: "لذلك ظهر ذلك العرض على حقيقته ورأيناه عرضاً شبابيا كرنفاليا غير منضبط وغير مرتب فقط هم بزي عسكري ، واقل مواطن سيعرف ان من كان في العرض ليسوا عسكر و لا لهم علاقة بالميري فأجده عرض اقل ما يمكن أن يقال انه مخزٍِ وفضيحة بكل المقاييس واهانة للقوات والجيش والأمن ولليمن بأكملها ".

واستطرد: "يعتقد الحوثيراني - وصف سيتخدمه العميد لوصف مليشيا الحوثي التابعة لإيران - انه لو جمع بضع آلاف من المدارس ومن الحارات والقرى والمناطق جمعهم قبل الاستعراض بشهر انه سيوصل رسالة قوة وتخويف للناس ، ولكن ماحصل انه اظهر انهم غير جديرين بالسلام ولا هم أهله" .

شباب يتساقطون

وتابع: "رأيت اغلب الشباب يتساقطون من التعب والارهاق في الطابور اثناء الاستعراض بالأسلحة وهم في منطقة الاستعراض وقوفاً وكان يضطر المذيع كل قليل للنداء عليهم ورفع معنوياتهم".

وزاد: "أولئك الأطفال والشباب والمواطنيين سيعودون الى قراهم ومدارسهم وحاراتهم بعد الاستعراض بعد ان يستلموا مبلغ ٥٠٠٠ ريال مقابل العرض فهم لاينتمون لوحدات قتالية ولا الى معسكرات ولا لهم علاقة بالجيش او الامن الا بعض من وحدات من الأمن او مليشياتهم العسكرية وهي قليلة جداً" .

مشكلة وتهديد

وقال العميد الركن محمد الكميم إن "مشكلة تلك المليشيات انها لاترى أين وصل العالم في الاستعراضات العسكرية سواء البشرية او العسكرية واين وصل مستوى التدريب والتأهيل والإحترافية لتلك القوات ومقدار التنافس فيما بين صنوف القوات العسكرية لإبراز تفوقها في ميدان التدريب وهو يظن انه بهذا الحشد سيخيف دول عظمى والمصيبة ان هناك من سيصدقه".

ولفت إلى أن "الاسهاب المبالغ في ارسال التهديدات للعالم في ذلك العرض يجب ان يؤخذ بجدية من تلك المليشيات الارهابية والتي تستعد لقتل آلاف اليمنيين وارتكاب اي حماقة لدفع العالم لقتالها في اليمن".

ودعا العميد الكميم في منشور رصده ، المشهد اليمني ، إلى ضرورة محاسبة مليشيا الحوثي على دفع آلاف الأطفال للاستعراض بهم بهذا الشكل المهين" .

وبخصوص الاستعراض المسلح، وتحليل الأسلحة التي أظهرها الحوثيون خلال العرض، قال العميد الركن إنه سيتحدث عنه في وقت لاحق .

وكانت المليشيا الحوثي نفذت اليوم الخميس استعراضا مسلحًا بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، ضمن إحياء ذكرى انقلاب 21 سبتمبر، بمشاركة طيران حربي وصواريخ باليستية .

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: خبیر عسکری

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا

الاقتصاد نيوز _ متابعة

 تحدث الرئيس الإيراني مؤخراً في تصريحات له عن مسألة اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً، الأمر الذي أصبح بسرعة أحد النقاشات الجادة في الأوساط الإعلامية والاقتصادية في البلاد.

وأثير هذا الادعاء في وقت كان من المتوقع أن تقوم الجهات المعنية مثل وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات بتوضيح التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع والإجابة على تساؤلات الرأي العام.

وأثار اختفاء هذه الكمية الكبيرة من الوقود تساؤلات جدية حول الرقابة على عمليات إنتاج وتوزيع وتصدير الوقود في إيران، ودفع الكثيريين للنظر نحو دور الجهات المختلفة مثل وزارة النفط والجمارك والمحطات الكهربائية والجهات الرقابية ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات.

ورغم أهمية الموضوع، إلا أن وزارة النفط ومقر مكافحة تهريب السلع والعملات لم يعلنا حتى الآن أي تفاصيل حول هذا الادعاء، في حين أن هذه الجهات تعتبر من أهم الهيئات الرقابية في مكافحة تهريب الوقود ومنع التلاعب في هذا المجال.

لكن لماذا ازداد تهريب الوقود في البلاد؟ يعتقد خبراء الطاقة أن سعر البنزين في إيران بسبب الدعم الحكومي أقل بكثير من دول الجوار، وهذا الفارق في الأسعار يشكل دافعاً قوياً للمهربين.

كما أن هناك نقطة أخرى تتعلق بضعف الرقابة على الحدود. فبسبب الحدود الواسعة والرقابة غير الكافية في بعض المناطق الحدودية، يصبح من السهل تهريب الوقود. كما أن غياب الشفافية في توزيع الوقود يؤدي إلى ضعف أنظمة الرقابة والتحكم في حصص الوقود، وأيضاً الفقر والبطالة في المناطق الحدودية يدفعان الأفراد نحو تهريب الوقود.

ويرى البعض أن مواجهة تهريب البنزين يتطلب إصلاح أسعار الوقود وتقليص الفجوة بين أسعار الوقود في إيران ودول الجوار، كما أن تطوير الأنظمة الرقابية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل أنظمة “GPS” لتتبع نقل الوقود، وزيادة فرص العمل في المناطق الحدودية وإنشاء وظائف دائمة قد يساعد في تقليل الاتجاه نحو الأنشطة غير القانونية. كما أن تعزيز التعاون الدولي والتنسيق مع الدول المجاورة لمكافحة تهريب الوقود على المستوى الإقليمي قد يكون مفيداً.

ورد محمد علي خطيبي، الرئيس السابق لشؤون العلاقات الدولية في شركة النفط الوطنية، على تصريحات الرئيس الإيراني وموضوع اختفاء 20 مليون لتر من الوقود يومياً قائلاً: هذه الكمية هي الوقود المهرب، وقد تم الحديث عن أرقام تتراوح بين 10 و15 وحتى 20 مليون لتر، وهو في الغالب تتعلق بتهريب البنزين والديزل.

وأضاف خطيبي، الذي كان يشغل منصب ممثل إيران في منظمة أوبك، في رده على السؤال حول غياب الرقابة على هذه التحركات التي يبدو أنها تحتاج إلى نظام لوجستي للنقل (ناقلات النفط والشاحنات)، قائلاً: هذا سؤال تم طرحه، ويجب أن تعلم الحكومة لماذا يتم تهريب الوقود وكيف يتم تهريبه وما هي الطرق لمكافحة ذلك.

وأردف: يجب على الحكومة أن تكون مسؤولة، من غير الصحيح أن تطرح الحكومة السؤال وتنتظر من الآخرين أن يجيبوا عليه. مقر مكافحة تهريب السلع والعملات هو المسؤول عن هذا الموضوع، ووزارة النفط باعتبارها الموزع والمنتج للوقود يجب أن تجيب على هذا.

وعن ما إذا كان طرح هذا الموضوع ذريعة لزيادة سعر البنزين، قال: لا يزال غير واضح، لكن عندما تم طرح موضوع بطاقات الوقود، كان أحد التبريرات هو إدارة توزيع الوقود، وهذه الأيام أيضاً تم التركيز على بطاقات الوقود وتم تنفيذها بشكل صارم، ولكن لم يعد هناك مبرر لذلك لأن الموضوع لم يُنفذ بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • هقفل تليفوني.. والد زيزو يفجر مفاجأة بشأن التجديد للزمالك| ماذا حدث؟
  • البنوس يتفقد العملية التعليمية في مديرية السبعين بأمانة العاصمة
  • العميد سريع :بيان هام للقوات المسلحة اليمنية
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • تفاصيل استهداف مركز قيادة تابع للحوثيين في صنعاء ومخزنا للصواريخ
  • الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
  • وسائل إعلام تابعة للحوثيين: عدوان على صنعاء
  • عُباد يتفقد سير العمل بمشروع تنفيذ جسر سطحي في مديرية السبعين بالأمانة
  • مصدر سعودي يكشف مفاجأة مدوية بشأن مرتكب حادث دهس ألمانيا
  • مفاجأة مدوية.. نجم الأهلي يقترب من الانتقال إلى الزمالك