ترامب يحذر الجمهوريين من خسارة انتخابات 2024 بسبب "الإجهاض"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى السابق يواجه ردود فعل حادة من بعض النشطاء المناهضين للإجهاض وحكام الولايات المحافظين، من بينهم أحد أبرز منافسيه فى السباق التمهيدى الجمهورى، مما يعكس انقسامات داخل الحزب الجمهورى حول قضية عانى الحزب للتعامل معها منذ إلغاء المحكمة العليا الأمريكية حكما سابقا العام الماضى يقضى بتقنين الإجهاض.
وتتركز التوترات على تصريحات ترامب الأخيرة التى تستهين بسياسة حظر الإجهاض بعد مرور ستة أسابيع على الحمل، وتعهده بالعمل مع كلا الجانبين على إقرار حظر فيدرالى، على الرغم من أن أنصار حق الإجهاض يعارضون بشدة مثل هذا التقييد. ومن بين هؤلاء الذين يوبخون ترامب حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الذى يحل خلفه فى سباق الجمهوريين لنيل ترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة، وأيضا حاكم ولاية أيوا كيم رينولدز التى ظهر مرارا مع ديسانتس فى فعاليات الحملة الانتخابية وإن كان قد ظل على الحياد.
وكان كلا من ديسانتيس ورينولدز قد وقعا قوانين بولايتهيما تحظر العديد من إجراءات الإجهاض، وتضع معايير مرحلة "الأسابيع الست"، والتى تقول الصحيفة إن الكثير من النساء لا يعرفن بحملهن فى هذه المرحلة.
وكان ترامب قد عاد الأربعاء إلى أيوا، أول ولاية فى السباق التمهيدى الجمهورى، والتى يعد فيها الإجهاض قضية قوية بالنسبة للعديد من المحافظين اجتماعا المتوقع أن يشاركوا فى المؤتمر الحزبى فى يناير المقبل.
وخلال وجوده، قال ترامب إنه نجح فى إنهاء حكم المحكمة الأمريكية الشهير الذى سمح بالإجهاض، قال"لقد فعلت شيئا ظل الناس يتحدثون عنه على مدار 52 عمان، وأنفقوا كميات هائلة من المال فى محاربته لكنهم لم يستطيعوا إتمام المهمة، وأن أنهيتها".
وحذر ترامب الجمهوريين من تبنى مواقف تحظر الإجهاض فى حالات الاغتصاب أو الإضرار بصحة الأم أو زنا المحارم، وقال إنه بدون الاستثناءات، سيكون من الصعب جدا الفوز بالانتخابات. وأشار إلى أن الجمهوريين سيخسرون على الأرجح أغلبيتهم فى انتخابات 2024 بدون هذه الاستثناءات، وربما الرئاسة نفسها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.