رئيسي: التطبيع بين السعودية وإسرائيل خيانة وطعنة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الخميس, 21 سبتمبر 2023 8:55 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حذَّر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، في نيويورك، من أنّه إذا طبّعت السعودية علاقاتها مع إسرائيل فإن ذلك سيشكل خيانة للقضية الفلسطينية من جانب المملكة، مؤكداً أن أي علاقة بين دول في المنطقة وإسرائيل ستكون “طعنة في ظهر الشعب” الفلسطيني والمقاومة.
وفي مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، استهل رئيسي جوابه عن التقارب الحاصل بين المملكة وإسرائيل، بالترحيب بالتقارب الذي حصل مؤخراً بين طهران والرياض، مؤكداً أنَّ علاقة إيران “مع السعودية تتطور”.
وفي الربيع الماضي بدأت القوتان الإقليميتان المتنافستان، السعودية وإيران، تطبيع العلاقات بينهما، في خطوة مفاجئة حصلت برعاية الصين.
والأربعاء قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية “نحن نقترب كلَّ يوم أكثر فأكثر” من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وجاء هذا التصريح في الوقت الذي كان فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن يبحث فيه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك، تحديداً في مسألة العلاقات بين المملكة وتل أبيب.
“لم نسمع شيئاً من هذا القبيل”
رداً على سؤال عن التقارب السعودي-الإسرائيلي الراهن، قال الرئيس الإيراني “لم نسمع شيئاً من هذا القبيل”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف “رغم ذلك فإنَّ بدء علاقة بين النظام الإسرائيلي وأي دولة في المنطقة، إذا كان هدفه تحقيق الأمن للنظام الصهيوني، فهو حتماً لن يحقّق ذلك”.
وتابع رئيسي “نعتقد أن علاقةً بين دول في المنطقة والكيان الصهيوني ستكون طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية”.
وفي مقابلته أكد الأمير محمد بن سلمان أن المفاوضات مستمرة بين بلاده والدولة العبرية، مشدداً في الوقت نفسه على أنه “بالنسبة لنا، القضية الفلسطينية مهمة للغاية، علينا حلها”.
وأعرب ولي العهد السعودي عن أمله بأن تؤدّي هذه المفاوضات “إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين، وتسمح لإسرائيل بأن تلعب دوراً في الشرق الأوسط”.
ورداً على سؤال عن احتمال حصول إيران على السلاح النووي، حذَّر ولي العهد السعودي من أنه في حال حازت الجمهورية الإسلامية السلاح الذري فإنَّ المملكة ستجد نفسها مضطرة لأن تفعل الأمر نفسه.
وقال: “نحن قلقون من احتمال حصول دولة ما على سلاح نووي، هذا أمر سيئ”.
وأضاف أن الإيرانيين “لا يحتاجون للحصول على سلاح نووي لأنهم لا يستطيعون استخدامه”، لكن “إذا حصلوا على هذا السلاح، فيجب أن نحصل عليه نحن أيضاً”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مباحثات بين ولي عهد السعودية ورئيس وزراء الهند في مدينة جدة
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في قصر السلام بمدينة جدة غربي المملكة، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأشارت "واس" إلى أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات رسمية، كما استعرضا "أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".
#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يعقد اجتماعًا مع دولة رئيس وزراء جمهورية الهند.#رئيس_الوزراء_الهندي_في_المملكة#واس pic.twitter.com/xfo6XoqMtT — واس الأخبار الملكية (@spagov) April 22, 2025
كما بحث الجانبان "مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، والجهود المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك"، حسب الوكالة ذاتها.
وعقب ذلك، ترأس ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الهندي مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث جرى استعراض الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس بحضور أعضائه.
يشار إلى أن ملامح العلاقات بين الدولتين بدأت على المستوى القنصلي عام 1947م حينما عُين قنصل عام للمملكة في مومبي، وفي عام 1955م ارتفع مستوى التمثيل إلى مستوى سفارة، بحسب "واس".
ويعيش في السعودية التي تعد موردا رئيسيا للنفط إلى الهند، ما يقرب من 3.6 ملايين مقيم من الجالية الهندية، وهي واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في المملكة.
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء السعودية بمغادرة مودي جدة وكان في وداعه نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز.
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال في منشور عبر منصة "إكس"، إن مودي "اختتم زيارته للمملكة وسيعود للهند".
وتزامنت الزيارة مع مقتل ما يقرب من 26 شخصا وإصابة آخرين في منطقة جامو وكشمير في الهند بعدما فتح مسلحون النار على سياح، وهو ما وصفه رئيس الوزراء الهندي بالهجوم "الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الحادثة سيتم تقديمهم للعدالة.