واصلت حاملة المروحيات المصرية طراز ميسترال " جمال عبد الناصر" تفريغ حمولاتها من الحاويات التي تحتوى على أطنان من الحصص الغذائية والمواد الإغاثية وتسليمها للسلطات الليبية لتوزيعها على الأشقاء الليبيين بالمناطق المنكوبة، كما استقبلت مستشفى حاملة المروحيات المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية ونخبة من أفضل الأطباء وأطقم الإسعاف عدد من الحالات المرضية وقامت بتقديم الخدمة الطبية المتميزة لهم.

يأتي ذلك استمراراً لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعزيز كافة أوجه الدعم للأشقاء الليبيين في أعقاب الإعصار المدمر الذي ضرب ليبيا خلال الأيام الماضية.

كما واصلت عناصر البحث والإنقاذ المصرية جهودها في إنتشال الجثث وإنقاذ المصابين فى المناطق المنكوبة، فيما استقبل معسكر الإغاثة المصري بمنطقة مرتوبة قرب مدينة درنة عدد من المواطنيين المتضررين من الإعصار وتم تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم.

يأتي ذلك في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر ليبيا إعصار دانيال حاملة الطائرات الميسترال الإعصار المدمر المواد الإغاثية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • القوات الأمريكية تسقط 11 طائرة مسيرة حوثية في البحر الأحمر
  • توجيهات من نائبة محافظ الوادي الجديد بتكثيف التوعية ضد عمل الأطفال
  • اللجنة المصرية تواصل توزيع المساعدات على أهالى قطاع غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة إلى 27 قتيـ.ـلًا
  • في الذكرى 14 لانطلاق الثورة السورية.. المروحيات تلقي الورود بدل البراميل
  • لجنة استرداد الأراضى: تحديد أوجه الاستغلال الافضل لكل قطعة
  • النعمي: عجز الليبيين عن إقامة دولتهم جعلتنا مطمعاً لتوطين المهاجرين
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • إعصار قمعي يضرب مدينة أبها.. فيديو
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي