ولي العهد السعودي: مقتل جمال خاشقجي خطأ ومؤلم وأي شخص متورط في القضية يقضي عقوبة بالسجن
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن أي شخص متورط في مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في أكتوبر 2018، يقضي عقوبة بالسجن ويجب أن يواجه القانون.
ووصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلة أجراها مع كبير المذيعين السياسيين في شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية بريت باير في مدينة نيوم، الحادث بأنه "خطأ ومؤلم".
وأضاف الأمير محمد بن سلمان "اتخذنا كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها أي دولة مثل الولايات المتحدة التي أخطأت في العراق واتخذت إجراءات حيال ذلك، وفعلنا ذلك في السعودية وتم إغلاق القضية".
وتابع "كما نحاول إصلاح النظام الأمني للتأكد من أن هذا النوع من الأخطاء لن يحدث مرة أخرى".
وأردف قائلا: "يمكننا أن نرى في السنوات الخمس الماضية لم يحدث شيء من هذه الأشياء، هذا ليس جزءا مما تفعله المملكة العربية السعودية".
وللتذكير، فإن الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي كان يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 2017 ويعمل في صحيفة "واشنطن بوست"، وفي عام 2018، اغتيل في القنصلية السعودية بإسطنبول.
المصدر: شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اسطنبول الرياض السلطة القضائية جمال خاشقجي شرطة محمد بن سلمان وسائل الاعلام ولی العهد السعودی
إقرأ أيضاً:
مقتل أستاذ جزائري على يد ناشط من اليمين المتطرف الفرنسي
اهتزت فرنسا على وقع جريمة بشعة تم التستر عليها منذ أوت 2024. كان ضحيتها الأستاذ الجزائري جمال بن جاب الله. والذي قتل غدرا على يد ناشط من اليمين الفرنسي المتطرف والمدعو جيروم د. في ضواحي دونكيرك.
وتعرض الأب للضرب مرتين ثم السحق إلى الأمام والخلف من قبل المتهم الذي كان يقود السيارة.
وحسب ما أورده الإعلام الفرنسي على غرار موقع interfrance أول أمس. تعود أحداث القضية إلى 31 أوت 2024. في ضواحي مدينة ديونكيرك، مقاطعة نورد. ورغم الشكاوى العديدة التي تقدم بها الضحية قبل وفاته، فإن التحقيق المفتوح بتهمة القتل العمد لا يتضمن حاليا الدافع “العنصري” كظرف مشدد.
كما جاءت هذه القضية في العدد الجديد، الصادر يوم الجمعة 7 فيفري 2025، من صحيفة لومانيتي.
ففي مساء يوم 31 أوت 2024، صدم جيروم د.، الذي كان يقود سيارته من نوع كرايسلر، جمال بن جاب الله في كابيل لا غراندي. وبعد أن أخرج أطفاله من السيارة، استدار وهاجم ضحيته مرة أخرى.
وكانت الصدمة عنيفة لدرجة أن جسد جمال ارتد عن سيارة قاتله. وفي وقت لاحق، اعترف جيروم، للشرطة بأنه قام بدهس “شيء ما”، والذي لم يكن سوى جمال. كما اتصل بخدمات الطوارئ قائلاً: “أعتقد أنني قتلت شخصًا”.
فتح تحقيق قضائي بتهمة “القتل العمد”وتم فتح تحقيق قضائي بتهمة “القتل العمد”. وفي صندوق السيارة التي تم بها دهس الضحية، عثر المحققون على سكين طويل وعلم فرنسي وكيس يحتوي على 17 خرطوشة من عيار “38 شورت كولت”.
أقارب جمال ينددون بجريمة عنصريةوفي منزل المشتبه به، عثر المحققون على نحو عشرة أسلحة نارية وقنابل يدوية وكميات كبيرة من الذخيرة. رغم أنه لم يكن لديه ترخيص لحمل السلاح.
ومر خبر وفاة جمال دون أن تلاحظه الصحافة الفرنسية. ويبدو وكأنه لم يكن أكثر من خبر لا يثير اهتمام الكثير من الناس.
إلا أن عائلة الضحية لا ترى الأمر بهذه الطريقة. فلم تعلم زهرة بالمحنة التي عانى منها ابنها البالغ من العمر 43 عامًا إلا بعد وقوع المأساة.
وفي الواقع، تعرض جمال للمضايقات والإهانات العنصرية من قبل جيروم د، البالغ من العمر أيضًا 43 عامًا.
منذ بداية علاقته بشريكته، تعرض جمال لإهانات عنصرية من قاتله. حتى أنه أرسل له خنزيرا محشوا مكتوب عليه كلمة “حلال”.
قبل وفاته، كان جمال قد تقدم بأربع شكاوى ضد جيروم د. بتهمة “الإهانة غير العلنية. على أساس الأصل أو العرق أو الدين”.
ورغم هذه التقارير، أغلقت النيابة العامة في دونكيرك هذه الشكاوى دون اتخاذ أي إجراء آخر، على أساس أن الوقائع قد انقضت مدتها.
ولا يكشف التحقيق المفتوح بتهمة القتل العمد، حتى الآن، عن وجود دافع عنصري وراء هذه الجريمة التي تثير استياء أقاربه.