اشتعال فتيل الخلاف بين أوكرانيا وبولندا على خلفية أزمة الحبوب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
منذ اللحظة الأولى للعملية العسكرية الروسية، كانت بولندا واحدة من أقوى حلفاء أوكرانيا، ولم تدخر جهدا لمساندة الدولة الجارة، مقدمة لها الدعم العسكري والمساعدات الإنسانية، فضلا عن استقبال اللاجئين الأوكرانيين على أراضيها.
أزمة الحبوبوعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "اشتعال فتيل الخلاف بين كييف ووارسو على خلفية أزمة الحبوب"، حيث أشعلت أزمة الحبوب فتيل الخلاف بين الحليفين، وحدث توتر انبثق منه إعلان وارسو بوقف تسليح كييف من أجل تحديث ترساناتها العسكرية الخاصة وتعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وفقا لتصريحات رئيس الوزراء البولندي.
وأكد رئيس الوزراء البولندي، أن جيش بلاده يجب أن يصبح أحد أقوى الجيوش البرية في أوروبا في أقرب وقت ممكن، في ضوء مخاوف وارسو من أن تصبح المحطة التالية لموسكو حال المساعي العسكرية الروسية في كييف.
ولم يكن القرار مفاجئا وسط الخلاف المستمر بين البلدين منذ أشهر والذي تجسد في إعلان وارسو عدم تمديد اللاجئين الأوكرانيين في العام المقبل، إلى جانب استعداء السفير الأوكراني احتجاجا على تصريحات الرئيس الأوكراني التي اتهم فيها بولندا بحصار إمدادات الحبوب من بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن الأمر دعم غير مباشر لروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يفض اعتصاما في دمشق على خلفية العملية الأمنية في غرب البلاد
دمشق - فرقت قوات الأمن السوري الأحد 9مارس2025، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا اليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على ارواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الامن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين"، وفق ما نقل مراسلو فرانس برس.
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر الى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين وكالة فرانس برس، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وقال بلال عبد الله (37 عاما)، وهو موظف موارد بشرية في شركة خاصة: "جئنا إلى هذا الاعتصام حدادا على أرواح شهداء الامن العام والجيش والمدنيين الذين قتلوا مؤخرا في الساحل والأرياف".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات الى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد. واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وأفاد المرصد بأن المدنيين قتلتهم قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، وكثر منهم قضوا في عمليات "إعدام ميدانية" على خلفيات طائفية ومناطقية.
وهذه الأحداث هي الأعنف التي تشهدها سوريا مذ أطاحت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام ذات التوجه الإسلامي، الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
Your browser does not support the video tag.