أوروبا تتنفس هواء ملوثا.. سبب وفاة 400 ألف شخص
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
الأوروبيون يتنفسون هواءً ملوثًا.. ظهر بحث جديد يكشف ضررا يرتبط بوفاة 400 ألف شخص سنويًّا، وأن أوروبا تواجه أزمة صحية عامة حادة، حيث يعيش الجميع، تقريبًا، في مناطق ذات مستويات خطيرة من تلوث الهواء.
مواقف وطرائف مروان يونس وزوجته في سبوت لايت مع شيرين سليمان عاجل ورسميًا.. إذاعة مباريات الدوري الأفريقي على قنوات أبو ظبي مجاني
وأظهرت البيانات، التي تم جمعها باستخدام أحدث المنهجيات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية التفصيلية والقياسات من أكثر من 1400 محطة مراقبة أرضية، صورة قاتمة للهواء القذر، حيث يعيش غالبية الأوروبيين في مناطق تعاني من تلوث جسيمات دقيقة شديد الضرر، يتجاوز المبادئ التوجيهية لـ منظمة الصحة العالمية، التي تنص على أن متوسط التركيزات السنوية لجسيمات "PM2.
وأشار التحقيق إلى أن الوضع في أوروبا الشرقية أسوأ بكثير من أوروبا الغربية. فعلى سبيل المثال: في مقدونيا الشمالية يتعرَّض أكثر من ثلثي السكان لمستويات تلوث في الهواء تتجاوز بمقدار أربع مرات الحد المسموح به من قِبل منظمة الصحة العالمية. في حين، وصلت مستويات التلوث في العاصمة "سكويبي" إلى ست مرات أكثر.
كما عانى معظم سكان الدول الأوروبية، بنسب متفاوتة بحسب التحقيق، من عدم الالتزام أو المعرفة لإرشادات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بتلوث الهواء، إذ سجلت أوروبا الشرقية النسب الأعلى، في حين سجلت ألمانيا نسبة 75%، وإسبانيا 49%، وفرنسا 37%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اوروبا تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ستة جرحى بينهم أربعة أطفال إثر تعرض مركز للتلقيح في شمال غزة للقصف
أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال بعد تعرض مركز للتلقيح ضد شلل الأطفال ل”قصف” السبت في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وكتب تيدروس ادهانوم غيبرييسوس على منصة اكس أن “مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم فيما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق في شأنها للسماح بمواصلة عملية التطعيم”.
ولم يحدد تيدروس طبيعة “الهجوم” بالضبط، أو من يقف وراءه.
وأكد أحد عناصر الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته مسيّرة على أحد جدران المركز الصحي الواقع غرب مدينة غزة.
واستؤنفت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال السبت في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حاليا عمليات عسكرية مكثفة.
وتلقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تأكيدات أن المناطق المخصصة للتطعيم حيث سيحضر الأهالي أطفالهم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح الفموي آمنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن حوالى 119 ألف طفل في شمال قطاع غزة ينتظرون تلقي الجرعة الثانية من اللقاح لحمايتهم من هذا المرض الذي يمكن أن يترك آثارا خطيرة.
بدأت منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم واسعة النطاق في الأول من أيلول/سبتمبر لمنع تفشي الوباء، بعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، هي الوحيدة حتى الآن في قطاع غزة منذ 25 عاما.
وأكد تيدروس السبت أن “هذا الهجوم، خلال هدنة إنسانية، يعرض للخطر الطابع المقدس لحماية صحة الأطفال وقد يثني الأهالي عن إحضار أطفالهم للتطعيم”.
وقال “يجب احترام وقف إطلاق النار الحيوي هذا، بشكل كامل”.
وتقدر السلطات الصحية أن 90 في المئة من الأطفال يجب أن يتلقوا التطعيم لمنع انتشار المرض.
وتلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى خلال المرحلة الأولى.
وأشاد تيدروس حينها بـ “نجاح هائل”.
واستفاد الأهالي والأطفال الذين غالبا ما قصدوا المراكز مرتدين أفضل ملابسهم من لحظات راحة قصيرة من الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
أما الجزء الثاني من حملة التطعيم، الضروري لتعزيز المناعة، فقد بدأ كما هو مخطط له في 14 تشرين الأول/أكتوبر أولاً في وسط غزة ومن ثم في الجنوب.
لكن منظمة الصحة العالمية اشارت الأسبوع الماضي إلى أنها اضطرت إلى تأجيل المرحلة النهائية في الشمال بسبب القتال، لكنها استؤنفت السبت.
وأكدت المنظمة أن 452 ألف طفل تم تطعيمهم في وسط وجنوب قطاع غزة.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي شلل الأطفال فلسطين منظمة الصحة