خبير استراتيجي يفجر مفاجأة مدوية بشأن العرض العسكري للحوثيين بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
فجر خبير عسكري استراتيجي مفاجأة مدوية بشأن العرض العسكري الذي نفذته مليشيات الانقلاب الحوثي التابعة لإيران في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الخميس، بمناسبة ذكرى الانقلاب المشؤوم .
وقال العميد الركن محمد عبدالله الكميم إن عرض مليشيا الحوثي بميدان السبعين، "قد يعتقد للوهلة الأولى أنه عسكري بحجم الصورة التي ظهرت أو التي ارادوا اظهارها".
حقيقة العرض
وأشار إلى أن المليشيات "كانت تعتمد في السابق على اظهار عروضها بنقلها عبر التلفزيون بعد كل عرض بساعات بعد دبلجة ومونتاج لإبراز نقاط القوة واخفاء نقاط الضعف ، ولكن لأول مرة تستعرض وتنقلها تلفزيونيا بشكل مباشر ".
اقرأ أيضاً الطيران الحربي يحلق في سماء العاصمة صنعاء شاهد أول عرض عسكري بصنعاء بعد انتصار ثورة 26 سبتمبر على النظام الإمامي بحضور الرئيس السلال وأنور السادات خبير عسكري: السعودية استدرجت الحوثيين وبات موقفها وسيطًا بين أطراف الحرب اليمنيين خبير عسكري يفجر مفاجأة بشأن طائرات الميج التي حلقت في سماء صنعاء ويتحدث عن ”الاستعراض الخنفشاري” خبير سعودي يكشف عن أكبر مشكلة تواجهها اليمن عقب التسوية القادمة ومصير السلاح والصراع بين الإصلاح والمؤتمر خبير عسكري: المعركة الكبرى قادمة لاجتثاث الحوثيين إلى الأبد والسعودية لن تترك اليمن إلا مطمئنة خبير عسكري يتحفظ على تفاصيل وقوع المليشيا في ورطة كبيرة جماعة الحوثي تعترف بـ”الوساطة السعودية” وخبير عسكري يعلق: اطمأنوا فقد جاءوا للرياض راكعين تسليم الطيف الترددي وحركة السفن والطائرات لدولة أجنبية.. خبير أمني يكشف مفاجأة عن صفقة حكومية مثيرة انفجار في عدن ومقتل خبير متفجرات قناة حوثية: انتشار عسكري لمؤتمر صنعاء في مربعات العاصمة واستعداد للانقضاض على الحوثيين.. وخبير عسكري يوجه دعوة لقبائل بكيل خبير عسكري يتحدث عن مصير مؤتمر صنعاء إذا تعرض ”أبو راس” للاغتيال ومن هو الطرف الذي سيجتث الحوثيينوأردف: "لذلك ظهر ذلك العرض على حقيقته ورأيناه عرضاً شبابيا كرنفاليا غير منضبط وغير مرتب فقط هم بزي عسكري ، واقل مواطن سيعرف ان من كان في العرض ليسوا عسكر و لا لهم علاقة بالميري فأجده عرض اقل ما يمكن أن يقال انه مخزٍِ وفضيحة بكل المقاييس واهانة للقوات والجيش والأمن ولليمن بأكملها ".
واستطرد: "يعتقد الحوثيراني - وصف سيتخدمه العميد لوصف مليشيا الحوثي التابعة لإيران - انه لو جمع بضع آلاف من المدارس ومن الحارات والقرى والمناطق جمعهم قبل الاستعراض بشهر انه سيوصل رسالة قوة وتخويف للناس ، ولكن ماحصل انه اظهر انهم غير جديرين بالسلام ولا هم أهله" .
شباب يتساقطون
وتابع: "رأيت اغلب الشباب يتساقطون من التعب والارهاق في الطابور اثناء الاستعراض بالأسلحة وهم في منطقة الاستعراض وقوفاً وكان يضطر المذيع كل قليل للنداء عليهم ورفع معنوياتهم".
وزاد: "أولئك الأطفال والشباب والمواطنيين سيعودون الى قراهم ومدارسهم وحاراتهم بعد الاستعراض بعد ان يستلموا مبلغ ٥٠٠٠ ريال مقابل العرض فهم لاينتمون لوحدات قتالية ولا الى معسكرات ولا لهم علاقة بالجيش او الامن الا بعض من وحدات من الأمن او مليشياتهم العسكرية وهي قليلة جداً" .
مشكلة وتهديد
وقال العميد الركن محمد الكميم إن "مشكلة تلك المليشيات انها لاترى أين وصل العالم في الاستعراضات العسكرية سواء البشرية او العسكرية واين وصل مستوى التدريب والتأهيل والإحترافية لتلك القوات ومقدار التنافس فيما بين صنوف القوات العسكرية لإبراز تفوقها في ميدان التدريب وهو يظن انه بهذا الحشد سيخيف دول عظمى والمصيبة ان هناك من سيصدقه".
ولفت إلى أن "الاسهاب المبالغ في ارسال التهديدات للعالم في ذلك العرض يجب ان يؤخذ بجدية من تلك المليشيات الارهابية والتي تستعد لقتل آلاف اليمنيين وارتكاب اي حماقة لدفع العالم لقتالها في اليمن".
ودعا العميد الكميم في منشور رصده ، المشهد اليمني ، إلى ضرورة محاسبة مليشيا الحوثي على دفع آلاف الأطفال للاستعراض بهم بهذا الشكل المهين" .
وبخصوص الاستعراض المسلح، وتحليل الأسلحة التي أظهرها الحوثيون خلال العرض، قال العميد الركن إنه سيتحدث عنه في وقت لاحق .
وكانت المليشيا الحوثي نفذت اليوم الخميس استعراضا مسلحًا بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، ضمن إحياء ذكرى انقلاب 21 سبتمبر، بمشاركة طيران حربي وصواريخ باليستية .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: خبیر عسکری
إقرأ أيضاً:
مؤسسة أمريكية توبخ الأمم المتحدة وتطالبها بالتوقف دورها كرهينة طوعية للحوثيين في اليمن وتدعو لنقل مقراتها من صنعاء
دعا منتدى "الشرق الأوسط" الأمم المتحدة إلى التوقف عن كونها رهينة طوعية لمليشيا الحوثي شمال اليمن، ونقل مقرات مكاتبها إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
وقال المنتدى وهو مؤسسة بحثية أمريكية في تقريرها بأنه يجب على الأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها.
وأضاف "في الثاني عشر من فبراير/شباط 2025، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإجراء تحقيق في وفاة أحد العاملين في برنامج الغذاء العالمي، بعد سنوات طويلة من الأسر لدى الحوثيين. وكان ينبغي أن يكون التحقيق سهلاً: ذلك العامل، وهو مواطن يمني معروف علناً باسمه الأول فقط أحمد، كان ليكون على قيد الحياة اليوم لو لم يُظهِر غوتيريش جبناً مميتاً وعدم كفاءة".
وتابع إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى عندما بدأ زعماء الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة.
وأردف إن غوتيريش رفض نقل عمليات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى مع بدء قادة الحوثيين في اختطاف عمال الأمم المتحدة، ومعظمهم من المواطنين المحليين الذين يعملون لصالح وكالات الأمم المتحدة.
"في عام 2021، على سبيل المثال، اختطف الحوثيون اثنين من موظفي مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأمريكية. ارتفع هذا العدد بشكل كبير في الصيف الماضي، بين مايو ويوليو 2024، حيث اختطف الحوثيون ما يصل إلى 72 عامل إغاثة. في 23 يناير/كانون الثاني 2025، اختطف الحوثيون أحمد مع سبعة من زملائه"، وفق التقرير.
وأكد "لم يعرض غوتيريش ــ ورئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين ــ موظفي الأمم المتحدة للخطر فحسب، بل إنهم يقوضون أيضا برامج الأمم المتحدة بالسماح لوكالات الأمم المتحدة وموظفيها بأن يصبحوا رهائن لدى السلطات الحوثية".
وحسب التقرير فإن الحوثيين يدركون أنه إذا احتجزوا موظفي الأمم المتحدة كرهائن، وقتلوا رجالا مثل أحمد بين الحين والآخر، فإن الأمم المتحدة سترفض التحدث عن انتهاكات الحوثيين أو تحويل المساعدات خوفا من التعرض للانتقام من جانب الحوثيين.
وقال "من ناحية أخرى، إذا انتقلت مكاتب الأمم المتحدة إلى عدن، فإنها تستطيع أن تعمل بحرية".
ويرى التقرير أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس بالأمر الكفء ولا الضروري؛ بل هو جبن.
وزاد إن العمل في عدن لا يعني بالضرورة حرمان الناس من الخدمات عبر خطوط الحوثيين. فعندما كان صدام حسين يحكم العراق، كانت وكالات الأمم المتحدة تعمل ليس فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة بغداد، بل وأيضا في المناطق التي تديرها حكومة إقليم كردستان.
واستدرك "لكن تصرفات غوتيريش أكثر ضررا. فبينما انتقل العمال الأجانب إلى عدن، ترك غوتيريش الموظفين اليمنيين ليفترسهم الحوثيون". وأشار هو وماكين في الأساس إلى أن حياة الموظفين اليمنيين أقل قيمة للأمم المتحدة من حياة أولئك من ذوي الأصول الأوروبية أو الأميركية.
وقال "لو قطع غوتيريش بدلا من ذلك كل المساعدات عن الحوثيين في الثانية التي استولوا فيها على رهينة واحدة، لكان قد أشار إلى عدم تسامح الحوثيين مع تكتيكاتهم. وكان ليربط الأمم المتحدة بسياساتها الخاصة، ويربط وظائف الإدارة بالحكومة المعترف بها دوليا".
وتابع "القرارات لها عواقب. وينبغي للأمم المتحدة أن تنقل جميع مكاتبها في اليمن إلى عدن وأجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة المعترف بها."
وأوضحت أن تغذية ابتزاز الحوثيين ليس عملا كفؤا ولا ضروريا؛ بل هو جبن. مشيرا إلى أن الحوثيين هم المسؤولون الوحيدون عن وفاة أحمد، ولكن إهمال غوتيريش وماكين جعل تحرك الحوثيين ممكناً.
وخلص منتدى الشرق الأوسط إلى القول إن "التصريحات الوحيدة التي ينبغي أن يصدرها قادة الأمم المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي هي استقالاتهم