استقبلت الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بمكتبها  اليوم الخميس وفدا من طلاب جامعة« الإمام أبي الحسن الأشعري الإسلامية» بداغستان بدولة روسيا؛ لمناقشة ودراسة احتياجات الطلاب الراغبين في الالتحاق بجامعة الأزهر.

 

الأزهر يعتز بعلاقاته العلمية والثقافية مع داغستان

 

قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، إن الأزهر يعتز بعلاقاته العلمية والثقافية مع داغستان ويستقبل طلابهم؛ لتعليمهم المنهج الأزهري المعتدل وصقلهم بالخبرات والمهارات التي تؤهلهم لنشر فكر الأزهر الوسطي، مؤكدة أن مؤسسة الأزهر تحتضن الطلاب من  أنحاء العالم كافة، وتسعد بتخريج سفراء ينشرون الوسطية والاعتدال في شتى بقاع الأرض.

من جانبه أشاد وفد جامعة الإمام أبي الحسن، بالدور الكبير الذي يقوم به الأزهر في نشر الرسالة السمحة للإسلام، ومعربين عن رغبتهم في التحاقهم بمنارة العلم والعلماء جامعة الأزهر؛ للنهل من منهجها السمح، وتعلم صحيح الدين على أيدي علمائها وأساتذتها الأجلاء.

 

 

 

كانت قد افتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب  اليوم الخميس معرض الكساء الخيري للوافدين بالأزهر، الذي ينظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين برعاية فضيلة الإمام الأكبر بالتعاون مع بنك الزكاة والصدقات المصري، تزامنًا مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد.


قالت  مستشار شيخ الأزهر إن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر يولي طلابه الوافدين عناية كبرى، ويوفر لهم الرعاية المطلوبة واللازمة لتيسير كل أمورهم الدراسية والمعيشية.

وأعربت مستشار شيخ الأزهر عن سعادتها بمحتويات المعرض الذي يضم كل ما يحتاجه الطلاب من ملابس متنوعة وأحذية وحقائب مدرسية تناسب جميع الأذواق، مؤكدة على أن المعرض يتيح للطلاب والأسر اختيار مايحتاجونه دون تقييد وبحرية تامة؛ لأن هذه خدمة تقدم من أجلهم وبالمجان، ووضحت أننا نسعى جميعًا إلى أن تصل إليهم هذه الأشياء دون أن نشعرهم بضيق أو حرج.

يأتي ذلك انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية والمجتمعية التي تتبناها الدكتورة نهلة الصعيدي تجاه أبنائها من الوافدين؛ وفي إطار التعاون المشترك بين المركز والعديد من المنظمات والمؤسسات الخيرية المعنية بالطلاب الوافدين؛ لتقديم جميع أوجه الرعاية لهم من مساعدات عينية، أو رعاية اجتماعية، ومساندتهم في مواجهة أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار شيخ الأزهر داغستان دولة روسيا الدکتورة نهلة الصعیدی مستشار شیخ الأزهر الطلاب الوافدین

إقرأ أيضاً:

لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه

اتهم رجل الدين الشيعي وزعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الشيعة الإمامية، التي ينتمي إليها، بالتقصير في حق الحسن بن علي حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ووجه انتقادات للشيعة الإمامية على ما قال إنه بسبب "تقصيرهم مع الإمام الحسن بن علي"، في ذكرى ميلاده ووفاته.

ولا يحتفي الشيعة، عادة، بذكرى ولادة أو ميلاد الحسن، كما يحتفون بذكرى ميلاد ووفاة شقيه الحسين بن علي، حيث تقام مجالس العزاء والمسيرات المليونية الضخمة.


وقال مقتدى الصدر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، السبت: "من الأمور التي نستطيع أن ننعتها بالمخجلة، هي تقصير الشيعة الإمامية مع الإمام الحسن المجتبى عليه السلام في ذكرى وفاته وفي ذكرى ولادته، مع شديد الأسف، مع أنه سبط الرسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله وابن الإمام علي أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، وهو إمام معصوم مفترض الطاعة"، حسب وصفه.

وأضاف الصدر قائلا: "بل لم يكتفِ البعض بالتقصير في إحياء ذكرى استشهاده أو ولادته فحسب، بل يسارع بعض ضعاف النفوس وصغار العقول إلى توجيه بعض الإساءات له...، وينعت قرار الإمام الحسن في صلحه (مع معاوية) بأنه قرار خاطئ أو غير صائب".

ويأتي منشور مقتدى الصدر تزامنا مع ذكرى مولد الحسن الذي ولد، بحسب الروايات، في منتصف شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة.

وقال مقتدى الصدر: "تلك العقول التي توجّه النقد إلى الإمام المعصوم ولا تنتقد أتباعهم الذين تراخوا واتّبع بعضهم أمر كل شيطان مريد، وتخلوا عن مساندة الحق والعصمة والولاية وكانوا يتناغمون مع الدعاية الأموية، فهم سمّاعون للكذب ليس إلا".

وأوضح مقتدى الصدر: "الإمام الحسن لو وجد من ينصره لما آل الأمر إلى الصلح مع معاوية، فوالله وتالله وبالله ما أخطأ الإمام الحسن عليه السلام ولكن أخطأ المرجفون والمنشقون. وعلى الرغم من ذلك فإن الإمام الحسن (عليه السلام) سارع لحقن دماء المسلمين بالصلح مع من لا يتورع عن دماء المسلمين من أجل السلطة والدنيا ومغرياتها"، على حد وصفه.

وختم الزعيم الشيعي منشوره بقوله: "فوا عجبي ممن يتهم الإمام الحسن بالتخلي عن الحكم ومن ناحية أخرى يتهم أمثالهم الإمام الرضا بالسعي للسلطة والحكم!!! متناسين أن الإمامة والخلافة أمر إلهي رباني سماوي رسالي لا يمكن الاستغناء عنه ولا التنازل عنه وإن سُلبت السلطة الدنيوية التي ما كان لها إلا القلة من المناصرين. وإن الخذلان أدى بالمجتمع الإسلامي أن يُحكم من قبل الفاسدين الظالمين والغاصبين للحقوق"، حسب وصفه.

pic.twitter.com/Jzg4r8kgTj

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) March 15, 2025
يذكر أن الحسن بويع بالخلافة في أواخر سنة 40 هـ بعد استشهاد والده علي بن أبي طالب على يد الخوارج في الكوفة. واستمر بعد بيعته خليفة للمسلمين نحو ستة أشهر، ثم تنازل عنها لصالح معاوية بن أبي سفيان بعد أن صالحه على عدد من الأمور.

وانتقل الحسن بعد ذلك من الكوفة إلى المدينة المنورة وعاش فيها بقية حياته حتى توفي في سنة 49 هـ، وقيل سنة 50 هـ، ودفن بالبقيع.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الإسكندرية يشارك الطلاب الوافدين مائدة الإفطار
  • طلاب جامعة غلاسكو يستولون على مبنى الجامعة رفضاً لاستثماراتها مع الاحتلال الصهيوني
  • رئيس جامعة دمياط يشهد حفل تنصيب اتحاد طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • محمد أبو هاشم: التصوف الحقيقي ليس معناه الابتعاد عن الدنيا
  • 15 عامًا على تولي الإمام الطيب مشيخة الأزهر.. مسيرة بدأت من قلب الصعيد إلى قيادة الأمة الإسلامية
  • شيخ الأزهر يصدر قرارًا بتكليف الدكتورة سحر نصر أمينًا عامًا لبيت الزكاة والصدقات
  • شيخ الأزهر: تكليف الدكتورة سحر نصر أمينًا عامًا لبيت الزكاة والصدقات
  • البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • لماذا دافع مقتدى الصدر عن الحسن بن علي واتهم الشيعة بالتقصير بحقه