طالبت يوهانا ميكل لايتنر حاكم ولاية النمسا السفلى - أحد قيادات حزب الشعب - اليوم الحكومة الفيدرالية بإلغاء ضريبة ثاني أكسيد الكربون لحين تراجع وتيرة الغلاء الحالية وانخفاض معدل التضخم في النمسا.

وقالت لايتنر -في تصريحات لها اليوم /الخميس/- إنه يجب على الحكومة تعليق تسعير ثاني أكسيد الكربون حتى يعود معدل التضخم إلى المستوى الطبيعي قائلة "نحن بحاجة إلى الإغاثة وليس إلى أعباء إضافية".

وأضافت لايتنر "نحن نعمل على جميع المستويات بكل ما أوتينا من قوة ومع العديد من التدابير ضد التضخم، حيث يحتاج الاقتصاد أيضًا إلى الحماية في هذه الظروف الحرجة.

واتهمت لايتنر حزب الخضر - الشريك في الائتلاف الحكومي - بالوقوف وراء هذه الضريبة لاثبات نفوذه، مشيرة إلى أنه لا أحد يفهم سبب قيام الحكومة الفيدرالية بفرض ضرائب جديدة في أوقات انفجارات الأسعار ومعاقبة المواطنين بضريبة على ثاني أكسيد الكربون.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا ثاني أكسيد الكربون التضخم

إقرأ أيضاً:

فلاي دبي تلغي رحلاتها إلى 4 دول بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط

أكتوبر 2, 2024آخر تحديث: أكتوبر 2, 2024

المستقلة/- أعلنت شركة فلاي دبي اليوم الأربعاء عن إلغاء رحلاتها إلى كل من الأردن والعراق وإسرائيل وإيران، وذلك يومي الثاني والثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نتيجة للإغلاق المؤقت لعدد من المجالات الجوية. يأتي هذا القرار في ظل تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، مما دفع العديد من شركات الطيران العالمية إلى تعليق رحلاتها أو تجنب المناطق المتأثرة بالصراع.

تشير التقارير إلى أن شركات طيران أخرى قد اتخذت خطوات مشابهة، حيث ألغت شركة خطوط إيجة الجوية اليونانية رحلاتها من وإلى بيروت حتى 31 أكتوبر/تشرين الأول، ومن وإلى تل أبيب حتى السادس من أكتوبر/تشرين الأول. بينما أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تعليق رحلاتها من لبنان وإليه حتى إشعار آخر. كما ألغت إير بالتيك، التي تتخذ من لاتفيا مقرًا لها، رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى نهاية الشهر.

شملت التأثيرات أيضًا شركة الطيران الإسبانية “إير أوروبا”، التي ألغت رحلاتها إلى تل أبيب حتى الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى مجموعة إير فرانس-كيه.إل.م التي علقت رحلاتها من باريس إلى تل أبيب ومن باريس إلى بيروت حتى الثامن من أكتوبر/تشرين الأول. كما ألغت كيه.إل.م جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 26 أكتوبر/تشرين الأول.

وفي خطوة غير مسبوقة، ألغت وحدة ترانسافيا للطيران منخفض التكلفة التابعة للمجموعة الفرنسية الهولندية جميع الرحلات من وإلى تل أبيب حتى 31 مارس/آذار 2025، بالإضافة إلى الرحلات الجوية إلى عمّان وبيروت حتى الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

تسليط الضوء على هذه الإلغاءات يكشف عن تأثير التصعيد العسكري والاضطرابات السياسية على حركة النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط. ومع تزايد حالة عدم الاستقرار، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية تأثير ذلك على السياحة والاقتصاد المحلي في الدول المتأثرة.

يُعتبر قرار إلغاء الرحلات من قبل هذه الشركات انعكاسًا واضحًا للتوترات السياسية الحالية، ويدفع المسافرين إلى البحث عن خيارات بديلة. في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات لتعزيز الأمن والاستقرار، يبقى مستقبل السفر الجوي في المنطقة في حالة من الغموض، مما يزيد من القلق بين المسافرين وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • أبرز تصريحات «مدبولي».. الحكومة تعلن خطوات جريئة لدعم الاقتصاد وخفض التضخم وتحقيق الاستقرار في ظل الظروف الراهنة
  • رئيس الوزراء: التضخم وزيادة سعر الفائدة يرهقان الحكومة في ظل ارتفاع الدين العام
  • الرئيس النمساوي يقبل استقالة الحكومة ويكلفها بتصريف الأعمال
  • عاجل - الحكومة: تصاعد الأحداث ينذر بمنعطف خطير ويؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولى
  • الحكومة: تصاعد الأحداث بالأمس ينذر بمنعطف خطير
  • الخارجية الهندية: نشعر بقلق عميق بسبب تصاعد الصراع الإسرائيلي
  • فلاي دبي تلغي رحلاتها إلى 4 دول بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • جيمس ويب يرصد ثاني أكسيد الكربون على أكبر أقمار بلوتو
  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في لبنان لا تزال منهكة بسبب تصاعد العنف
  • الأوساط السياسية في النمسا تترقب قرار الرئيس بتحديد من سيتولى مسئولية تشكيل الحكومة المقبلة