ضبط 8 آلاف قطعة حلوى غير صالحة للاستهلاك داخل 3 مصانع بالغربية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تمكنت حملة مكبرة نظمتها مديرية التموين والتجارة الداخلية بالغربية، بقيادة المهندس محمد أبو هاشم وكيل الوزارة، عن ضبط 3 مصانع حلوى مولد النبي، بمدينة طنطا، وبداخلها 8 آلاف قطعة حلوى جافة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وجرى التحفظ على المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
حملات تموينية مكثفةقال المهندس محمد أبو هاشم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالغربية، أنه تنفيذا لتعليمات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجاره الداخلية، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، يجري تنفيذ حملات مكثفة على مصانع إنتاج حلوى المولد النبوي، وجرى ضبط عدد من المصانع بمدينة ومركز طنطا، لإنتاج حلويات غير مطابقة للمواصفات القياسية وغير صالحة للاستهلاك.
وأضاف لـ«الوطن»، أنه جرى مداهمة عدد من المصانع بمدينة طنطا، أسفرت عن ضبط مصنع حلوى جافة، والتحفظ على كميات من الحلوى الجافة قدرها 5 آلاف قطعة حلوى.
كما جرى ضبط مصنع حلوى والتحفظ على كمية قدرها 2000 قطعة حلوى جافة بدون بيانات مجهولة المصدر، جار سحب عينات للتحليل، بالإضافة إلى ضبط 1000 قطعة حلوى جافة داخل مصنع حلوى جافة، وتبين أنها مجهولة المصدر، بإجمالي 8 آلاف قطعة حلوى، مبينا أنه جرى التحفظ على المضبوطات، وحررت المحاضر اللازمة واخطرت الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضبط حلوي المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
بائع حلوى في شبرا.. من يكون أبو لمعة الحقيقي؟
من منا لا يعرف شخصية أبو لمعة، ذلك الرجل الطيب القلب الذي اشتهر بحكاياته الخيالية وطريقة سرده المميزة؟ لكن هل تساءلت يوماً من هو الشخص الحقيقي الذي ألهم الفنان محمد أحمد المصري لتجسيد هذه الشخصية؟
القصة الحقيقية وراء شخصية أبو لمعة كشفها العدد رقم 297 من مجلة الكواكب، الصادر في 9 أبريل من عام 1957، إذ رصد كواليس مثيرة عن الرجل الذي عاش في حي شبرا، وعمل بائعاً للحلوى، وأصبح فيما بعد مصدر إلهام لأحد أشهر الفنانين الكوميديين في مصر.
محمد أحمد المصري الشهير بـ«أبو لمعة» كشف عن الشخص الحقيقي الذي استوحى منه الشخصية التي اشتهر بها في فرقة ساعة لقلبك، قائلًا: «اسمه الحقيقى حسن منتصر أبو لمعة، وُلد في سنة ما قبل أن يبدأ القرن العشرين، يوم أن تعرفت عليه كنت طالبا بالمعهد العالي للتربية للمعلمين، وكان هو بائع حلوى يدفع أمامه عربة أنيقة كبيرة في أعلاها كلوب يصدر عنه ضوء وهاج، بينما أقراص الحلوى تصطف أمامه على العربة في أناقة وترتيب، وهو يختار زاوية في حي شبرا لا يعرف غيرها، ويبدأ عمله من التاسعة مساء ولا يبرح مكانه قبل الثالثة من الصباح»
ويمضي «المصري» ليصف أبو لمعة الحقيقي ويقول: «لم يكن في فمه سنة واحدة ولا ضرس واحد، كان هزيل الجسد، محدوب الظهر، أبيض شعر الرأس، يتحدث في حلاوة وفي تناسق وفي براعة، كنت أخرج في الليل لأقضي بين ساعات الاستذكار دقائق رياضية للترويح عن النفس فألتقيه، كان ضعيفا ومن رواياته تتخيله أسدا غنضفرا، وكان هزيلا ومن حكاياته تعتقد أنه شمشون الجبار، وكان فقيرا ومن فشرات تمسحه بالعظماء تظن أنه عزيز قوم لم يذل».
فشر على كل شكل ولونوواصل محمد أحمد المصري ليصف لقاءاته مع أبو لمعة الحقيقي قائلا: «كان يستهل حديثه قائلا: جدك عايش؟ فأقول لا.. فيقول: طيب أبقى أسأله على الحكاية اللي هحكيهالك.. اسمع يا بني أنا راجل فليسوفلي عندي خبرة 300 سنة و11 شهر و6 أيام وساعتين، ثم ينظر في ساعته ويستطرد قائلا: و4 دقايق علشان ما أغشكش، فأقول له وأنا أنظر لساعتي: وماشيين في الدقيقة الخامسة، فيرد: يبقى ساعتك أخت ساعتي الاتنين اتولدوا فى يوم واحد، يبقى إحنا قرايب، بعدها يبدأ في فشره، فيحدثك عن زوجته وكيف أنه ضربها بالسرير وهى نائمة عليه، وكيف ألقاها من النافذة لتسقط على قطة فتموت القطة وتعيش هي، كان يعاني من الفقر ويحدثك عن كاديلاك بحصانين كان عنده، ويحدثك عن بدلة بزراير دهب، وطاقية مرصعة بالماس أخذها من مهراجا كان معه في المدرسة».
واختتم المصري: «كانت أكاذيب جميلة لا تنتهي، كنت أستوعبها وأستوعب معها طريقة أبو لمعة في الحديث والتوقف والاستطراد، وطريقة التأكيد وطريقة وضع نهاية الفشرة، لقد كان بارعا في كل هذا، وإليه أدين بالفضل في كل كلمة أقولها في أعمالي، فهو الأصلي وأنا المزيف، وهو الصورة وأنا نسخة منها وهو الفشار وأنا تلميذه».