شفق نيوز/ نظّم الأرمن العراقيون، يوم الخميس، مهرجانهم الرياضي السنوي الـ38 في العاصمة بغداد، بتجمع هو الأكبر لهذا المكون على مستوى البلاد.

وقال نائب رئيس نادي "الهومنتمن" الأرمني، هاكوب سوكاس إسحاقيان، في حديث لوكالة شفق نيوز، إن "البطولة تقام كمهرجان سنوي في بغداد بمشاركة رياضيي ورياضيات الأرمن في بغداد والمحافظات العراقية التي يتواجد فيها الأرمن".

وأوضح أن "المحافظات التي شاركت في المهرجان هي بغداد والبصرة وأربيل وكركوك ونينوى ومناطق زاخو وهابريسك وأبزروك من محافظة دهوك".

وبين أن "المهرجان يستمر لمدة ثلاثة أيام حيث يقيم الرياضيون في أماكن مخصصة للسكن داخل النادي لحين الانتهاء من المنافسات الرياضية"، مشيراً إلى أن "ألعاب المهرجان هي كرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة، والريشة، والشطرنج، ولعبة البيكي بول، فضلاً عن فعاليات الكشافة".

وحضر افتتاح المهرجان شخصيات من مختلف الأديان والقوميات والطوائف بدعوة من اللجنة المنظمة للمهرجان.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ

بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية، خالد العرداوي اليوم الإثنين، (10 آذار 2025)، عن الأسباب التي تحول دون قدرة العراق على لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإيران، رغم امتلاكه علاقات جيدة مع الطرفين.

وأوضح العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق، حتى لو حاول طرح نفسه كوسيط، فإنه لا يمتلك مقومات القيام بهذا الدور، خاصة أن واشنطن تنظر إليه كبلد قريب جدا من المحور الإيراني، مما يجعله جزءا من الصراع بدلا من أن يكون جسرا للحل”.

وأضاف، أنه "رغم علاقات بغداد الجيدة مع طهران وواشنطن، إلا أن التأثير الحقيقي يأتي من الطرفين على العراق، وليس العكس”، مشيرا إلى أن “الصراع الإيراني-الأمريكي يجعل العراق أكبر المتضررين، حيث يُستخدم كأداة ضغط وساحة لتصفية الحسابات، كما حدث مؤخرا في ملف الغاز الإيراني والضغوط الأمريكية المرتبطة به”.

ولطالما وجد العراق نفسه في موقع حساس بين الولايات المتحدة وإيران، حيث تجمعه علاقات استراتيجية وسياسية واقتصادية مع كلا الطرفين.

فمنذ 2003، تعزز النفوذ الإيراني في العراق بشكل واضح، سواء عبر الفصائل المسلحة أو من خلال العلاقات الاقتصادية، لا سيما في ملف الطاقة، حيث يعتمد العراق بشكل كبير على الغاز والكهرباء الإيرانيين.

في المقابل، تحافظ واشنطن على نفوذها في العراق من خلال الوجود العسكري، والدعم الأمني، والضغوط الاقتصادية، حيث تمارس تأثيرا كبيرا على الحكومة العراقية، خاصة في ما يتعلق بالملف المالي والعقوبات المفروضة على إيران.

هذا التوازن المعقد، وفقا لمراقبين، جعل من الصعب على العراق تبني دور الوسيط بين القوتين المتصارعتين، إذ ينظر إليه كطرف أقرب إلى طهران منه إلى واشنطن، مما يفقده القدرة على التأثير الفعلي في مسار الخلافات بينهما.

مقالات مشابهة

  • بغداد تستضيف نصف المارثون الدولي
  • بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران
  • اليوم.. انطلاق الجولة الـ 24 من دوري نجوم العراق بمواجهتين في بغداد والبصرة
  • معضلة العراق المستعصية .. وعود لم تر النور والإرادة السياسية العائق الأكبر
  • معضلة العراق المستعصية .. وعود لم تر النور والإرادة السياسية العائق الأكبر- عاجل
  • الدفاع السورية لشفق نيوز: قسد ستسلمنا ادارة مخيم الهول والحدود مع العراق
  • العراق بين واشنطن وطهران المتصارعتين.. وسيط مع وقف التنفيذ
  • تأكيداً لشفق نيوز.. موانئ العراق تنهي غمر القطعة الأولى لـالنفق المغمور
  • العراق يبحث إعادة فتح السفارة السويدية في بغداد
  • جامعة بغداد، منارة العلم والمعرفة في قلب العراق