محمد عمر في حواره لـ«الأسبوع»: إدارة الاتحاد وفرت كل شيء لـ العشري.. وتجربة الدوري السعودي لن تستمر طويلًا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أحد نجوم عروس البحر الأبيض المتوسط، لمع في الاتحاد السكندري وظهر كفارس الرهان الذي لفت إليه الأنظار بشدة، ورغم تلقيه عروض مغرية كثيرة من الأهلي والزمالك، إلا أنه فضل البقاء في زعيم الثغر، ليخلد اسمه كأحد أساطيره.
إنه كابتن محمد عمر، نجم الاتحاد السكندري السابق، وهو من مواليد سبتمبر 1958 بمنطقة سيدى جابر في الاسكندرية، وكانت أول مباراة له في موسم 1977 أمام الأهلى بالقاهرة، وانضم في نفس العام إلى منتخب مصر، بعد تصعيده للفريق الأول تحت قيادة المدير الفنى طه إسماعيل وحمل بعدها شارة القائد في العديد من المباريات.
كما شارك محمد عمر أيضا في الفوز بكأس أمم إفريقيا 1986 بالقاهرة، والحصول على الميدالية الذهبية بدورة الألعاب الإفريقية بنيروبى 1987، وحصل على أفضل لاعب عربى بالبطولة العربية التى أقيمت بالأردن 1988، ليقرر اعتزال اللعب عام 1992.
ولم يتفوق محمد عمر كلاعب فقط، وإنما أثبت قدراته في مجال التدريب حيث له العديد من التجارب الناجحة مع نادي الاتحاد السكندري.
وحرصت بوابة "الأسبوع" على إجراء حوار مع محمد عمر، حول رؤيته استعداد نادي الاتحاد والتدعيمات التي قام بها، ورؤيته الخاصة لأزمات الزمالك، ورأيه في مباريات المنتخب المصري واستعداد الفراعنة لها، بالإضافة إلى معرفة رأيه في الدوري السعودي.
كابتن محمد عمر ما هو رأيك في أداء نادي الاتحاد السكندري هذا الموسم؟نادي الاتحاد قام بعمل مشروع نزول الأعمار السنية، وهناك جزء استثماري وبناء عليه تعاقد نادي الاتحاد مع بعض اللاعبين من الدرجة الثانية وبعض اللاعبين ذو الخبرات في الدوري الممتاز، فأنا أرى أنها تجربة والتجارب تحتاج لوقت طويل، لكن بدايات الدوري هي التي تعطي دفعة قوية مثل الموسم السابق كانت البدايات قوية.
هل تتوقع عودة الاتحاد السكندري لمستواه المعهود مع طارق العشري؟العشري ليس بيده عصا سحرية، ولكن إدارة الاتحاد السكندري وفرت له كل شيء مثلما طلب ويبقى التوفيق واجتهاد اللاعبين وتحملهم المسؤولية ومساندة الجماهير.
التدعيمات يتحكم فيها المغالاة في المبالغ المالية التي أصبحت صعبة للغاية فوق قدرات الأندية الشعبية فأنا أرى أنها تدعيمات معقولة بالقياس كما ذكرت أن العشري قام بعمل مشروع طويل الأجل من ٣ إلى ٥ سنوات، وبالتالي تحتاج إلى لاعبين صغار السن محليين أو أجانب تحت السن، وبالتالي فهي تدعيمات إلى حد ما معقولة وتخدم الهدف المتفق عليه من قبل العشري، ولكن الموقف صعب وليس سهلا.
هل ترى أن كولر نجح مع الأهلي أم لا؟لا جدال في ذلك، بالطبع نجح نجاحا كبيرا للغاية.
ما هو الحل فى أزمات نادي الزمالك؟الحقيقة أنني لا أحب الخوض في أندية أنا غير متعايش معهم، ولكن من الواضح أنها أزمة مالية وفي حالة حل تلك الأزمة كل شئ سوف يعود إلى طبيعته، خاصة أن الزمالك ضلع هام جدا في الكرة المصرية والعربية والإفريقية.
ليس بيع زيزو فقط هو من يحل الأزمة وذلك لأنك تحتاج إلى بطولات، وبالتالي لابد من الحفاظ على نجوم الفريق، فالمعادلة صعبة للغاية، وبيع زيزو من الممكن أن يحل جزء من الأزمة المالية، ولكن من وجهة نظري أن زيزو لا يباع لأنه عنصر قوي للغاية لفريقه، ويبقى الدور من وجهة نظري على رجال الأعمال العاشقين للزمالك وما أكثرهم وتفكير مجلس الإدارة القادم سوف يعطي نوعا من الاستقرار، وبالتالي لابد من التفكير خارج الصندوق.
ما رأيك في المواجهة الودية التي أقيمت بين مصر وتونس؟أولا وأخيرا هي مواجهة ودية والمنتخب التونسي بدأ في إعادة بنائه بشكل جيد، وقدم مباريات رائعة الفترة السابقة، وأتمنى من اللاعبين المصريين أن يقدموا الفترة القادمة المطلوب منهم، خاصة أن الدوري لم يبدأ حينها وصعب جدا أن نطلب من لاعبين أو مدرب أن يلعب مثل هذه المباريات القوية قبل بدء الدوري وهذه معادلة صعبة.
ما هي رؤيتك فيما يحدث بسوق انتقالات الدوري السعودي؟أتمنى أن نسير على خطى السعودية في الانضباط وأن يتم وضع كل شيء في مكانه الطبيعي، ولكن من الناحية المالية قدراتهم أعلى كثيرا.. وأرى أن السعودية تضع نفسها على خريطة العالمية، وانتشار كرة القدم وتصنيف الدوري السعودي من أقوى دوريات العالم، ولكن من وجهة نظري الشخصية أن الموضوع لن يدوم، وأرى أنها تجربة من الممكن أن تستمر عامين أو ثلاث سنوات وتندثر، لأنه من الصعب أن تدخل في صراع مع الأوربيين، ولكن في النهاية تجربة جيدة أضافت كثيرا للدوري السعودي والذي أصبح متابعوه يزيدون بكثرة وفي النهاية أتمنى لهم التوفيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الزمالك الاتحاد السكندري زيزو الاتحاد السکندری الدوری السعودی نادی الاتحاد ولکن من
إقرأ أيضاً:
وفاة إبراهيم علوان رئيس نادي الاتحاد الأسبق
البلاد- جدة
انتقل إلى رحمة الله مساء أمس، المهندس إبراهيم علوان، الرئيس الأسبق لنادي الاتحاد. ويُعد الراحل علوان أحد الأسماء البارزة في تاريخ نادي الاتحاد، حيث تولى رئاسة النادي خلال الفترة من 2010 إلى 2011، وكان قبلها عضوًا في مجلس الإدارة خلال رئاسة طلعت لامي- رحمه الله. وقد ساهم في تحقيق الثلاثية في كرة القدم وكرة السلة، إلى جانب مشاركة النادي في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية. وسيتم دفن الفقيد والصلاة عليه في مقبرة الفيصلية فجر صباح اليوم. “البلاد” التي آلمها النبأ، تتقدم بأحرى التعازي والمواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى عموم الرياضيين في المملكة، سائلة الله- سبحانه وتعالى- أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته.