دمشق-سانا

أقرت اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت اليوم نظام التحفيز الوظيفي للعاملين في عدة جهات تابعة لوزارة الصناعة.

وخلال اجتماعها في مبنى وزارة التنمية الإدارية أقرت اللجنة نظام التحفيز للعاملين في مؤسستي التبغ وحلج وتسويق الأقطان وكل من شركة الوليد للغزل بحمص والتجارية الصناعية المتحدة (الخماسية)، إضافة إلى شركتي الخيوط القطنية والنسيج في اللاذقية، وشركتي الخيوط القطنية وصناعة الصوف والسجاد في حماة.

بالمقابل ردت اللجنة نظام التحفيز الوظيفي للعاملين في شركتي الساحل للغزل بجبلة بسبب عدم تحديد الوحدات المعيارية لمجموعات العمل بدقة وجبلة للغزل بسبب عدم تقسيم العاملين على مجموعات العمل بدقة.

وفي تصريح لمراسل سانا، أشار المدير العام للمؤسسة العامة للتبغ محسن عبيدو إلى أن اللجنة أقرت أنظمة الحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت للعاملين في المؤسسة والموزعين على نشاطات صناعية وتجارية وزراعية، لافتاً إلى أن ذلك يسهم في تطوير الأداء والعمل وزيادة الإنتاجية.

المدير العام للمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان المهندس رامي جودت سلوم أوضح أن إقرار التحفيز الوظيفي في المؤسسة تم بعد وضع بعض التعديلات والإضافات اللازمة، لافتاً إلى أنه سيتم تقييم العمال وفق معايير دقيقة قائمة على الإنتاجية في العمل، من حيث كمية الأقطان المستلمة والمحلوجة في كل محلج.

من جانبه، بين المدير العام لشركة الوليد المهندس علي شنتير أن اللجنة أقرت الحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت بعد التعديلات اللازمة التي تمحورت حول عدد العمالة الفنية والإنتاجية وبعض الإجراءات الخاصة بالشركة، لافتاً إلى أنه سيتم تقديم الحوافز للعمال الإنتاجيين والفنيين والعلاوات للإداريين.

وتستمر اللجنة المركزية للحوافز والعلاوات التشجيعية والمكافآت برئاسة وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف بعقد اجتماعاتها في مبنى وزارة التنمية الإدارية لمراجعة وإقرار أنظمة الحوافز لعدد من الجهات العامة تباعاً.

محمد السليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للعاملین فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

إقرار “إسرائيلي” بالهزيمة في لبنان ومسؤولون صهاينة يصفون التسوية “بالمحزنة”

يدخل وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خلال الأيام أو الساعات القليلة المقبلة وفق ما يتناقله اللبنانيون والصهاينة.

ومنذ مساء الاثنين، يؤكد المسؤولون في لبنان أن صيغة الاتفاق أصبحت مكتملة، ولم يعد سوى الإعلان النهائي عنها من قبل المجرم نتنياهو اليوم الثلاثاء، وهو ما يعني إن حصل الهزيمة القاسية للعدو الإسرائيلي، وتحقيق انتصار تاريخي لحزب الله يضاف إلى انتصاراته السابقة في صراعه مع العدو، وآخرها حرب تموز 2006.

وخلال هذه الجولة من الصراع، دخلت المقاومة الإسلامية اللبنانية في مساندة مباشرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع  غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي، وأدت هذه المساندة إلى تهجير أكثر من مائتي ألف مستوطن من مغتصبات الشمال، إضافة إلى تحييد ثلثي جيش العدو  عن معركة غزة، وإلحاق دمار وخراب بالكثير من المغتصبات المطلة على لبنان، الأمر الذي دفع بالمجرم نتنياهو إلى نقل المعركة إلى الشمال، معلناً أنه سيعيد المستوطنين إلى مغتصبات الشمال بالقوة، وأنه سيحقق حلم إسرائيل في السيطرة المطلقة على المنطقة.

حقق العدو الإسرائيلي بعض الإنجازات في بداية حملته العسكرية، من بينها قتل الآلاف من المدنيين في جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال قيادات من حزب الله، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وتدمير واسع في الضاحية وقرى جنوب لبنان.

غير أن مجاهدي حزب الله استطاعوا لملمة الجراح، وترتيب صفوفهم، وإعادة توازنهم، وخاضوا أشرس المعارك البرية مع العدو عند الحافة الأمامية مع الحدود مع فلسطين المحتلة، وعلى مدى أكثر من شهرين لم يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق أي تقدم يذكر على الأرض، وتلقى الضربات والخسائر الموجعة.

الآن، تصف وسائل إعلام عبرية هذه التسوية أو الاتفاق “بالمحزنة”، كما يؤكد ذلك رئيس المجلس المحلي في “المطلة” الذي أكد كذلك أنه سيدعو السكان إلى عدم العودة إلى منازلهم.

ويواصل حديثه قائلاً:” من يقول إن أهداف الحــرب قد تحققت فهو كاذب.. لماذا تتجه الحكومة الأكثر يمينية التي عرفتها إسرائـيل على الإطلاق إلى اتفاق استسلام مع حـزب اللــه وتتفاوض معه؟

منصة إعلامية إسرائيلية ترى أن ما حدث هو اتفاق استسلام الحكومة في الشمال، وهو يُعطي من الآن نتائجه قبل ساعات معدودة من توقيعه، في حين يقول

رئيس السلطة المحلية في “نهاريا”: “من هو غير مضطر للخروج من المنزل في الساعات الـ48 القادمة عليه أن لا يخرج”.

صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية رأت أن الحاجة لإراحة قوات الاحتياط المستنزفة في لبنان وغزة دفعت نحو اتفاق مع لبنان.

وسلطت الصحيفة الضوء على الدمار الذي لحق بمغتصبات الشمال، جراء صواريخ حزب الله، موضحة أن الدمار في “كريات شمونة” لا يصدق، وأنه

لا يكاد يوجد مبنى سليم في البلدات الحدودية مع لبنان، ومعظم المنازل بحاجة لترميم أو هدم.

وأشارت إلى أن عدد المنازل المدمرة في الشمال تجاوز 8800 وأكثر من 7000 سيارة ونحو 300 موقع زراعي.

في بداية المعركة أراد العدو الإسرائيلي من خلال ضرب منظومة “القيادة والسيطرة” لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية (تولاها الأميركيون)، عادت لتوقع اتفاق وافق عليه حزب الله.

ويقول الكاتب والمحلل السياسي اللبناني خليل نصر الله : ” إن حديثهم عن “إضعاف حزب الله” تبخر أيضاً، يكفي مراجعة أحداث يوم الأحد”، مضيفاً أن “نزع السلاح” لم يعد لها أي مكان في الأدبيات السياسية الإسرائيلية، ولم يعد المستوطنون إلا بموجب اتفاق، كما أن الشرق الأوسط لم يتبدل، ولم تتغير موازين القوى.

المصدر / المسيرة

مقالات مشابهة

  • إقرار “إسرائيلي” بالهزيمة في لبنان ومسؤولون صهاينة يصفون التسوية “بالمحزنة”
  • وزارة العمل تعلن توضيحًا هامًا للعاملين بالشركات الأجنبية المنسحبة
  • المعرض السلبي لوزارة الصناعة يحظى بمشاركة كبيرة من المصنعين المحليين الراغبين في توريد قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج
  • تدشين دورات مدونة السلوك الوظيفي لكوادر وزارة الاقتصاد
  • "زراعة الشيوخ" توصي بتقييم الوضع المائي واشتراك 3 جهات في تحرير عقود الأراضي
  • القومي لذوي الإعاقة: لا بد من إتاحة التأهيل الوظيفي في المستشفيات الحكومية والجامعية
  • المالية: نعمل على توفير بيئة عمل مناسبة وحوافز للعاملين بالضرائب
  • بعد إقرار القانون.. آليات إثبات العجز للحصول على مساعدات الضمان الإجتماعى
  • عبد الموجود: اللجنة العليا للحج خصصت 12 ألف لوزارة التضامن الاجتماعي هذا العام
  • رئيس نيكاراغوا أورتيجا وزوجته يتوليان السلطة المطلقة بعد إقرار تعديلات دستورية