جامعة حلوان تمنح الباحثة عبير مصطفي درجة الدكتوراة بتقدير امتياز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وافقت لجنة الحكم والمناقشة بكلية التمريض جامعة حلوان على قبول الرسالة المقدمة من الباحثة عبير مصطفى بركات محمد المدرس المساعد بكلية التمريض جامعة حلوان على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز، فى رسالتها المعنونة "تأثير برنامج التمريض التأهيلي نحو الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية على مخرجات المخاض".
لجنة الإشرافشملت لجنة الإشراف والحكم والمناقشة الدكتورة ناديه محمد فهمى الأستاذ بقسم تمريض صحة الأم وحديثى الولادة، والدكتور أحمد رامى محمد رامى أستاذ ورئيس قسم طب النساء والتوليد كلية الطب جامعة عين شمس والدكتورة عفاف صلاح عبدالمحسن أستاذ تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض جامعة حلوان، الدكتورة نعمه عبدالفتاح عبدالجواد أستاذ تمريض صحة الأم وحديثى الولادة بكلية التمريض جامعة حلوان، والدكتورة شيماء حسن محمدى أستاذ تمريض صحة الأم وحديثى الولادة المساعد بكلية التمريض جامعة حلوان.
تناول موضوع الرسالة في المقدمة تعريف الولادة المهبلية بعد القيصرية ومدى أهمية الولادة الطبيعية وأيضا من خلال الاتجاه التمريضي قد وضحت الباحثة دور التمريض فى مساعدة الأمهات الحوامل فى فترة الحمل والتأهيل للولادة المهبلية بعد القيصرية. أما الفصل الاول فقد الولادة الطبيعية ونظريات الولادة ومراحلالولادة الطبيعية، واشتمل الفصل الثانى على الولادة القيصرية وأسبابها وكذلك المضاعفات التى قد تحدث بعد الولادة القيصرية، بالاضافة الى ذلك اشتمل الفصل الثالث على الولادة المهبلية بعد القيصرية من حيث التعريف والخصائص المؤهلة للولادة المهبلية بعد القيصرية، أما الفصل الأخير فقد وضحت الباحثة فيه دور تمريض الأمومة تفصيليا فى كيفية مساعدة الأمهات للتأهيل الى الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية.
قالت الباحثة عبير مصطفى بركات محمد ان الدراسة تهدف إلى تقييم تأثير برنامج إعادة التأهيل التمريضي تجاه الولادة المهبلية بعد الولادة القيصرية على نتائج المخاض.
أكدت الباحثة ان نتائج الدراسة وضحت أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى المعرفة الكلي للأمهات المدروسات قبل وبعد تطبيق برنامج التمريض التأهيلي كما أسفرت النتائج أن كل الأمهات اللائى خضعن للولادة المهبلية بعد القيصرية لم يحدث مضاعفات لهن أو للجنين.
اختتمت الباحثة عبير بركات موضوع الرسالة، بعدة توصيات، جاءت التوصيات بناء على نتائج هذه الدراسة وهى :
يجب تنفيذ برنامج التمريض التأهيلي للولادة المهبلية بعد القيصرية في مستشفيات الولادة لمساعدة الأمهات المؤهلات للولادة المهبلية بعد القيصرية وإعدادهن لتجربة ناجحة.
يجب أن تشجع مستشفيات الولادة أطباء التوليد وممرضات الأمومة على تقديم المشورة وتشجيع الأمهات بعد الولادة القيصرية الأولي حول خيار تجربة الولادة المهبلية بعد القيصرية في الحمل التالي منذ فترة ما بعد الولادة المبكرة.
توافر الكتيبات التي تسلط الضوء على مزايا الولادة المهبلية بعد القيصرية الناجحة ومضاعفات القيصرية المتكررة في عيادات ما قبل الولادة.
إعلانات تليفزيونية للتوعية حول الولادة المهبلية بعد القيصرية كخيار آمن للولادة بعد القيصرية الأولى إذا لم يكن هناك مانعًا طبيًا.
تكرار للدراسة الحالية مع حجم عينة أكبر ، ومكان دراسة مختلف في مصرلدعم دليل فعالية برنامح التمريض التأهيلي حول الولادة المهبلية بعد القيصرية للتعميم والتحقق من صحة النتائج.
تطبيق الدراسة الحالية في المستقبل على الأمهات اللواتي خضعن لأكثر من عملية قيصرية وذلك لتقييم فعالية البرنامج التأهيلي التمريضي نحو الولادة عن طريق المهبل (VBAC) بالنسبة لهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية التمريض جامعة حلوان بعد الولادة القیصریة
إقرأ أيضاً:
«إعلام دمياط» ينظم لقاءً توعويًا لنقابة التمريض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان "التنمية عنوان الانتماء"، وذلك بالتعاون مع فرع نقابة التمريض بدمياط حيث تأتي هذه الندوة في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي لتعزيز قيم الانتماء وحب الوطن، وتشجيع المشاركة الإيجابية في مختلف مجالات التنمية.
وأكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، على أهمية الوطن لدى جميع المصريين، مشيرًا إلى أن المعنى الأسمى لحب هذا الوطن سيظل محفورًا في وجدان أبنائه رغم أنف الحاقدين، وأضاف أن مصر تشهد إنجازات وطنية غير مسبوقة في شتى المجالات، وأن المصريين قادرون على تلبية نداء الوطن في كل الميادين بفضل عزيمتهم وإصرارهم على استكمال مسيرة التنمية والبناء، حيث تتجسد عظمة مصر في تلاحم شعبها، وبسالة جيشها، وسواعد أبنائها المخلصين الذين لا يعرفون اليأس، ولا المستحيل.
من جانبها، أكدت نجلاء درويش، نقيب تمريض دمياط، أن الانتماء وحب الوطن التزام ومسؤولية وأساس لبناء مجتمع قوي يسوده التعاون والترابط، مما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية والتقدم، وأشادت برؤية القيادة السياسية في الاستثمار في رأس المال البشري، باعتباره جوهر التنمية الاقتصادية، وأضافت نقيب التمريض أن تعزيز الانتماء لا يقتصر فقط على الكلمات والشعارات، بل يتطلب مشاركة فعالة من كل فئات المجتمع، من خلال دعم المشروعات القومية، والتفاعل الإيجابي مع المبادرات التنموية التي تشهدها مصر في مختلف المجالات. وأكدت أن الوعي الوطني ليس مجرد شعور داخلي، بل هو أفعال على أرض الواقع تترجم إلى إنجازات ملموسة.
كما أشارت إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع ومؤسسات الدولة التربوية والتعليمية والدينية والثقافية والإعلامية في غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن، وأكدت على أهمية تنظيم مثل هذه الندوات كجزء من الجهود الكبيرة لتعزيز الحوار الوطني والتعاون بين مختلف الجهات.
وفي ختام كلمتها، شددت نقيب التمريض على ضرورة الوعي بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدة أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة لضمان مستقبل أفضل لهذا الوطن.