إستنكرت اللجنة المركزية للإعلام في "التيار الوطني الحر" إصدار المفوضية العليا لشؤون النازحين إفادة سكن للسوريين المتواجدين في لبنان، واصفة الأمر بـ"الخطير". وقالت المفوضية في بيانها: "لا شك أن ملف النزوح السوري لم يعد فقط يشكل عبئاً على لبنان بل أصبح أيضاً يشكل خطراً داهماً مع موجة النزوح الاقتصادي التي تشهدها البلاد.

 وأمام ضرورة معالجة هذا الملف واقفال الحدود والعمل على اعادة النازحين الى بلادهم، نتفاجأ بافادة سكن تعطيها المفوضية العليا لشؤون النازحين للسوريين الذين يتواجدون في لبنان، وهنا نسأل أين الحكومة من هذا الموضوع وهي التي شرع رئيسها في انتهاك الدستور وعقد جلسات غير شرعية، الا يستوجب مثل هذا الامر الخطير أن تتحرك وتتخذ الإجراءات اللازمة بحق المفوضية".   وختمت: "إنّ هذا الصمت المريب أمام مثل هذه المخالفة هو فعلياً مشاركة في الجريمة بحق شعب بأكمله".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة 

صفا

تتعرض مخيمات النزوح وسط قطاع غزة لكارثة وبائية جديدة، خاصة مع انتشار مرض "الجرب" الجلدي، سريع العدوى، والذي تفشى جراء تراكم مياه الصرف الصحي بين الخيام وانعدام النظافة الشخصية بسبب نقص المياه والمنظفات.

وتزداد الخطورة على الحالة الصحية للفلسطينيين بالمخيمات، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مما يؤدي إلى مضاعفات للمرضى والمصابين.

ويزداد الأمر سوءًا مع شح المياه والمنظفات كالصابون ووسائل الاستحمام حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتظاظ السكاني في مخيمات النزوح، ما يتسبب في سرعة تفشي الأمراض الجلدية.

وأكد الأطباء أن آلاف المرضى في القطاع يواجهون الموت نتيجة نقص الأدوية وتدمير الاحتلال الإسرائيلي معظم المنظومة الصحية في القطاع، حيث استهدف الاحتلال خلال عدوانه مستشفيات قطاع غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم المستشفيات عن الخدمة حسب بيانات رسمية وأممية.

وتتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، في مركز إيواء "النخيل" بمدينة دير البلح وسط القطاع، مما جذب الحشرات الطائرة وأبرزها البعوض وديدان وحشرات أخرى زحفت إلى خيام النازحين.

وحذّر مدير المركز الطبي في مركز الإيواء، سامي حميد "من كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح فيما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره"، وقال إنّ "مخيمات النزوح مقبلة على كارثة وبائية بما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره عبر التكدس السكاني المهول".

وأرجع انتشار الجرب إلى "تشكّل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 أشهر".

وقال حميد للأناضول: "منذ 9 أشهر لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي، ما أدى لانتشار الجرب".

وأضاف مدير المركز الطبي أن المستودعات الصحية تعاني من نفاد نحو 13 صنفًا من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية، واصفًا توفر الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بـ"المعجزة".

يذكر أن الجهات الطبية أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي، فقدان 70 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية من المستودعات الصحية، محذّرة من نفاد وشيك للأدوية والمهمات الطبية الخاصة بالأمراض التخصصية كالسرطان والفشل الكلوي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 125 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء وشيوخ وآلاف المفقودين.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تمدد مرحلة تسجيل الناخبين حتى نهاية يوم السبت المقبل
  • بعد عزوف المواطنين.. مفوضية الانتخابات: اتخذنا خلال التمديد الثاني والأخير اجراءات اضافية ترفع أعداد المسجلين
  • عطاالله: الحلّ الأنسب اليوم بانتخاب رئيس توافقي
  • من بينها ليبيا.. «مفوضية اللاجئين» تطالب بنحو «ملياري» دولار لمساعدة النازحين السودانيين
  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً في البحر المتوسط خلال يونيو
  • قرابة 146 ألف مسجل في الانتخابات البلدية
  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً فى البحر المتوسط خلال يونيو
  • صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة يجدد شراكته مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين
  • تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة 
  • الوزير المنجد يبحث مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعزيز التعاون المشترك