الكرياتين علاج محتمل لكورونا طويل الأمد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أشارت نتائج تجربة سريرية محدودة إلى أن الكرياتين الغذائي يفيد الذين يعانون من متلازمة التعب بعد الإصابة بكورونا، والتي تُعرف أيضاً بكورونا طويل الأمد.
وأجريت التجربة بمشاركة 12 شخصاً يعانون من متلازمة التعب، بتناول دواء وهمي أو 4 غرامات من الكرياتين مونوهيدرات يومياً، مدة 6 أشهر، ونشرت نتائجها أمس دورية "فود ساينس أند نيوتريشن".
ويرفع تناول الكرياتين مستويات الكرياتين في عضلات الساق وخلايا الدماغ، في المتابعات التي تواصلت بين 3 و6 أشهر.
وأدت مكملات الكرياتين أيضاً إلى انخفاض كبير في التعب العام، بعد 3 أشهر من تناولها، وحسنت بشكل ملحوظ نتائج العديد من الأعراض المرتبطة بمتلازمة كورونا طويلة الأمد.
وأظهرت النتائج تحسن العديد من الأعراض بشكل ملحوظ بعد 6 أشهر، بما فيها، فقدان التذوق، وصعوبات التنفس، وآلام الجسم والصداع، وصعوبات التركيز.
وأجرى الدراسة فريق بحث في جامعة نوفي ساد في صربيا، تحت إشراف الدكتور سيرغي إم أوستوجيك الحاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد، والأستاذ الزائر في جامعة أغدار بالنرويج.
وقال أوستوجيك: "قد يكون لتأييد الكرياتين أهمية كبيرة في معالجة هذه الحالة السائدة، ولكن هناك ما يبرر دراسات إضافية لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها في مختلف الفئات المصابة بمتلازمة ما بعد كورونا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
عمليات في لندن تعيد الشم والتذوق لمرضى فقدوها خلال كوفيد
نجح الأطباء في لندن في استعادة حاستي الشم والتذوق لمرضى فقدوهما بسبب كوفيد-19 باستخدام جراحة مبتكرة تعمل على توسيع مجاري الهواء الأنفية لتحفيز عملية التعافي.
وبينما يتعافى معظم المرضى المصابين بكوفيد-19 بشكل كامل، يعاني بعضهم من آثار طويلة الأمد.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن حوالي 6 من كل 100 شخص يصابون بكوفيد يعانون من كوفيد طويل الأمد.
وفي مؤسسة مستشفيات جامعة لندن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (UCLH)، عالج الجراحون عشرات المرضى الذين فقدوا حاسة الشم عبر تقنية تسمى "رأب الحاجز الأنفي الوظيفي"، وهي جراحة تستخدم عادة لتصحيح انحرافات الحاجز الأنفي، ما يؤدي إلى توسيع الممرات الأنفية.
يعزز ذلك تدفق الهواء إلى المنطقة الشمية في سقف التجويف الأنفي، مما يساعد على وصول الروائح بشكل أكبر إلى هذه المنطقة التي تتحكم في حاسة الشم.
وأظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في حاسة الشم لدى جميع المرضى الذين خضعوا للجراحة.